موراتي: سنضم نجما كبيرا في يناير ومن الصعوبة عودة بالوتيللي

فورلان يرى أن الأمور تسير بشكل غريب في الإنتر ويتمنى الفوز باللقب

TT

على هامش التعليقات الغاضبة حول المسائل «السياسية»، تطرق ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، إلى الحديث أيضا عن درع الدوري الإيطالي وعملية شراء ذات ثقل، ولكن دون أن تتعلق تلك الصفقة، حتما، بالإيطالي ماريو بالوتيللي الذي ذكره موراتي بعبارات رائعة.

ماريو: وقد صرح رئيس نادي الإنتر بشأن المهاجم السابق لفريقه بالوتيللي قائلا: «عودة ماريو إلى النادي؟ لست نادما على الاستغناء عن خدماته لأنني لم أتركه يفر، فقد حدثت أشياء جعلت من الصعب الاحتفاظ به في الفريق، وكان من الصواب أيضا أن يحصل ماريو على خبرة من هذا النوع. الآن نضج المهاجم، ولكني أعتقد أنه سيستمر مع فريقه مانشستر سيتي في إنجلترا وأنه سيقدم عملا جيدا هناك، وذلك بفضل عمل مانشيني. ألم يكن من الأفضل لو انتظرناه؟ لم تكن هناك تطلعات أبدا للأمام.. بالوتيللي صرح أنه سيعود إلى الإنتر بكل سرور؟ لو هناك إمكانية لذلك سأستعيده صباح الغد. فأنا دائما ما أقدر قيمته». ثم أوضح ماسيمو: «قولي كان أحد المزاحات التي تذكرها عندما تتحدث عن هؤلاء اللاعبين الرائعين، ولكن لا أعلم، لا أعتقد ذلك».

لاعب كبير: وعلى هامش تسليم النسخة السادسة من جائزة فاكيتي التي تمنحها جريدة «لا غازيتا» سنويا، والتي فاز بها هذه المرة ميشال بلاتيني، تحدث رئيس نادي الإنتر أيضا قائلا: «ميشال شخص لطيف ورائع جدا. إن فكرة العثور على شخص بإمكانه حل الأمور أمر جيد للغاية. نحن الأندية الإيطالية أول من قال نعم لمبدأ اللعب المالي النظيف، وقد فعلنا ذلك أيضا بفضل وجود بلاتيني في رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم». ولأول مرة يوضح موراتي نيته في ضم لاعب كبير إلى صفوف الفريق في يناير (كانون الثاني) المقبل. واستهل رئيس نادي الإنتر حديثه بهذا الصدد بذكر «تقسيم الفريق إلى جزءين حسب متوسط أعمار اللاعبين». ثم أضاف: «نجوم فريقي الكبار يبلغون من العمر 30 عاما وما يزيد عن ذلك بقليل، أمر لا يقلقني. فالأمر مختلف لو أن جميعهم في سن الـ38 عاما حتى وإن كان من يبلغ هذا السن (زانيتي) هو أكثر من يركض داخل الملعب.. أعتقد، على أي حال، أنه كان من الصواب التركيز على تدعيم الفريق بالشباب. ثم لو أن ذلك ليس كافيا فسوف نقوم بالتدخل في يناير المقبل. النجوم الكبار هم من يغيرون، بالفعل، مسار الأمور. نحتاج إلى محاولة إيجاد لاعبين يتمتعون بالمستوى نفسه، وهذا أمر من الصعب الوصول إليه في فريقنا الحالي. رحلة المدير الرياضي أوزيليو إلى البرازيل؟ لا نزال نتابع ولكن ما يحدث في العالم يؤثر على كرة القدم أيضا. هل نحتاج إلى لاعبين يتمتعون بالضراوة في خط الوسط؟ يعرف ذلك أكثر المدرب كلاوديو رانييري. هل سوق انتقالات النادي ستكون محكومة بالترتيب الذي سنكون به في جدول الدوري مع نهاية عام 2011؟ لا أعتقد ذلك، المهم أن يدرك الجميع أنه يتعين علينا التأهل إلى بطولة دوري أبطال أوروبا المقبلة».

