الغابون تلحق بمصر والمغرب وتتأهل لأولمبياد لندن

حققت بطولة الأمم للمنتخبات الأفريقية «تحت 23 عاما»

TT

لحق المنتخب المصري بقافلة المتأهلين إلى مسابقة كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية المقبلة (لندن 2012)، إثر فوزه الثمين 2/ صفر على نظيره السنغالي، في مباراة تحديد المركز الثالث ببطولة الأمم الأفريقية للمنتخبات الأفريقية (تحت 23 عاما) بالمغرب، والمؤهلة للأولمبياد.

وأفسد المنتخب الغابوني احتفالات أسود الأطلسي بالتأهل للأولمبياد، وحقق فوزا ثمينا 2/ 1 على نظيره المغربي، في المباراة النهائية للبطولة، ليتوج بلقب البطولة التي تقام للمرة الأولى.

وتوج المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) ببرونزية البطولة، ورافق نظيريه المغربي والغابوني إلى أولمبياد لندن، حيث سبق للمنتخبين المغربي والغابوني أن حجزا مكانهما في الأولمبياد بالتأهل للمباراة النهائية للبطولة.

وفي المقابل، يمتلك المنتخب السنغالي (أسود داكار) فرصة أخرى للتأهل إلى الأولمبياد، بحسب الوكالة الألمانية، من خلال مواجهة فاصلة مع الفريق صاحب المركز الرابع في التصفيات الآسيوية، التي تستكمل في فبراير (شباط) ومارس (آذار) المقبلين. وأصبح المنتخب المصري هو ثاني الفرق العربية المتأهلة لمسابقة كرة القدم بالأولمبياد، حيث سبقه المنتخب المغربي، بغض النظر عن هزيمته اليوم أمام الغابون.

كما أصبح المنتخب المصري هو تاسع المتأهلين لمسابقة كرة القدم بأولمبياد لندن 2012، التي يشارك فيها 16 منتخبا، حيث سبق لمنتخبات الغابون والمغرب من أفريقيا والبرازيل وأوروغواي من أميركا الجنوبية، وإسبانيا وسويسرا وبيلاروسيا من أوروبا أن تأهلت عبر التصفيات، بينما يشارك المنتخب البريطاني في الدورة دون تصفيات لإقامة الدورة الأولمبية على أرضه.

وتختتم التصفيات المؤهلة لمسابقة كرة القدم بأولمبياد لندن في 12 أبريل (نيسان) المقبل بالملحق الفاصل بين المنتخب السنغالي ورابع التصفيات الآسيوية، على أن تجري قرعة نهائيات المسابقة في 24 من الشهر نفسه.

وأنهى المنتخب المصري الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد شرويدة في الدقيقة 32، ثم أضاف صالح جمعة الهدف الثاني في الدقيقة 68. وسنحت الكثير من الفرص لكل من المنتخبين على مدار الشوطين لكن أيا منهما لم ينجح في استثمارها لتسجيل مزيد من الأهداف، كما ألغى الحكم هدفا للمنتخب السنغالي عقب الهدف الثاني للفراعنة، وذلك بدعوى التسلل.

وفي مباراة مثيرة سادها الكثير من التوتر خاصة في الشوط الثاني، الذي توقف أكثر من مرة بسبب مشادات لاعبي الفريقين معا، حقق المنتخب الغابوني فوزا ثمينا للغاية، وتوج بلقب البطولة على حساب أصحاب الأرض.

وكان المنتخب المغربي هو البادئ بالتسجيل عن طريق يونس مختار في الدقيقة 22، بينما رد المنتخب الغابوني بهدفين في الشوط الأول أيضا، وفشل أي من الفريقين في هز الشباك على مدار الشوط الثاني الذي اتسم بالتوتر والعصبية وامتد لعدة دقائق، كوقت بدل ضائع نظرا لكثرة التوقفات.