الأخضر الأولمبي برغبة التعويض يصطدم بالخبرة الكويتية

المنتخبان يبحثان عن بطاقة الصعود.. وروجيرو يتسلح بالقدرات الدفاعية

TT

يلتقي المنتخب السعودي الأولمبي نظيره المنتخب الكويتي الأول مساء اليوم على ملعب نادي الريان القطري ضمن منافسات المجموعة الثانية في دورة الألعاب العربية الـ12 التي تحتضنها قطر من 9 وحتى 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وليس أمام الأخضر (نقطة وحيدة) سوى الفوز للتأهل إلى الدور المقبل عن المجموعة التي يتصدرها الأزرق الكويتي (3 نقاط)، بعد فوز الأخير على عمان 2-0 وتعادل السعودية مع عمان سلبا ويأتي هذا اللقاء على خلفية مواجهة المنتخب السعودي الرديف «المدمج مع المنتخب الأولمبي» أمام المنتخب الكويتي الرديف المطعم ببعض الأساسيين قبل نحو شهرين في دورة الألعاب الخليجية التي عبر منها الأول نحو الأدوار المتقدمة من بوابة المنتخب الكويتي.

وحول المواجهة التي ستجرى مراسمها عند الساعة الـ5.30 مساء أشار الكويتي الدولي السابق، عبد الله وبران، إلى أن المنتخب الأولمبي المشارك في هذه البطولة يفتقر إلى أهم العناصر التي خاضت الجولات السابقة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد لندن، وقال: «المنتخب السعودي الأولمبي يشارك بصفه الثاني، فالمؤثرون أمثال يحيى الشهري وعبد العزيز الدوسري ونواف العابد يغيبون عن هذه البطولة، وفرصة الكسب أوفر لمصلحة المنتخب الكويتي، حيث تعتبر صفوفه مكتملة وجميع اللاعبين في جاهزية تامة لخوض لقاء اليوم باستثناء بدر المطوع وحسين فاضل اللذين تغيبا عن المران في اليومين الماضيين بفعل الإصابة، كما أن الخبرة تقف إلى جانب المنتخب الكويتي حيث أتموا 3 أعوام إلى جانب بعضهم البعض.

وبين وبران أن الحلول المتاحة أمام المدير الفني للأخضر الأولمبي، البرازيلي روجيرو موريس، إغلاق المناطق الخلفية، والاستفادة من الإمكانات الدفاعية الجيدة لدى عناصره كسلمان الفرج ومعن الخضري وخلفهما الحارس حسين شيعان، ومن ثم الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة، مشيرا إلى أن المنتخب السعودي يملك العناصر الشابة الجيدة كسلمان الصبياني الذي تنبأ له بمستقبل مشرق إضافة إلى عبد الله عطيف وزامل السليم.

وأوضح اللاعب الكويتي السابق أن لقاء المنتخبين في البطولة الخليجية قبل ما يقارب الشهرين يختلف تماما عن مواجهتهما اليوم، نظرا للاختلاف بين العناصر، في وقت كان المنتخب الكويتي في البطولة الخليجية يعد نجوم المنتخب الأول كحال وليد علي «المبتعد 3 أشهر عن الملاعب بعد انتهاء تجربته في الملاعب الإيرانية» ومساعد ندا العائد من الإصابة.

وشدد وبران أخيرا على أن المواجهة صعبة رغم الفوارق الفنية، نظرا لأهمية الفوز للمنتخب السعودي من أجل التأهل للدور الثاني، مشيرا إلى أن المنتخب الكويتي يجابه الرغبة السعودية بالإمكانات الفردية والجماعية لضمان مركزه كمتصدر للمجموعة، وإن لم يحترم منافسه فسيقع في حرج شديد.