أعلن الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية، في الدوحة، أمس الأحد، أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى اعتمد منافسات اللعبة في الدورة مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012.
وقال الشيخ سعود الذي يشغل أيضا منصب أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية: «بإمكان الرياضيين العرب المشاركين في منافسات ألعاب القوى في ألعاب الدوحة 2011 التأهل مباشرة إلى أولمبياد لندن الصيف المقبل في حال تحقيقهم الأرقام التأهيلية المطلوبة خلال منافسات الدورة».
وأوضح أن «اللجنة الأولمبية القطرية درست فكرة مخاطبة الاتحادات الدولية للحصول على موافقة بشأن اعتبار الدورات العربية مؤهلة للاولمبياد، خاصة أنها تأتي قبل شهور قليلة من دورة الألعاب الأولمبية، وذلك للحصول على هذه الموافقة لإثراء الدورات العربية بالمنافسة الحقيقية، وكذلك من أجل توسيع قاعدة المشاركة بعد أن وضعت اللجنة المنظمة اللبنة الأولى لذلك من خلال زيادة قيمة الجوائز المالية للأبطال المشاركين في منافسات الدورة العربية بالدوحة».
من جهته، كشف أمين عام اتحاد اللجان الأولمبية العربية عثمان السعد عن مساعي الاتحاد واللجنة المنظمة للدورة العربية الثانية عشرة المقامة في الدوحة مع بعض الاتحادات الرياضية الدولية لاعتبار الدورات العربية مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية.
وقال السعد لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك مساع تبذل للحصول على موافقة بعض الاتحادات الرياضية الدولية لاعتبار الدورات العربية تأهيلية إلى الألعاب الأولمبية في المستقبل».
وتابع: «قامت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الثانية عشرة برئاسة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني بالخطوة الأولى، والحصول على موافقة الاتحاد الدولي للسباحة على اعتبار الدورة العربية الحالية مؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012».
وكان الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) اعتمد في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي منافسات السباحة في دورة الألعاب العربية مؤهلة لأولمبياد لندن. ويشرف الاتحاد الدولي للسباحة على رياضات السباحة والغطس وكرة الماء والسباحة الإيقاعية والسباحة في المياه المفتوحة.
وعن الدورة العربية الأولى للشباب المقرر أن تستضيفها سوريا عام 2013 قال: «إن الأمير نواف بن فيصل رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية طلب الاستفسار من اللجنة الأولمبية السورية بشأن استضافة هذه الدورة في ظل الظروف التي تمر فيها سوريا، التي أعلنت سابقا عن رغبتها في احتضانها عام 2013».
وأوضح: «هذه الدورة تحتاج إلى عمل ولديها دفتر شروط يجب أن يكون متوفرا، ونحن نريد أن نستفسر من الإخوة السوريين عن استعداداتهم ومدى إمكانية إقامة الدورة».
ونظمت اللجنة الأولمبية الدولية دورة الألعاب الأولمبية للشباب مرتين حتى الآن، وأشرف المجلس الأولمبي الآسيوي أيضا قبل فترة على أول دورة آسيوية للشباب.