رباعات إماراتيات يشاركن في دورة الألعاب العربية الـ12 للمرة الأولى

عواطف المطوع أكدت أنهن لم يأتين للمشاركة وإنما للمنافسة على الميداليات

TT

تشهد الدورة العربية الثانية عشرة المقامة في قطر حتى 23 الحالي المشاركة الأولى لسيدات الإمارات في منافسات رفع الأثقال. وتشارك الإمارات في هذه المسابقة برباعتين هما عائشة البلوشي وياسمين عباس، فضلا عن رباعين اثنين. وأثمرت المشاركة الأولى في تاريخ الدورات العربية ميداليتين، حيث نالت البلوشي فضية وزن 58 كلغ، وعباس برونزية وزن 69 كلغ.

وأوضحت المسؤولة الإدارية عن رفع الأثقال في البعثة الإماراتية عواطف المطوع أن المشاركة الأولى لسيدات الإمارات في الدورات العربية واعدة وتفتح باب الإنجازات في المستقبل.

وقالت المطوع في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الجمعة «إنها المشاركة الأولى لسيدات الإمارات في رفع الأثقال في دورات الألعاب العربية، ولكننا لسنا هنا لمجرد المشاركة فقط بل لتحقيق الميداليات».

وتابعت: «أتينا إلى قطر لهدفين، أولا الحرص على العودة بميداليات، ولقد وفقنا حتى الآن بفضية وبرونزية، وثانيا مواصلة الاحتكاك واكتساب الخبرة ورؤية مستوى المنتخبات الأخرى المشاركة»، مضيفة: «آمل أن يكون الإنجاز الذي حققناه في مشاركتنا الأولى بداية جيدة لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل».

وأشارت المطوع إلى «مشاركة سيدات الإمارات في بطولتين عربيتين للعبة في العراق والمغرب، وأيضا في بطولة العالم في تركيا العام الماضي»، مؤكدة في هذا الصدد: «حرصنا على المشاركة في تركيا للتعلم من الرباعات الأخريات الأكثر خبرة». وأملت: «في أن تنجح إحدى رباعات الإمارات في التأهل إلى أولمبياد لندن 2012»، مشيرة إلى «مشاركة الإمارات في بطولة في تايوان قبل فترة من الألعاب الأولمبية ستحدد إمكانية تأهل إحدى اللاعبات».

وتحدثت المطوع عن واقع هذه اللعبة في الإمارات بقولها: «بدأت رياضة الأثقال لفئة السيدات عندنا قبل عامين فقط، ولذلك أعتبر ما تحقق حتى الآن في الدورة العربية إنجازا غير طبيعي، لأننا تفوقنا على دول مثل المغرب التي انطلقت فيها هذه الرياضة قبل ستة أعوام، وتنافسنا جيدا مع تونس التي تملك خبرة في هذا المجال تعود إلى 16 عاما».

وأوضحت: «فريق الإمارات للسيدات يضم 10 رباعات، وتم اختيار عائشة البلوشي وياسمين عباس بناء على الأوزان التي حددت من قبل اللجنة المنظمة للدورة، مع أننا نأمل أن تتسع قاعدة المشاركة في العديد من الأوزان في المستقبل». وشعرت البلوشي بآلام شديدة في الرقبة بعد انتهائها من المنافسات وعودتها إلى قرية الرياضيين فنقلت إلى المستشفى حيث أظهرت الكشوف المبدئية التي أجريت لها تعرضها لشرخ في الفقرة السادسة.