الكرة الذهبية بين ميسي ورونالدو وتشافي

الترشيحات تصب في صالح الفتى الأرجنتيني

TT

انحصر السباق على جائزة كرة «فيفا» الذهبية لأفضل لاعب لعام 2011، بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو والإسباني تشافي هرنانديز، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية اليوم الاثنين في باريس، بحضور أمين عام «فيفا»، جيروم فالك.

ويبدو ميسي، أفضل لاعب في العالم في العامين الأخيرين، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، مرشحا بقوة لإحراز الجائزة التي سيتم الإعلان عن اسم الفائز فيها يوم 9 يناير (كانون الثاني) 2012 في زيوريخ، وذلك بعد قيادته برشلونة الإسباني للقب الدوري المحلي ومسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وتسجيله 45 هدفا في 47 مباراة ضمن جميع المسابقات.

وكان الاتحاد الدولي (فيفا)، كشف، مطلع الشهر الماضي، النقاب عن اللائحة المختصرة للمرشحين للجائزة، وكانت حصة الأسد لبرشلونة، المتمثلة في ثمانية لاعبين من أصل 23، وعلى رأسهم ميسي.

وتغير اسم الجائزة وأصبح الكرة الذهبية «فيفا»، بعد دمج جائزة الكرة الذهبية التي كانت تقدمها المجلة الفرنسية «فرانس فوتبول» وجائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يقدمها الاتحاد الدولي، بعد توقيع اتفاق بين الطرفين في 5 يوليو (تموز) 2010 في جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا.

وكانت اللائحة الأخيرة ضمت ميسي وتشافي والإسباني سيسك فابريغاس والفرنسي اريك ابيدال والبرازيلي داني الفيش وأندريس أنييستا وجيرار بيكيه وديفيد فيا (برشلونة الإسباني)، والألمانيين توماس مولر وباستيان شفاينشتايغر (بايرن ميونيخ) والبرتغالي كريستيانو رونالدو والألماني مسعود أوزيل والفرنسي كريم بنزيمة والإسبانيين ايكر كاسياس وتشابي ألونسو (ريال مدريد الإسباني)، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (مانشستر سيتي الإنجليزي)، والبرازيلي نيمار (سانتوس)، والإنجليزي واين روني والبرتغالي لويس ناني (مانشستر يونايتد)، والأوروغواياني لويس سواريز (ليفربول الإنجليزي) والهولندي ويسلي سنايدر والأوروغواياني دييغو فورلان (إنترميلان الإيطالي)، والكاميروني صامويل إيتو (إنجي ماكاشكالا الروسي).

وكان ميسي تفوق، العام الماضي، على زميليه في برشلونة تشافي هرنانديز وأندريس أنييستا في الاستفتاء الذي تشارك فيه لجنة مكونة من صحافيين ومدربي وقادة 208 منتخبات وطنية منضويا تحت لواء الاتحاد الدولي.

وحصل ميسي على 22.65 في المائة من الأصوات مقابل 17.36 في المائة لأنييستا، و16.48 في المائة لتشافي.

وكان تتويج ميسي مفاجأة كبيرة بالنظر إلى فشله مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، التي ودعها منتخب التانغو بخسارة مذلة أمام ألمانيا صفر - 4 في الدور ربع النهائي، كما أنه هو نفسه رشح زميليه أنييستا وتشافي للفوز بهذه الجائزة، معتبرا أن حظوظهما أكبر منه، لأنهما فازا بكأس العالم، في حين أن النجم الأرجنتيني ودع العرس الكروي باكرا.

لكن ميسي سيستحق هذه المرة وعن جدارة الجائزة المرموقة التي سيكشف النقاب عن صاحبها في الحفل السنوي في زيوريخ، في ظل المستوى المذهل الذي قدمه الموسم الماضي ويواصله في الموسم الحالي أيضا.

وكان ضم نيمار إلى لائحة المرشحين العلامة الفارقة لأن نجم سانتوس الذي لا يتجاوز التاسعة عشرة من عمره هو اللاعب الوحيد من خارج القارة الأوروبية الذي يدخل اللائحة المختصرة منذ إطلاقها عام 2004، إلى جانب الأرجنتيني خوان رومان ريكويلمي لكن حتى الأخير كان حينها معارا من فياريال الإسباني إلى بوكا جونيورز.

ولدى السيدات، ستتنافس البرازيلية مرتا، أفضل لاعبة في العالم في آخر خمسة أعوام، واليابانية هوماري ساوا، بطلة العالم، والأميركية ابي وامباك، على جائزة أفضل لاعبة لعام 2011. وفي جائزة أفضل مدرب، انحصر السباق بين الاسكوتلندي السير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي والإسباني جوسيب غواردويلا، مدرب برشلونة، والبرتغالي جوزيه مورينهو، مدرب ريال مدريد الإسباني.

وفي جائزة أفضل مدرب لكرة السيدات، سيتنافس الفرنسي برونو بيني مدرب منتخب فرنسا والياباني نوريو ساساكي مدرب اليابان والأميركية بيا سوندهاج مدربة الولايات المتحدة. وفي جائزة «بوشكاش» لأجمل هدف، انحصر السباق بين الأرجنتيني ليونيل ميسي (بكرة مهارية في مرمى آرسنال في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا) والإنجليزي واين روني (بكرة أكروباتية في مرمى مانشستر سيتي)، والبرازيلي نيمار (بعد تعرج في مرمى فلامنغو).