رحلة بحث الإنتر عن هويته تبدأ غدا في أوديني

حلم الوصول إلى «المنطقة الأوروبية» والتنافس على الدرع يرتبط بأداء الفريق في الـ5 مباريات المقبلة

TT

في يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، سيعرف فريق الإنتر وسيقرر كل شيء، حيث سيتم تحديد مصيره الفوري، فإما يستمر في التنافس على الدرع، وبالتالي التأهل للمشاركة في بطولة دوري الأبطال المقبلة، أو تضيع الفرصة، وإما أن يجري صفقات كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وإما سيكتفي بصفقات صغيرة في يناير (كانون الثاني) المقبل. وسيتحدد كل شيء في 22 ديسمبر، وهو اليوم التالي لمباراة فريق الإنتر أمام فريق ليتشي في استاد سان سيرو. وابتداء من المباراة المقبلة للإنتر أمام فريق أودينيزي غدا حتى مباراته أمام فريق ليتشي لا ينبغي لفريق الإنتر الفشل أو التوقف أبدا، ويتعين عليه أن يجمع النقاط فوق النقاط وأن يجعل للدوري الإيطالي معنى بالنسبة للفريق وأن يطيع تعليمات ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، الذي صرح أكثر من مرة بأن المشاركة في بطولة دوري الأبطال المقبلة أساسية بالنسبة للفريق، وهو ما يعني الوصول إلى المنطقة الأوروبية، أي الصعود إلى المراكز السبع الأولى في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي قبل التوقف لأعياد الميلاد ثم التطلع للتنافس على صدارة الدوري الإيطالي، ويرتبط ذلك بخمسة عوامل.

العامل الأول: التقويم.. ابتداء من الآن حتى 21 ديسمبر، سيخوض فريق الإنتر 4 مباريات علاوة على لعبه المباراة التي تأجلت من قبل أمام فريق جنوا بسبب سوء الأحوال الجوية، إذن سيلعب الإنتر 5 مباريات منهم 3 على أرضه. وسيغادر غدا إلى مدينة أوديني ليواجه فريق أودينيزي في مباراة قد تحمل المخاطر، حيث يمتلك فريق غويدولين، مدرب أودينيزي، القوة والصلابة والكفاءة، وهو ما يعكسه ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث يتقدم فريق أودينيزي على الإنتر بعشر درجات. ومن ثم، بعد المباراة التي سيلعبها فريق الإنتر على أرضه أمام فريق سسكا الروسي في إطار بطولة دوري الأبطال، ستتاح الفرصة الحقيقية لكي يستريح الكثير من اللاعبين الأساسيين قليلا، ثم سيخوض فريق الإنتر المباراة أمام فريق فيورنتينا، وهي المرحلة التالية التي تمثل مخاطر أخرى، ثم سيلعب المباراة الخارجية أمام فريق جنوا في 13 من الشهر الحالي، وبعدها بأربعة أيام سيواجه فريق تشيزينا وفي النهاية سيخوض المباراة أمام فريق ليتشي في استاد سان سيرو في 21 ديسمبر. في فريق الإنتر لا توجد جداول، ولكن من الواضح أن خوض 3 مباريات من أصل 5 على أرضه، دون مواجهة أي مما يوصفون بالفرق الكبيرة، تجعل مسيرة فريق الإنتر جيدة إلى حد ما.

العامل الثاني: العائدون من جهة أخرى.. يعود إلى فريق الإنتر لاعب كبير بعد آخر، حيث من المحتمل أن يخوض فورلان ولوسيو المباراة المقبلة أمام فريق فيورنتينا، ومن المتوقع أن يعود مايكون في الأسبوع الذي سيواجه فيه فريق الإنتر فرق سسكا الروسي وفيورنتينا وجنوا. إذن، ينتظر رانييري، مدرب الإنتر، التعزيزات الحاسمة بالنسبة لهدف الفريق في الوصول إلى المنطقة الأوروبية في المراكز السبع الأولى من ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع نهاية عام 2011.

