خرجت وسائل الإعلام الإسبانية أمس لتشيد بشباب فريق برشلونة، الذين أثبتوا جدارتهم بارتداء قميص النادي الكتالوني بعد أن سحقوا فيكتوريا بلزن التشيكي بأربعة أهداف نظيفة مساء أول من أمس بدوري أبطال أوروبا.
ومع تأهل برشلونة إلى دور الستة عشر لدوري الأبطال حتى من قبل هذه المباراة، عمد جوسيب غوارديولا، المدير الفني للفريق، إلى إراحة كل لاعبيه الأساسيين تقريبا، من أجل منح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه الراحة اللازمة قبل ملاقاة ريال مدريد يوم السبت المقبل في كلاسيكو الدوري الإسباني.
وفرض شباب برشلونة سيطرتهم على المباراة منذ البداية وحتى النهاية، بعد أن اعتادوا التمرير القصير، منذ أن انضموا إلى الفريق وهم في العاشرة من عمرهم. وجاء هدف التقدم لبرشلونة في الدقيقة 35 وسجله سيرجي روبرتو الذي تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد كرة خادعة للحارس سكنت الشباك. وبعدها أضاف مارتين مونتويا الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 61، حيث تلقى تمريرة طولية وانطلق داخل منطقة الجزاء ثم سدد الكرة في الشباك متغلبا على الرقابة الدفاعية. وبعد دقيقتين، سجل بيدرو رودريغيز الهدف الثالث لبرشلونة من لمسة مهارية بقدمه داخل منطقة الجزاء وسط ارتباك بين مدافعي باتي بوريسوف. وقبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة اختتم بيدرو رودريغيز التسجيل بالهدف الرابع لبرشلونة وسجله من ضربة جزاء.
وأشادت صحيفة «سبورت» الكتالونية بأمثال سيرجي روبرتو، الذي سجل الهدف الأول، وجون ايساك لوبيز كوينكا الذي صنع ثلاثة من أصل أربعة أهداف، مشيرة إلى أن «التعاقدات المستقبلية للفريق موجودة بالفعل». ومن جانبها أوضحت صحيفة «موندو ديبورتيفو» أن «مستقبل هذا النادي مشرق، استنادا إلى ما رأيناه الليلة الماضية».
وأشارت محطة «راك - 1» الإذاعية إلى أن «أوروبا بأكملها يمكنها أن ترى المستقبل الذي ينتظر هذا النادي، وكيفية تعلم الشباب من اللاعبين الكبار بالنادي». وحتى صحيفتا مدريد «آس» و«ماركا» أغدقتا الثناء على «بيبي بارسا». ولن يشارك أغلب الشباب الذين دفع بهم غوارديولا في مباراة كلاسيكو الدوري الإسباني المقررة أمام ريال مدريد باستاد «سانتياغو بيرنابيو» يوم السبت المقبل، في الوقت الذي قد يدخل فيه كوينسا إلى قائمة الـ18 لاعبا. ويمتلك كوينسا البالغ من العمر 20 عاما سرعة ومهارات كبيرة في مركز الجناح الأيمن، مما قد يجعله يصبح ركيزة مهمة في خطط غوارديولا في الموسم الحالي.