القائد توتي والشاب لاميلا.. من سيقود هجوم روما اليوم أمام ليتشي؟

مانشستر سيتي لم يستسلم في محاولاته للحصول على خدمات دي روسي

TT

إذا أعرب توماس دي بينيديتو رئيس نادي روما عن تقديره لريناتا بولفيريني، رئيسة مقاطعة لاتسيو، فهذا يعني أن النجم الظاهرة توتي قائد فريق روما ما زال ذا قيمة كبيرة، حيث أهدى دي بينيديتو يوم أول من أمس هدية إلى رئيسة مقاطعة لاتسيو وهي عبارة عن قميص يحمل رقم 10 وتوقيع قائد فريق روما. وهي علامة أيضا بالنسبة للرؤساء الجدد الأميركيين على أنه لا يوجد (بعد) شعار أفضل من هذا من أجل نقل العلامة التجارية لنادي روما. إن الخمسين يوما التي قضاها اللاعب بعيدا عن الملاعب بسبب الإصابة في الفخذ لم تقلل منه من كل النواحي. ومن أجل قيمته هذه، فإننا نقول إنه علامة تجارية للنادي، ويوجد توتي بكل تأكيد في قلب مشروع الفريق. وإذا كان توتي سيعود في مركز اختيارات لويس إنريكي مدرب فريق روما من اليوم (الأحد) في المباراة أمام فريق ليتشي، فسيكون كل شيء في المباراة يستحق المشاهدة.

الخبرة لازمة: وسيضع المدرب الإسباني اللاعب في اعتباره حتى النهاية في اقتراع مع إيرك لاميلا، حيث ستتم المفاضلة بين أكبر لاعب سنا وأصغر لاعب في فريق روما. وعندما نتحدث عن هذا الأمر بطريقة شعرية في الأدب، سنقول إن التحدي سيكون بين جيلين: بين البطل الذي يود أن يوقف الوقت والبطل الصغير الذي سيرغب، على العكس، في استعجال الزمن. وواحد منهما فقط هو من سينزل إلى الملعب منذ الدقيقة الأولى من المباراة والقائد توتي له الأفضلية الطفيفة في ذلك. وهذا يرجع إلى سببين لهما علاقة كبيرة به، حيث لديه رغبة مجنونة بعد الانتظار الكثير في اللعب والمشاركة مع الفريق؛ فهو غائب منذ الأول من أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي وفي تسجيل الأهداف؛ فهو صائم عن التهديف منذ 22 مايو (أيار) الماضي. ومن جانب آخر، فيما يتعلق بالكاريزما والمميزات البدنية فهو يعد اللاعب الأكثر فاعلية وتأثيرا كأساسي، بينما يمكن أن يعود لاميلا مفيدا للفريق في الشوط الثاني من المباراة في حالة الحاجة إلى تغير مسار المباراة إن لم تحسم في الشوط الأول. ويوجد بعد ذلك سبب آخر ينشأ عن غياب نيكولاس بورديسو الذي سيجري له اليوم (الأحد) الأستاذ تشيروللي، أستاذ جراحة العظام والكسور بجامعة بيروجيا، عملية جراحية. ويوم أول من أمس، وصف والتر ساباتيني المدير الرياضي في فريق روما حالة اللاعب قائلا: «إنها مأساة حقيقية». إن روما، الذي سيحرم من أحد اللاعبين الأكثر صلابة وثقة في الفريق، سيحتاج خلال الشهر المقبل - وهي الفترة الحاسمة في هذا الموسم - إلى مزيد من الخبرة والكاريزما والرغبة في الفوز التي لا يتمكن دائما اللاعبون الصغار من ضمانها. ومن هنا، فإنه بالإضافة إلى مشاركة توتي منذ الدقيقة الأولى للمباراة، من المحتمل إطلاق اللاعب البرازيلي خوان في قلب خط الدفاع، في ثنائي مع الأرجنتيني هيينزي (الذي سامحه لويس إنريكي على فعله، حيث تم رؤيتهما أول من أمس وهما يضحكان ويمزحان).

دي روسي - سيتي: وفيما يتعلق أيضا بمسألة تجديد عقد اللاعب دي روسي، فلا يزال الأمر مفتوحا لأي مخرج. ولقد أكد كلاوديو فينوتشي الرئيس التنفيذي في نادي روما، أول من أمس (الجمعة) في «قناة روما» أنه «يرغب في إيجاد حل لهذه المسألة» كما تحدث فقط عن «اختلافات ينبغي التليين فيها». الجدير بالذكر أن نادي مانشستر سيتي لم يستسلم على الإطلاق في محاولاته للحصول على اللاعب، بل يظل واقفا في النافذة مستعدا لكي يتدخل بكل قوة. أما عن باقي الأمر، فإن دي روسي يعد أول تدعيم في قائمة روبرتو مانشيني لفريق مانشستر سيتي القادم.

تصفيق: وسينزل فريق روما ونظيره ليتشي اليوم (الأحد) في الاستاد الأولمبي من أجل الإحماء وهم يرتدون قمصانهم التي تحمل علامة مؤسسة غابرييلي ساندري. وسيكون البابا جورجيو ولوكا دي بارتولومي، ابن القديس أغوستينو موجودين من أجل منح القمصان إلى اللاعبين وهنا سينطلق الهتاف في أرض الملعب.