درع الدوري والشامبيونز ليغ: وأشار موراتي أيضا في تصريحاته إلى الموقف الحالي للفريق: «هل تناولت وجبة العشاء مع غورديولا؟ لا مطلقا. هل رانييري يحسن الفعل بحديثه عن إمكانية الفوز بالدرع المحلي هذا الموسم؟ أجل، لأنه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لا أحد أبدا يعرف ماذا سيحدث، ولكن علينا أن نبدأ في تقديم الأفضل، الأمر الذي يبدو صعبا من الناحية النفسية. علينا أن نبحث عن الشعور بكوننا أقوياء ورائعين ومتواضعين: يلزمنا ذلك للخروج من الموقف الحالي السيئ. في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لم يلعب الإنتر رسميا بعد، وبدءا من السبت المقبل سيكون في انتظارنا تسعة تحديات خلال شهر، ستكون مباريات حاسمة لتغير علامة الفريق. أنا متأكد أن فترة التوقف ستفيدنا في العمل جيدا، لأن المهم هو ضمان التأهل إلى بطولة الشامبيونز ليغ المقبلة».

توقف دييغو فورلان: يبدو أن مهاجم الإنتر ومنتخب الأوروغواي، أكثر إثارة في الملعب عن الحوارات، حيث إن المشكلة تكمن في أن دييغو لم يشاهد الملعب منذ 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما كان مع منتخب بلاده وتعرض لشد عضلي في الفخذ اليسرى، وقد فعل منذ ذلك اليوم كل شيء لمسابقة الزمن ولكنه لم يرغب خلال رده في قناة (الإنتر) على أسئلة الجماهير في الحديث باستفاضة عن أكثر المواضيع أهمية.

وبدأ مهاجم أتليتكو مدريد السابق، البالغ من العمر 32 عاما، حديثه قائلا: «متى سأعود مجددا؟ لقد تحسنت حالتي كثيرا، ولكن ليس هناك معنى من تحديد موعد عودتي الآن. إنني أتدرب كثيرا للغاية وبحالة جيدة، وسأجري فحصا خلال الأيام القليلة المقبلة على الفخذ، ولكن رانييري يدعو للتعقل في الأمر. وعلى أي حال، كنت أحتاج إلى الراحة قليلا ذهنيا والقيام بهذا النوع من التدريبات الخاصة بعد صيف كان تقريبا خاليا من الإجازات والقدوم إلى مدينة جديدة. ومن الواضح أنني أشتاق إلى الملعب كثيرا، حيث كان البقاء بمفردي في ميلانو شعورا قاسيا، في حين يقوم زملائي بالسفر في كل أنحاء إيطاليا وأوروبا. وليس لدي بعد أصدقاء خارج الفريق وفي الواقع لقد أتت والدتي لكي تطمئن علي».

دييغو ومشكلة الإنتر: لقد أرسلت الجماهير له الكثير من عبارات التهنئة، لكنهم كانوا يرغبون في فهم سبب البداية السيئة للدوري مع الفريق. ويرد فورلان: «لا أستطيع تفسير أن الأمور تسير بشكل جيد في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولكن يحدث العكس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. لا تمتلك لعبة كرة القدم قط إجابة منطقية على هذا الأمر، حيث توجد مباريات تؤدي فيها بشكل جيد وأخرى تسير سيئة للغاية. ويكفي النظر إلى المباراة أمام اليوفي، فكنا نلعب بشكل جيد وخسرنا بكرتين من الهجمات المرتدة. إن الوضع يسير على هذا النحو، يسير كل شيء بصورة غير جيدة ولكن ستأتي بكل تأكيد أفضل الأوقات».

دييغو والمراوغة: وبعد ذلك تجنب لاعب الإنتر الرد على أسئلة مختلفة، والمشكلة لم تكن بكل تأكيد بسبب اللغة، نظرا لأن فورلان يتحدث لغة إيطالية جيدة ويتابع: «لماذا لم أسجل أكثر من هدف قبل أن أصاب؟ توجد فترات في كرة القدم لا تدخل الكرة فيها إلى الشباك. سواريز في فريق الإنتر؟ إنه يقدم أداء جيدا في فريق ليفربول، ولكنه شاب ويوجد وقت كثير أمامه. من هو الشريك المفضل في خط الهجوم؟ أؤدي بشكل جيد مع الجميع. هل يثير انزعاجي أن يتم انتقاد سوق انتقالات فريق الإنتر نظرا لأنني وصلت أيضا له؟ يوجد بعض الاستياء دائما. ما السر خلف تسديد الضربات الثابتة؟ التدريب. من سيفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي؟ أتمنى أن يفوز الإنتر، فالأمل هو آخر شيء يمكن القيام به حيث لا يزال لدينا الكثير من المنافسين لمقابلتهم». واختتم الحديث عن حياته الشخصية قائلا: «هل سأكون سعيدا إذا صار ابني لاعب كرة؟ نعم، ولكن ينبغي علي أولا العثور على زوجة ثم إنجاب طفل».