أعلنت إدارة نادي الشباب، مساء أمس، عن توقيعها لعقد احترافي مع لاعب فريق الرائد عبد المجيد الرويلي لمدة 3 أعوام، مقابل 4.5 مليون ريال بحيث يحصل على مليون ونصف المليون للعام الواحد، وسيبدأ التدريبات مع فريق الشباب يوم الـ23 من شهر أبريل (نيسان) من العام المقبل، حيث ينتهي عقده، علما بأنه دخل فترة الستة أشهر الحرة منذ شهر تقريبا.
وعلى صعيد آخر، غادر أمس إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لاعب فريق الشباب الأوزبكي جيباروف لحضور حفل تسليم جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لأفضل لاعب في القارة لعام 2011 المقرر يوم غد الأربعاء، حيث يبدو اللاعب من المنافسين على الجائزة مع لاعبين يابانيين وكوريين والإيراني سيد عقيلي.
وكانت الأشعة التي خضع لها المحترف الأوزبكي سيرفر دي جيباروف قد كشفت عن تعرضه لتمدد في العضلة الخلفية للفخذ، وقرر الجهاز الطبي بالنادي فترة راحة للاعب لمدة 4 أيام مضى منها يومان، وبعد ذلك يحدد الجهاز الطبي البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي سيخضع له ديجباروف، ومن المحتمل وبشكل كبير غياب اللاعب عن لقاءي هجر والاتفاق المقبلين في منافسات دوري «زين» السعودي للمحترفين.
من ناحية أخرى، حذرت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس نادي الشباب خالد البلطان ونائبه خالد المعمر، من تكرار الاحتجاجات والتذمر على قرارات اللجنة عبر وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أن اللجنة ستتغاضى عن التصريحات التي أطلقها البلطان والمعمر في وقت سابق، بعد العقوبة الانضباطية التي فرضتها اللجنة على المحترف البرازيلي في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي الشباب فرناندو مينيغازو، موضحة أنه في حال تكرارهما لهذه التصريحات مستقبلا، فإن اللجنة ستكون مضطرة لفرض عقوبة مالية على مطلق التصريح بمبلغ 200 ألف ريال، حسب المادة رقم (28/ 1) من لائحة العقوبات التي تنص على أن كل رئيس نادي أو أحد أعضائه يستخدم وسائل الإعلام للإساءة أو التجريح أو التهديد أو الاتهام لأي من المذكورين في المادة (4) من هذه اللائحة أو مسؤولي ومنسوبي الاتحاد السعودي لكرة القدم أو المتعاونين معه، فإنه سيعاقب بغرامة مالية تبلغ 200 ألف ريال.
وأكدت لجنة الانضباط أنها اطلعت على التصوير المرئي لرئيس نادي الشباب خالد البلطان، الذي قام فيه باتهام اللجنة، من خلال التشكيك في مصداقية الإجراءات المتبعة قبل إصدارها عقوبة مينيغازو، كما ثبت للجنة أن نائب رئيس نادي الشباب خالد المعمر قام هو الآخر باتهام لجنة الانضباط بعدم الاستقلالية، وبأنها تتأثر بوسائل الإعلام، وهذا ما يعتبر سلوكا مخالفا بموجب نص المادة رقم (28/ 1) من اللائحة المشار إليها أعلاه. وشددت «الانضباط» على أن تحذيرها تجاه رئيس نادي الشباب ونائبه هو الأخير، وأنه في حال تكرار أحدهما الاحتجاج على قرارات لجنة الانضباط مستقبلا فإنها لن تتردد في فرض العقوبة التي تنص على ذلك، مبينة أن التحذير غير قابلة للاستئناف وفقا لما تنص عليه لائحة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم.