أولمبي الإمارات بسلاح الأرض والجمهور يسعى لتفتيت القوة الأوزبكية

سوريا تأمل العودة من كوالالمبور بنقاط ماليزيا في التصفيات المؤهلة إلى «لندن»

TT

يستضيف المنتخب الأولمبي الإماراتي لكرة القدم نظيره منتخب أوزبكستان اليوم الأربعاء في مدينة العين ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية المؤهلة إلى دورة لندن 2012، ويسعى المنتخب الإماراتي إلى مواصلة نتائجه الإيجابية بعد تعادله أمام أستراليا في سيدني دون أهداف في الجولة الأولى واستغلال عاملي الأرض والجمهور لهزيمة أوزبكستان - متصدرة المجموعة بفوزها على العراق. واستعد الأولمبي الإماراتي الذي يقوده المدرب الوطني، مهدي علي جيدا، في الفترة الماضية فلعب مباراة ودية أمام نظيره منتخب روسيا البيضاء فاز بها (4/2)، ويعول مهدي علي على لاعبيه الواعدين في المنتخب الوطني الأول مثل أحمد خليل وحمدان الكمالي وعلي مبخوت. كما يعتمد على عبد العزيز صنقور وصالح حبوش وعامر عبد الرحمن ومحمد فوزي وغيرهم.

وعلى ذات الصعيد، يأمل منتخب سوريا الأولمبي العودة من كوالالمبور بالنقاط الثلاث عندما يحل ضيفا على نظيره الماليزي اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الثالث من التصفيات المؤهلة إلى مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012، وتلعب البحرين مع اليابان اليوم أيضا في المنامة ضمن المجموعة ذاتها. وكان منتخب سوريا حقق الفوز في الجولة الأولى على نظيره البحريني (3/1)، في حين سقطت ماليزيا أمام اليابان (0/2)، وسيعزز منتخب سوريا فرصته في المنافسة على التأهل في حال عودته من ماليزيا بالنقاط الثلاث، وسقوط اليابان أو تعادلها مع البحرين، إذ سينفرد بصدارة المجموعة قبل مواجهته الصعبة مع نظيره الياباني في طوكيو في 27 الحالي.

ويتأهل بطل المجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين تشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني في المجموعات الثلاث مع بعضها ضمن مجموعة واحدة بنظام الدور الواحد في مدينة واحدة، ويتأهل بطل المجموعة لمقابلة رابع القارة الأفريقية لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات.

ويرى عماد خانكان، مدرب سوريا، أن التحضيرات للمباراتين «لم تكن على مستوى الطموح، إضافة إلى تأثر المنتخب بغياب عدد من اللاعبين الأساسيين بداعي الإصابة».

وأضاف «قد لا نكون وصلنا إلى الحالة المثالية، ولكننا نستطيع القول إن وضع الفريق مقبول فنيا وبدنيا».

ووصف خانكان المباراتين المقبلتين بأنهما «مفتاح التأهل، وأنه جمع معلومات كافية عن المنتخبين الماليزي والياباني ويثق بقدرات لاعبيه للخروج بنتيجة إيجابية أمامهما».

وكان خانكان أجرى تعديلات على تشكيلة المنتخب الأولمبي لسد فراغ غياب عدد من اللاعبين المصابين أمثال عدي جفال ومحمد عبادي، فاستعان بجهود ستة من لاعبي منتخب الشباب (دون 19 عاما) هم محمود مواس وعمر خريبين وحسن جويد ومؤيد عجان وخالد مبيض وحميد ميدو. ومن المتوقع أن يلعب المنتخب السوري بتشكيلة تضم كلا من أحمد مدنية وأحمد صالح ومحمد دعاس ومحمد زبيدي وياسر شاهين ومحمد فارس ومحمود مواس ومارديك ماردكيان ونصوح نكدلي ووائل رفاعي وعمر السوما المحترف في القادسية الكويتي.

وكانت سوريا قد اجتازت طاجيكستان في الدور الثاني بتعادلها معها (2/2) ذهابا وفوزها عليها (4/0) إيابا، أما ماليزيا فتأهلت إلى الدور الثالث على حساب لبنان بتعادله معه (0/0) ذهابا في بيروت وفوزها عليه (2/1) في كوالالمبور، وذلك بعد أن تخطت باكستان في الدور الأول بفوزها عليها (2/0) وتعادلهما (0/0) ذهابا وإيابا.