وفاة مدرب ويلز غاري سبيد مشنوقا

مصرع 6 لاعبين توغوليين في حادث انقلاب حافلة

TT

وجد مدرب منتخب ويلز لكرة القدم غاري سبيد ميتا أمس في منزله عن عمر 42 عاما في ظروف غامضة.

وأعلن الاتحاد الويلزي لكرة القدم أن سبيد «قد انتحر على الأرجح بعد أن وجد مشنوقا».

وقال الاتحاد في بيان له نشره في موقعه على شبكة الإنترنت: «يعلن الاتحاد الويلزي لكرة القدم بحزن عن وفاة مدرب منتخبه الوطني غاري سبيد».

وقدم الاتحاد الويلزي تعازيه وتعاطفه مع عائلة سبيد، طالبا من الجميع احترام خصوصية العائلة في هذه الأوقات الحزينة.

بدورها، أصدرت شرطة شيستر بيانا جاء فيه «في الساعة 7:08 صباحا (بتوقيت غرينتش)، أعلمت شرطة شيستر بموت مفاجئ على عنوان في منطقة هانتينغتون. وذهبت الشرطة إلى المكان حيث وجدت رجلا يبلغ من العمر 42 عاما ميتا.. ولا توجد هناك أي شبهة جنائية حتى الآن حول وفاة المدرب سبيد. وطلبت عائلة سبيد أن تترك بسلام في حزنها في هذه الأوقات الصعبة، على أن تصدر العائلة بيانا تأبينيا في وقت لاحق». وكان سبيد تسلم منصبه في ديسمبر (كانون الأول) 2010 خلفا لجون توشاك بعد حصوله على موافقة شيفيلد يونايتد الإنجليزي الذي كان يشرف عليه في تلك الفترة.

ودافع سبيد كلاعب عن ألوان ليدز يونايتد (88-96) وتوج معه بلقب النسخة الأخيرة من الدوري الإنجليزي قبل أن يتحول عام 1992 إلى الدوري الممتاز الإنجليزي، وإيفرتون (96-98) ونيوكاسل (98-2004) وبولتون (2004-2008) وشيفيلد يونايتد (2008-2010)، ثم أصبح مدربا للأخير اعتبارا من 2010.

وخاض سبيد 640 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز سجل خلالها 97 هدفا، و37 مباراة مع شيفيلد في الدرجة الأولى (6 أهداف)، ومثل ويلز في 85 مباراة دولية سجل خلالها 7 أهداف.

وكانت آخر مباراة قاد فيها سبيد منتخب ويلز هي التي حقق فيها فريقه الفوز على نظيره النرويجي 4-1 وديا قبل 10 أيام ليكون الفوز الثالث على التوالي لويلز، كما كان الفوز الخامس للفريق خلال عشر مباريات خاضها تحت قيادة سبيد.

من جهة أخرى، لقي ستة لاعبين توغوليين مصرعهم بعد تعرض الحافلة التي تقل بعثة فريق إيتويل فيلانتي لحادث تصادم في أحد الوديان، حسب ما ذكرت محطة «آر إف آي» التلفزيونية الفرنسية أمس.

ووقع الحادث على بعد 100 كيلومتر شمال العاصمة لومي، حيث كان الفريق في طريقه لخوض مباراة في الدوري المحلي أول من أمس.

واشتعلت النار في الحافلة التي تتسع لـ45 شخصا، عقب الحادث، وعلى الأرجح أن انفجار إطار هو السبب في هذا الحادث الأليم، حيث أسفر عن خروج الحافلة عن الطريق.

وتم نقل المصابين إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج، ولكن لم تتضح بعد أعداد المصابين. ولم يتم الكشف حتى الآن عن هويات القتلى.