نجوم الأندية الإسبانية يصنعون المجد لبلادهم دوليا

ميسي ورونالدو يتألقان مع الأرجنتين والبرتغال

TT

لعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي دورا حاسما مع منتخب بلاده في مباراة كولومبيا الأخيرة في إطار تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. وكان عشاق منتخب التانغو يشعرون بخيبة أمل كبيرة بعد هزيمة فريقهم أمام فنزويلا وتعادله على ملعبه مع بوليفيا في آخر لقاءين بالتصفيات. وبدا أن منتخب كولومبيا في طريقة لتوجيه صفعة جديدة لنجوم التانغو بعد أن كان متقدما عليهم بهدف نظيف. لكن ميسي كان له رأي آخر حيث سجل أولا هدف التعادل ثم صنع هدفا آخر لأغويرو لتنتهي المباراة بفوز الأرجنتين 1 - 2. وكاد ميسي يحرز الهدف الثالث لفريقه أكثر من مرة. وأشادت جميع الصحف الأرجنتينية بمستوى فريقها بعد المباراة واحتفت بأداء نجم برشلونة الذي كان مفتاح الفوز. وعلق ميسي على ذلك بقوله: «لقد كان الفوز هاما للغاية، لا سيما بعد ما حدث أمام منتخب بوليفيا».

وعلى الجانب الآخر تألق كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مديد الإسباني هو الآخر مع منتخب البرتغال في مباراة العودة بملحق التأهل لبطولة الأمم الأوروبية أمام منتخب البوسنة العنيد. وأشاد الجميع بأداء رونالدو الذي أحرز هدفين للبرتغال في مرمى البوسنة (وانتهت المباراة بفوز كبير للبرتغال 2 - 6 بعد التعادل سلبيا في لقاء الذهاب) وصنع هدفا ثالثا. وأكدت الصحف البرتغالية أنه لولا المهاجم الفذ لما تمكن المنتخب من التأهل. لكن نجم ريال مدريد علق على الأمر قائلا: «الحقيقة هي أن هناك أمرين صنعا الفارق، العقلية الجديدة التي نقلها المدير الفني للمنتخب والدماء الجديدة بالفريق. والآن يتم عمل كل شيء لمصلحة الفريق». وأضاف رونالدو عقب مباراة البوسنة: «لست هنا لإدعاء أي شيء، لكن المؤكد أن بعض النتائج تساعد أيضا مع الفرق والعكس صحيح أيضا. لقد حانت لحظة توضيح من نحن. وأنا أحاول دائما تقديم أفضل ما عندي لكنني لا أبحث عن الجوائز. وهدفي الأساسي هو الحفاظ على نفس المستوى في نهاية الموسم في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا».