سعود بن عبد الرحمن: انسحاب سوريا لن يؤثر على دورة الألعاب العربية

رئيس اللجنة المنظمة لـ«عربي 2011» قال إن مصر ستشارك بأكبر بعثة

TT

أوضح الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقررة في الدوحة من 9 إلى 23 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، أن انسحاب سوريا لن يؤثر على الدورة التي ستكون المشاركة فيها «كبيرة للغاية».

وقال الشيخ سعود: «المشاركة كبيرة للغاية، والدليل أن بعثة مصر كبيرة من حيث العدد، وكذلك أيضا العديد من البعثات الأخرى على الرغم من الظروف التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام».

وعن الموقف النهائي لسوريا، قال: «تلقينا كتابا رسميا من عثمان السعد أمين عام اتحاد اللجان الأولمبية العربية أكد خلاله اعتذار سوريا عن عدم المشاركة في الدورة».

وتابع: «على كل الأحوال، فنحن جاهزون لكل شيء، وأعتقد أن هذا الاعتذار لن يؤثر على سير الدورة، خاصة أن مثل هذه الأمور طبيعية للغاية عند استضافة البطولات الكبرى، وسبق لنا أن مررنا بظروف مماثلة عند إقامة دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة عام 2006، وعندما حضرت دورة الألعاب الآسيوية العام الماضي في غوانغجو في الصين أعيدت القرعة 4 مرات بسبب الاعتذارات التي تلقتها اللجنة المنظمة من بعض الدول».

وأعلنت اللجنة الأولمبية السورية رسميا قبل أيام عدم مشاركة بلادها في الدورة.

أما عن المتوقع من مشاركة الرياضيين القطريين في الدورة، فأوضح الشيخ سعود: «باختصار شديد، هدفنا أن نحقق إنجازات أفضل مما حققناه في الدورة السابقة بالقاهرة عام 2007، ونحن مستعدون في مختلف الألعاب بشكل جيد ونأمل أن نحقق النتائج التي نتطلع إليها».

وعما يتردد عن احتمال مشاركة منتخب مصر الأول لكرة القدم في الدورة، قال: «نحن حريصون على مشاركة منتخب مصر لكرة القدم لأن هذا الأمر مكسب للدورة، وإذا كانت مصر تشارك بأكبر بعثة في الدورة، فإننا نتطلع إلى أن يكون منتخب كرة القدم من ضمن هذه البعثة، وقريبا ستتضح الصورة النهائية».

ولم يكشف رئيس اللجنة المنظمة تفاصيل حفل الافتتاح، لكنه أوضح: «سيكون الافتتاح معبرا وبسيطا وسيتم استخدام تكنولوجيا هي الأولى من نوعها خلال حفل الافتتاح. لن أعطي تفاصيل أكثر عن الحفل حتى يشاهد الجميع ما تم إعداده لخروج بالصورة المأمولة».

وختم قائلا: «الدورة على الأبواب، ونحن نستعد لها منذ فترة طويلة كما أنه في الأول من الشهر المقبل سيتم افتتاح قرية الرياضيين رسميا، والأحد (أمس) استقبلنا أول وفد سيصل للمشاركة في الدورة وهو المنتخب الليبي لكرة القدم، وأود أن أطمئن الجميع بأن الاستعدادات النهائية لإقامة الدورة تسير في الطريق الصحيح؛ حيث تم الانتهاء من تجهيز أماكن الإقامة سواء في القرية أو الفنادق المختلفة، وأيضا، فإن التجهيزات الإعلامية على أفضل ما يكون».

كلام الشيخ سعود جاء أثناء افتتاح طريق بطول 11 كيلومترا يربط قرية ازدان ومقرها في مدينة الوكرة والمخصصة لإقامة الرياضيين، بالملاعب التي ستقام عليها المنشآت «من أجل تسهيل تنقل الرياضيين المشاركين في الدورة».