عمر المهنا: تراجع الحضور «الأجنبي» للملاعب السعودية انتصار للحكم المحلي

قال إنه استثمر فترة توقف «دوري زين» لدراسة تقارير اللجان الفرعية

TT

كشف رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا عن جاهزية واستعداد جميع الحكام الذين تم تكليفهم بقيادة مباريات الجولة التاسعة من دوري زين السعودي للمحترفين التي ستنطلق اليوم الجمعة.

وقال المهنا في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «فترة توقف الدوري كانت فرصة لنا كلجنة لمتابعة الحكام ومدى مواظبتهم على التدريبات من خلال الزيارات التي قمنا بها خلال هذه الفترة، حيث كانت لي زيارة لحكام المنطقة الشرقية، وستكون لي زيارة مماثلة لحكام منطقتي الرياض والقصيم، وكذلك الاطلاع على تقارير رؤساء اللجان الفرعية التي ستساعدنا على الوقوف على مستوى كل حكم»، مضيفا: «اللجنة دائما تسعى لتحقيق المستوى الأفضل لكل حكم، ومن خلال متابعتي، أجد أن هناك عددا كبيرا من الحكام جاءت تقييماتهم من (جيد) إلى (جيد جدا)، وحصول الحكم على تقييم (جيد) يجعل قراراته تعتبر جيدة، لكننا نطمح إلى أن يصل مستوى جميع الحكام إلى درجة الامتياز. وأعتقد أن حضور طاقم حكام أجنبي لمباراة واحدة من أصل 63 مباراة خلال 9 جولات أمر يؤكد على الدعم اللامحدود الذي تجده لجنة الحكام والحكام أنفسهم من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وأعضاء الاتحاد، وأيضا ثقة مسؤولي الأندية ووسائل الإعلام في مستوى الحكم السعودي. وأتمنى أن تستمر هذه الثقة، خاصة بعد قرار تقليص عدد الحكام الأجانب من 5 مباريات إلى 4 مباريات، ومن ثم من 4 مباريات إلى ثلاث، ولا شك أن هذا القرار يعتبر انتصارا ومكسبا للحكم السعودي الذي يتطلع دائما لإثبات حضوره سواء في المناسبات المحلية أو الخارجية. وأنا على ثقة كبيرة من أن الأعوام المقبلة لن تشهد حضور أي حكم أجنبي في الملاعب السعودية، ولن نراهم مجددا في ظل المستويات التي سيقدمها الحكام السعوديون الذين دائما يطمحون لتقديم كل ما لديهم من إمكانات ومستويات تؤكد أن الحكم السعودي يسير بالاتجاه الصحيح».

وحول موضوع الجائزة التي حددتها شركة «تويوتا»، الراعي الرسمي للحكام، لأفضل حكم، أشار المهنا إلى أنه «ستتم مناقشة المسؤولين في الشركة عن موضوع التقييم، حيث يهمنا أن يستفيد أكثر من حكم؛ بحيث لا تقتصر الجائزة على حكم واحد، وإنما توزع على أفضل ثلاثة حكام ساحة، وثلاثة حكام مساعدين، بدلا من حكم واحد»، مبينا أن الحكام الذين أخفقوا في الدورات الماضية لن يكون لهم وجود وسيتم تجميدهم حتى موعد الدورة المقبلة التي تعتبر المحك الرئيسي لكل حكم إذا ما أراد المشاركة مع زملائه في قيادة المباريات.