أكد مدافع فريق الفتح الكروي الأول عبد الله العبدالله أهمية لقاء اليوم الذي يجمعهم بالهلال، مؤكدا صعوبة اللقاء، حيث يسعى الهلال للظفر بنقاط المباراة من أجل اللحاق بفرق الصدارة، وقال: «لن يمنعنا هذا من الوقوف في طريق الهلال ومنعه من مواصلة الفوز وحصد النقاط على حساب فريقنا، ولأننا نشارك الهلال في الرغبة في حصد النقاط مبكرا من أجل اللعب براحة أكثر في الجولات القادمة والتقدم أكثر في سلم الترتيب».
وأضاف العبد الله: «لا أحد ينكر قوة الهلال وأنه فريق مختلف بإنجازاته وبطولاته ودائما ما يكون حاضرا في المنافسة، وعلى الرغم من هذا سنبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية والكرة لا تعرف صغيرا أو كبيرا، فالهلال يدخل الملعب بـ11 لاعبا يقابلهم 11 لاعبا فتحاويا».
وطمأن اللاعب جماهير فريقــه وأكد جاهزية اللاعبين الكاملة قبل هذا اللقاء وأبدى تفاؤله بظهور فريقه بالشكل الممتاز والمشرف.
من جانبه، أكد لاعب خط الوسط أحمد بوعبيد أن مباراة اليوم تمثل أهمية كبيرة في ميسرة الفريق قائلا: «نحترم قوة الفريق الهلالي المدجج بالعناصر المحترفة التي تصنع الفارق، إضافة إلى العناصر المحليين الكبار بكل ما تعنيـــه الكلمة ونعرف حرص الهلاليــــين على التقدم في سلم الترتيب، لكن نحن لن نرضى بغير الفوز أو الخروج بنتيجة إيجابية».
ووصف بوعبيد استعدادات فريقه الفنية للقاء بأنها كانت رائعة وغلب عليها الروح والحماس وإصرار لدى الجميع من أجل مواصلة الانتصارات وحصد الفوز أمام فريق قوي وكبير وحامل اللقب، وذكر أن فريقه حقق نتائج رائعة في الجولات الأخيرة ويسعى لمواصلة الانتصارات لجمع أكبر قدر من النقاط وتثبيت أقدامنا في الدوري في مركز متقدم.
وأوضح اللاعب أن الهلال من الفرق الصعبة التي تسعى دائما لتحقيق الانتصارات، واعتماد الهلال على الكرات الهجومية التي تتيح للخصم لفتح اللعب ستسنح للفتح بالتسجيل، واختتم حديثه: «أتطلع أنا وزملائي اللاعبون لإسعاد جماهيرنا بتحقيق نتيجة هذا اللقاء أمام فريق بحجم ومكانة الهلال».
من جهته، وافق مهاجم نادي الفتح ربيع سفياني زملاءه اللاعبين على أهمية مواجهة اليوم أمام الهلال قائلا: «نملك الطموح كلاعبين وفريق يسعى لتحقيق أهداف تم رسمها قبل انطلاقة الموسم الرياضي الحالي ونسعى لترجمة كل ما يبذل للفريق على أرضية الملعب، ولن نجعل طموحنا يقف أمام الهلال على الرغم من أنه من الفرق الكبيرة التي أثبتت تفوقها الفني في المواسم الماضية نتيجة امتلاكه للعناصر المؤثرة من محليين ومحترفين».
وأضاف سفياني: «الفترة الماضية كانت كافية من أجل معالجة الأخطاء التي وقعنا بها وتعزيز الجوانب الإيجابية ودراسة نقاط القوة والضعف لدى منافسنا وهذا الأمر يعود بفضل التجهيز الفني من قبل المدرب والتجهيز النفسي ممن قبل الجهاز الإداري، وعبر عن أمله في مواصلة التسجيل بعد عودة الحس التهديفي له في المباريات الأخيرة، خصوصا في مرمى الهلال الذي انطلق منه على مستوى الناشئين والشباب والأولمبي.
وختم سفياني حديثه قائلا: «لا شك أن خبر غياب إلتون له ثقله ولكنه لن يؤثر على مستوى اللاعبين وعطائهم داخل الملعب وزملائي اللاعبون جاهزون لسد مكان إلتون».