العامل الثالث: باتزيني وزاراتي.. لم يسجل باتزيني في الدوري الإيطالي منذ 24 سبتمبر (أيلول) الماضي أمام فريق بولونيا، كما لم يسجل ماوريتو زاراتي (بخلاف هدفه في مباريات دوري الأبطال) في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وفي غضون الساعات التالية سنعلم أن كان الإرهاق العضلي سيمنعه من خوض مباراة غدا أمام فريق أودينيزي، حيث يعتمد الفوز في تلك المباراة أيضا على باتزيني وزاراتي، وبالتأكيد من المتوقع أن يحصل باتزيني على المزيد من الكرات التي يمكن تحويلها إلى أهداف مقارنة بالكرات القليلة التي لعبها في المباريات الأخيرة.

العامل الرابع: اللاعبون الشباب.. في انتظار عودة اللاعبين الكبار إلى فريق الإنتر، سيطلب رانييري المزيد من المجهود من اللاعبين الشباب الذين دفعوا بشكل كبير ثمن الثقة التي حصلوا عليها من المدرب، وينتظر من ألفاريز وكوتينهو وكاستانيوس الإجابة. وما زلنا ننتظر دائما أندريا بولي، لاعب وسط الإنتر.

العامل الخامس: الدفاع بعد 5 مباريات متتالية والحصول على هدف على الأقل.. عاد فريق الإنتر بهدف نظيف من المباراة الماضية أمام فريق سيينا، كما صرح المدرب رانييري، قائلا: «إذا نجحنا في انتزاع عشر نقاط أخرى على هذا النحو، يمكننا التفكير بأشياء جميلة»، لأنه يعلم أن الوصول للمنطقة الأوروبية سيحقق الأحلام وسيؤدي إلى سوق انتقالات قوية تدفع بفريق الإنتر إلى قمة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

إلى هنا تتجه أنظار مسؤولي الإنتر نحو المواهب الكبيرة دائما، وكلما كانوا شبابا كان أفضل، وفي نهاية سلسلة المرشحين في مفكرة مراقبي الإنتر هناك لازار ماركوفيتش الذي أظهر موهبة كبيرة (بعد يوفيتيتش وليايتش) في فريق بارتيزان الصربي في بلغراد، وهو مهاجم صربي يبلغ من العمر 17 عاما ويمثل صفقة جديدة يمكن القيام بها بالنسبة لإدارة نادي الإنتر التي ترغب في تجديد الفريق بالتدريج مع أبطال صغار ذوي ثقل مناسب يسمح لهم بالنضج في ناد كبير. كما يتابع مسؤولو فيورنتينا وروما المهاجم الصربي ماركوفيتش (الذي يلعب أساسيا في منتخب الشباب تحت 21 عاما وشارك بالفعل أوروبيا)، ويذكر أن فيورنتينا أطلق بالفعل يوفيتيش ولياليتيش في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، والمنافسة قوية.

وفي ظل المنافسة الشديدة، تدعو الحاجة إلى التحدث عن التشيلي إدواردو فارغاس، لاعب جناح فريق يونيفرسيداد شيلي، حيث قدم الإنتر عرضا إلى لاعب الأجناب التشيلي، ولكن في اللحظات الأخيرة تقدم مسؤولو نابولي بعرض، حيث يرغبون في ضمه كبديل احتياطي للأرجنتيني لافيتسي. وتقدر قيمة بطاقة التشيلي بنحو 8 ملايين يورو، وقد يجد الناديان الإيطاليان منافسا ثالثا ثريا ومرهقا ممثلا في نادي سسكا موسكو الروسي الذي قد يشهد رحيل فانغر لوف. إذن، قد يقام مزاد حول اللاعب التشيلي الذي يثير اهتمام الكثير من الأندية.

ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر تطرق أيضا إلى الحديث عن دخول سوق الانتقالات مع مشجعي الإنتر في البرلمان الإيطالي، قائلا: «أستبعد القيام بصفقة كبيرة في يناير المقبل، حيث ألتزم بتطبيق سياسة اللعب المالي النظيف رغم إرادة الجميع، لأني ألتزم دائما بمهام الرئيس وأضع كوني مشجعا للفريق أيضا أمام ناظري. وهؤلاء اللاعبون مرتبطون للغاية بالنادي ولديهم الرغبة في التعويض أكثر من القول بوصول شخص ما». ميلانو: ماتيو دالا فيتي في يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، سيعرف فريق الإنتر وسيقرر كل شيء، حيث سيتم تحديد مصيره الفوري، فإما يستمر في التنافس على الدرع، وبالتالي التأهل للمشاركة في بطولة دوري الأبطال المقبلة، أو تضيع الفرصة، وإما أن يجري صفقات كبيرة في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وإما سيكتفي بصفقات صغيرة في يناير (كانون الثاني) المقبل. وسيتحدد كل شيء في 22 ديسمبر، وهو اليوم التالي لمباراة فريق الإنتر أمام فريق ليتشي في استاد سان سيرو. وابتداء من المباراة المقبلة للإنتر أمام فريق أودينيزي غدا حتى مباراته أمام فريق ليتشي لا ينبغي لفريق الإنتر الفشل أو التوقف أبدا، ويتعين عليه أن يجمع النقاط فوق النقاط وأن يجعل للدوري الإيطالي معنى بالنسبة للفريق وأن يطيع تعليمات ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، الذي صرح أكثر من مرة بأن المشاركة في بطولة دوري الأبطال المقبلة أساسية بالنسبة للفريق، وهو ما يعني الوصول إلى المنطقة الأوروبية، أي الصعود إلى المراكز السبع الأولى في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي قبل التوقف لأعياد الميلاد ثم التطلع للتنافس على صدارة الدوري الإيطالي، ويرتبط ذلك بخمسة عوامل.

العامل الأول: التقويم.. ابتداء من الآن حتى 21 ديسمبر، سيخوض فريق الإنتر 4 مباريات علاوة على لعبه المباراة التي تأجلت من قبل أمام فريق جنوا بسبب سوء الأحوال الجوية، إذن سيلعب الإنتر 5 مباريات منهم 3 على أرضه. وسيغادر غدا إلى مدينة أوديني ليواجه فريق أودينيزي في مباراة قد تحمل المخاطر، حيث يمتلك فريق غويدولين، مدرب أودينيزي، القوة والصلابة والكفاءة، وهو ما يعكسه ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث يتقدم فريق أودينيزي على الإنتر بعشر درجات. ومن ثم، بعد المباراة التي سيلعبها فريق الإنتر على أرضه أمام فريق سسكا الروسي في إطار بطولة دوري الأبطال، ستتاح الفرصة الحقيقية لكي يستريح الكثير من اللاعبين الأساسيين قليلا، ثم سيخوض فريق الإنتر المباراة أمام فريق فيورنتينا، وهي المرحلة التالية التي تمثل مخاطر أخرى، ثم سيلعب المباراة الخارجية أمام فريق جنوا في 13 من الشهر الحالي، وبعدها بأربعة أيام سيواجه فريق تشيزينا وفي النهاية سيخوض المباراة أمام فريق ليتشي في استاد سان سيرو في 21 ديسمبر. في فريق الإنتر لا توجد جداول، ولكن من الواضح أن خوض 3 مباريات من أصل 5 على أرضه، دون مواجهة أي مما يوصفون بالفرق الكبيرة، تجعل مسيرة فريق الإنتر جيدة إلى حد ما.

العامل الثاني: العائدون من جهة أخرى.. يعود إلى فريق الإنتر لاعب كبير بعد آخر، حيث من المحتمل أن يخوض فورلان ولوسيو المباراة المقبلة أمام فريق فيورنتينا، ومن المتوقع أن يعود مايكون في الأسبوع الذي سيواجه فيه فريق الإنتر فرق سسكا الروسي وفيورنتينا وجنوا. إذن، ينتظر رانييري، مدرب الإنتر، التعزيزات الحاسمة بالنسبة لهدف الفريق في الوصول إلى المنطقة الأوروبية في المراكز السبع الأولى من ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع نهاية عام 2011.

