اعتذر السير أليكس فيرغسون، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، عن الأداء «المخيب للآمال» الذي قدمه فريقه أمام ضيفه كريستال بالاس في دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كارلينغ). وفجر كريستال بالاس، المنافس بدوري الدرجة الأولى، مفاجأة من العيار الثقيل وأطاح بمانشستر يونايتد على أرضه ووسط جماهيره بنتيجة 1/2، من دور الثمانية للبطولة بعد مباراة ماراثونية شهدت وقتا إضافيا.
ودفع فيرغسون بمجموعة من الشباب اليافع، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، ونجح كريستال في التقدم بهدف في الدقيقة 65 عن طريق دانييل امبرويز، لكن فيدريكو ماكيدا أدرك التعادل لمانشستر بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق ضربة جزاء. وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بتعادل الفريقين 1/1، ليحتكما إلى وقت إضافي حسمه غلين موراي لفريق كريستال بعدما سجل هدفا قاتلا في الدقيقة 99.
وقال فيرغسون للتلفزيون الرسمي لمانشستر يونايتد «أقدم أسفي إلى الجماهير، لأن ذلك لم يكن أداء مانشستر يونايتد». وأضاف «لا أريد أن أقلل من إنجاز كريستال بالاس، وأتمنى لهم كل النجاح وأن يصعدوا إلى النهائي، لأنه فريق يقدم أداء رائعا». وتابع «عندما طالت المباراة إلى وقت إضافي اعتقدت أننا سنفوز، ولكن ذلك لم يتحقق، أعتقد أن الهدف الثاني لهم كان من تسلل واضح، لم نعد ننال توفيق حكام الراية، ولكني لن أقلل من إنجاز كريستال بالاس، حيث إنه حقق النتيجة التي يستحقها».
وهكذا أكمل كريستال بالاس دور الأربعة من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم بعدما أطاح بمانشستر يونايتد بطل الدوري الممتاز أمام 52624 متفرجا. وخاض مانشستر يونايتد المباراة في غياب أبرز نجومه في مقدمتهم واين روني والفرنسي باتريس إيفرا والبرتغالي لويس ناني والصربي نيمانيا فيديتش والويلزي ريان غيغز وريو فرديناند ومايكل كاريك ودارين فليتشر.
ولحق كريستال بالاس بأندية ليفربول، ومانشستر سيتي متصدر الدوري، وكارديف سيتي من الدرجة الأولى. وفي دور الأربعة، يلتقي كريستال بالاس مع كارديف، ومانشستر سيتي مع ليفربول في قمة نارية، علما بان الفريقين التقيا الأحد الماضي على ملعب أنفيلد رود في ليفربول ضمن الدوري المحلي وانتهت المباراة بالتعادل 1/1. وتقام مباراتا الدور نصف النهائي يومي 9 و23 يناير (كانون الثاني) المقبل.