تأهل السعودي ماجد الجمعان، والبحريني ناصر يعقوب، إلى التصفيات النهائية للغولف التي ستجرى في جنوب أفريقيا يناير (كانون الثاني) 2012.. جاء تأهل البطلين السعودي والبحريني بعد أن حقق كل منهما المركز الأول على مجموعته من خلال التصفيات التي أقيمت أول من أمس على ملاعب الرياض الدولية للغولف في إطار تصفيات بطولة «فولفو» العالمية للغولف، وشارك في هذه التصفيات أكثر من 130 لاعبا من مختلف الجنسيات، في المنافسات التي استمرت يومين بمجموع 36 حفرة.
جدير بالذكر أن الدكتور الجمعان كان أحد نجوم كرة القدم السعودية من خلال نادي النصر؛ حيث مثل الفريق خلال النصف الأول من عقد التسعينات وتبوأ مركزا أساسيا في خط الهجوم إلى جانب النجم الشهير ماجد عبد الله قبل أن ينتقل إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته هناك التي حصل منها على درجة الدكتوراه.
في هذه البطولة التي حضر ختامها وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز وتوج مع أمين عام الاتحاد السعودي للغولف عبد العزيز الدبلان وراعي البطولة شركة «فولفو» الفائزين في حفل كبير أقيم في الصالة الرئيسية لملاعب الرياض للغولف، كان اللافت أن اثنين من أفضل اللاعبين العرب (البحرينيين) ناصر يعقوب وحمد مبارك قد تنافسا بشدة على بطولة المجموعة «أ»، مما أوجد إثارة كبيرة تطلبت كسر التعادل بعد مرتين اثنتين.
وكانت لمشاركة عدد من اللاعبين المتميزين الذين في جلهم ينتمون للمنتخبين البحريني والسعودي إضافة إلى نحو عشرين جنسية أخرى دور في إضفاء كثير من الإثارة والندية، وهو ما انعكس إيجابا على الحضور الجماهيري.
نائب رئيس الاتحاد السعودي للغولف، يوسف بن عبد المحسن الدويش، وهو الذي أشرف على مجريات البطولة جميعا، شدد على القيمة الفنية العالية التي ظهرت بها هذه البطولة، مثمنا الفعل الإيجابي الذي تقدمه لأجل دفع ناشئين سعوديين كثر على اكتساب المعلومات والخبرات من هذه البطولات.
ولفت الدويش إلى أن مشاركة عدد كبير من المتميزين في هذه البطولة أعطى تصورا جميلا لدى المنظمين والرعاة عكس مدى التفاؤل بأن يكون لهذه الرياضة وقع كبير في الأوساط السعودية، مشيرا إلى أن الاهتمام الكبير بهذه البطولة التي ترعاها «فولفو»، وهي التي رعت أكثر من 125 نهائيا عالميا، جدير بأن يمنح لعبة الغولف في السعودية خطوات كبيرة إلى الأمام، مؤكدا أنهم بدأوا يتلمسون ذلك من خلال الإقبال الكبير على هذه اللعبة.