نجح فريق الاتحاد في تجاوز مضيفه النصر بثلاثة أهداف مقابل هدف لأصحاب المواجهة التي جمعت بين الفريقين على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد، ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من دوري «زين» السعودي للمحترفين، ورفع الاتحاد رصيده للنقطة الـ17 بعد سلسلة من الإخفاقات التي تعرض لها الفريق الاتحادي خلال الجولات الثلاث الأخيرة، بعد أن بادر بالتسجيل مبكرا عند الدقيقة الـ5 عبر المدافع رضا تكر، قبل أن يعزز مهاجم الفريق نايف هزازي التقدم عند الدقيقة الـ28 فيما سجل الهدف الثالث سلطان النمري عند الدقيقة الـ59، وسجل للنصر هدفه الوحيد محمد السهلاوي عند الدقيقة الـ64 ليظل على رصيده السابق 17 نقطة، وظهرت المباراة بشكل عام بمستوى دون المتوسط فنيا، ولم يحضرها على الصعيد الجماهيري سوى 4794 متفرجا.
وفي المدينة المنورة، واصل الشباب تصدره للائحة الترتيب عقب فوزه على مستضيفه الأنصار بهدفين للاشيء سجلهما ناصر الشمراني والغيني ياتارا في الدقيقتين 19 و61، ورفع الشباب رصيده النقطي إلى 32 نقطة بفارق مباراة واحدة عن الهلال، الذي تنتظره مواجهة مع الاتحاد، بينما سجل الأنصار خسارته الـ11 في دوري «زين» متذيلا لائحة الترتيب من دون نقاط، وشهدت المباراة حضورا جماهيريا لافتا للشباب الذي بدا أنه يتمتع بشعبية كبيرة في المدينة المنورة.
وفي جدة، حقق الأهلي فوزا ثمينا على ضيفه الرائد بهدف سجله لاعبه البرازيلي فيكتور سيمونز في الدقيقة 41 عبر تسديدته صاروخية لا ترد ورفع الأهلي رصيده إلى 26 نقطة من 11 مباراة، فيما ظل الرائد على نقاطه الـ8 محتلا المرتبة الـ12.
وبالعودة إلى قمة مباريات الأمس, فقد بادر أصحاب الأرض بالهجوم على مرمى الفريق الضيف «الاتحاد»، وتحصل مهاجم النصر أحمد الجيزاني على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء عند الدقيقة الأولى، انبرى له عبد الغني ولعب الكرة ساقطة تصدى لها المزيدي ببراعة، أعقبها عرضية للنصر من القحطاني مرت من أمام أقدام الجيزاني الذي لم يكن متابعا جيدا لها، بادل لاعبو الاتحاد منافسهم الهجوم المبكر، وتحصلوا على خطأ بالطرف الأيمن عند الدقيقة الـ5 لعبها البرازيلي ويندل لدغها هزازي برأسه تصدى لها العنزي لتعود مجددا للمدافع رضا تكر، الذي أودعها في شباك النصر كهدف اتحادي أول، وبدأ دفاع النصر مهزوزا لم يتمكن من مجابهة هجوم الاتحاد الذي كان بمستوى متميز، وظهر ذلك من خلال الكرات الثابتة، وحاول النصر عبر تسديدتين عن طريق الزيلعي والقحطاني، إلا أن براعة المزيدي مكنته من التصدي لها، وأرسل ويندل كرة ساقطة من ضربة ركنية عند الدقيقة الـ28 ارتقى لها هزازي، ولدغها برأسه لتسكن شباك النصر كهدف اتحادي ثان، هدأ اللعب وحمل معه هجمات متواضعة وخجولة للنصر وسيطرة على منطقة وسط الميدان لصالح الاتحاد.
أما في الشوط الثاني، فقد انكشف ملعب النصر بعدما تقدم للهجوم وسط اعتماد اتحادي واضح على الكرات المرتدة، وانطلق نور بهجمة اتحادية عند الدقيقة الـ55 أرسلها أخيرا للمنتشري، الذي لم ينجح في مراوغة الحارس العنزي على الرغم من انفراده، يعقبها هجمة للنصر مرتدة عبر الكولومبي بينو الذي راوغ المزيدي ولعب كرته ساقطة، لكنها افتقدت للدقة، وقاد نور هجمة اتحادية عند الدقيقة الـ59 يرسلها للنمري الذي نجح في تجاوز الحارس العنزي والمدافع الغامدي ويسدد الكرة أخيرا لتسكن شباك النصر كهدف اتحادي ثالث، ونجح البديل محمد السهلاوي في تقليص الفارق بعدما لدغ عرضية القحطاني برأسه لتسكن شباك الاتحاد عند الدقيقة الـ63، وتحسن أداء النصر بشكل نسبي بعد تغيرات مدربه علي كميخ وإحراز الفريق للهدف الأول، الذي جاء بمثابة الدفعة المعنوية، إلا أنه عقب ذلك لم ينجح في الوصول لشباك الاتحاد مجددا، وظل اللعب عقب ذلك عشوائيا لا تميل أفضليته لصالح أي فريق، لتنتهي المواجهة بفوز اتحادي بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم للنصر.