العامل الثالث: باتزيني وزاراتي.. لم يسجل باتزيني في الدوري الإيطالي منذ 24 سبتمبر (أيلول) الماضي أمام فريق بولونيا، كما لم يسجل ماوريتو زاراتي (بخلاف هدفه في مباريات دوري الأبطال) في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وفي غضون الساعات التالية سنعلم أن كان الإرهاق العضلي سيمنعه من خوض مباراة غدا أمام فريق أودينيزي، حيث يعتمد الفوز في تلك المباراة أيضا على باتزيني وزاراتي، وبالتأكيد من المتوقع أن يحصل باتزيني على المزيد من الكرات التي يمكن تحويلها إلى أهداف مقارنة بالكرات القليلة التي لعبها في المباريات الأخيرة.

العامل الرابع: اللاعبون الشباب.. في انتظار عودة اللاعبين الكبار إلى فريق الإنتر، سيطلب رانييري المزيد من المجهود من اللاعبين الشباب الذين دفعوا بشكل كبير ثمن الثقة التي حصلوا عليها من المدرب، وينتظر من ألفاريز وكوتينهو وكاستانيوس الإجابة. وما زلنا ننتظر دائما أندريا بولي، لاعب وسط الإنتر.

العامل الخامس: الدفاع بعد 5 مباريات متتالية والحصول على هدف على الأقل.. عاد فريق الإنتر بهدف نظيف من المباراة الماضية أمام فريق سيينا، كما صرح المدرب رانييري، قائلا: «إذا نجحنا في انتزاع عشر نقاط أخرى على هذا النحو، يمكننا التفكير بأشياء جميلة»، لأنه يعلم أن الوصول للمنطقة الأوروبية سيحقق الأحلام وسيؤدي إلى سوق انتقالات قوية تدفع بفريق الإنتر إلى قمة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

إلى هنا تتجه أنظار مسؤولي الإنتر نحو المواهب الكبيرة دائما، وكلما كانوا شبابا كان أفضل، وفي نهاية سلسلة المرشحين في مفكرة مراقبي الإنتر هناك لازار ماركوفيتش الذي أظهر موهبة كبيرة (بعد يوفيتيتش وليايتش) في فريق بارتيزان الصربي في بلغراد، وهو مهاجم صربي يبلغ من العمر 17 عاما ويمثل صفقة جديدة يمكن القيام بها بالنسبة لإدارة نادي الإنتر التي ترغب في تجديد الفريق بالتدريج مع أبطال صغار ذوي ثقل مناسب يسمح لهم بالنضج في ناد كبير. كما يتابع مسؤولو فيورنتينا وروما المهاجم الصربي ماركوفيتش (الذي يلعب أساسيا في منتخب الشباب تحت 21 عاما وشارك بالفعل أوروبيا)، ويذكر أن فيورنتينا أطلق بالفعل يوفيتيش ولياليتيش في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، والمنافسة قوية.

وفي ظل المنافسة الشديدة، تدعو الحاجة إلى التحدث عن التشيلي إدواردو فارغاس، لاعب جناح فريق يونيفرسيداد شيلي، حيث قدم الإنتر عرضا إلى لاعب الأجناب التشيلي، ولكن في اللحظات الأخيرة تقدم مسؤولو نابولي بعرض، حيث يرغبون في ضمه كبديل احتياطي للأرجنتيني لافيتسي. وتقدر قيمة بطاقة التشيلي بنحو 8 ملايين يورو، وقد يجد الناديان الإيطاليان منافسا ثالثا ثريا ومرهقا ممثلا في نادي سسكا موسكو الروسي الذي قد يشهد رحيل فانغر لوف. إذن، قد يقام مزاد حول اللاعب التشيلي الذي يثير اهتمام الكثير من الأندية.

ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر تطرق أيضا إلى الحديث عن دخول سوق الانتقالات مع مشجعي الإنتر في البرلمان الإيطالي، قائلا: «أستبعد القيام بصفقة كبيرة في يناير المقبل، حيث ألتزم بتطبيق سياسة اللعب المالي النظيف رغم إرادة الجميع، لأني ألتزم دائما بمهام الرئيس وأضع كوني مشجعا للفريق أيضا أمام ناظري. وهؤلاء اللاعبون مرتبطون للغاية بالنادي ولديهم الرغبة في التعويض أكثر من القول بوصول شخص ما».