أدريان موتو: سأحرز هدفي الشخصي رقم 100 اليوم في مرمى الإنتر

المهاجم الروماني في فريق تشيزينا أكد أن زانيتي أسطورة حقيقية

TT

يقترب الروماني أدريان موتو، مهاجم تشيزينا، من الوصول إلى الهدف الشخصي رقم 100 له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، إنه اللاعب صاحب القميص رقم 10 الذي تعد تشيزينا جنته الحالية أما الإنتر فالنسبة إليه هو بداية قصة انطلقت منذ 10 سنوات مضت: عندما قام ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، بشراء بطاقة موتو مقابل ثلاثة مليارات و600 مليون من الليرات القديمة. وبهذا الصدد يصرح مهاجم تشيزينا الحالي قائلا: «بعد أن وصلت إلى الإنتر بنحو أسبوع واحد فحسب قام ليبي بالدفع بي خلال مباراة ديربي في بطولة كأس إيطاليا، حينها حققنا الفوز 3-2 وسجلت أنا هدفا برأسي وتصدى القائم لكرة أخرى لي». كان ذلك تحديدا في 12 يناير (كانون الثاني) 2000. وفي العام ذاته انتقل موتو إلى نادي فيرونا. وكانت هناك أيضا ملامح عودة «حقيقية» محتملة لأدريان إلى صفوف الإنتر.

* موتو، إلى أي مدى كنت قريبا من استعادة قميص الإنتر؟

- كنت قريبا للغاية، كان مانشيني يرغب في ضمي إلى الفريق، وحينها تحدث وكيل أعمالي طويلا مع إدارة الإنتر، ثم لم يحدث شيء. كان ذلك منذ أربعة مواسم مضت.

* عندما كنت بين صفوف الإنتر كان الفريق يتراقص بنجومه.

- رونالدو وفيرا وباجيو وبلان وزامورانو ودي بياجيو وموريرو وعدة نجوم آخرين، فريق قوي للغاية وساحر. كنت وقتها قد سجلت 30 هدفا فحسب في رومانيا ولدي من العمر 20 عاما وداخل غرفة خلع ملابس الإنتر كانوا يقولون (من هذا؟).

* حسنا، من كان أدريانو موتو وقتها؟

- شخصا يمكث غالبا مع لاعبي أميركا الجنوبية للاندماج بأفضل شكل مع الفريق. وخلال فترة وجودي بالإنتر وصل إلينا أيضا ايفان كوردوبا، هل تعلم من ساعدني كثيرا في تلك المرحلة؟ القائد خافير زانيتي.

* هل تتفاجأ في رؤية زانيتي وهو لا يزال يزأر بهذه الطريقة؟

- قليلون من بمقدورهم امتلاك القوة التي لديه، إن ما يفعله زانيتي مثير للإعجاب، نموذجي. إنه أسطورة حقيقية.

* ومن كان يقود غرفة خلع ملابس الإنتر في تلك الفترة؟

- كنت حينها صغيرا في السن، لم أكن أفهم بعد هذه الأمور.. ( يضحك).

* من 1 إلى 10: إلى أي مدى شعرت بالندم إزاء رحيلك عن الإنتر؟

- صفر، لم أندم مطلقا، أيضا لأنني أنا من قرر فعل ذلك، لقد قال لي ليبي وقتها إنني أمثل جزء من أربعة مهاجمين بالفريق بيد أن رأسي كان به شيء واحد فحسب، المشاركة المستمرة.

* اللعب أمام الإنتر اليوم الأحد ربما يعني إحرازك للهدف الشخصي رقم 100 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

- اهتمامي قليل للغاية بمسألة الأرقام، ولكني أدرك أنه رقم مهم وقوي، لأنه أيضا يمثل جزءا من مسيرتي الكروية في إيطاليا.

* حسنا، ولكن حدثنا، كيف تود أن تسجل هذا الهدف؟

- بالنسبة إلينا نحن المهاجمين المهم شيء واحد فحسب، الهدف الذي تسجله ولا يهم في شيء إذا أحرزته بطريقة جيدة أم لا، يكفي أن تسكن الكرة الشباك.

* حسنا، لديك فكرة معينة تجاه ذلك الهدف؟

- سيكون جيدا حتى لو جاء بالركبة، سيكون كافيا للاحتفال.

* وبصدد الاحتفال، ماذا يكمن داخل ذلك العناق الجنوني بينك وبين اريغوني، مدرب تشيزينا؟

- لقد لاحظتم جميعا هذا العناق لأنني فعلته داخل الملعب، ولكن منذ فترة وأنا أقوم بمعانقة اريغوني بهذا الشكل، إنه شيء خاص بنا ودائما ما يحدث بعيدا عن الكاميرات.

* سؤال معتاد: من وجهة نظرك ما هو الهدف الأجمل بين الـ99؟

- يمكنني القول بأنه الهدف الثاني في شباك جنوا وأنا بقميص تشيزينا.

* وما هو الشيء الخاص الذي وجدته في تشيزينا؟

- الناس هناك حالة استثنائية، إنهم يروقون لي كثيرا. أنا أوجد بأفضل حال مع جميع عناصر الفريق وإدارة النادي، إنهم بمثابة عائلة بالنسبة إلي.

* لقد صرحت مؤخرا انك ربما تقيم نفسك خلال الموسم الحالي حتى الآن بـ5 درجات...

- كفى حديثا عن تلك القصة.. أيضا لأنه في غضون أسبوع أو أسبوعين ربما أمنح نفسي 8 درجات.

* واليوم، أي تشيزينا سيواجه الإنتر؟

- سيجد الإنتر نفسه أمام تشيزينا الذي استعاد الثقة واحترام الذات والذي أعتقد أنه يستحق الصراع ليس على النجاة من الهبوط بل على شيء أكثر من ذلك. ولكننا للأسف سنواجه فريق الإنتر الذي يبدو لي أنه استعاد نفسه جيدا بعد بداية كانت صعبة ومليئة بالإصابات. من المؤكد أنها ستكون مباراة رائعة.

* أمامك ثلاثة ألغاز، الأول: إلى أي عدد من الأهداف ستصل هذا الموسم؟

- رقم مزدوج من الأهداف، أنا متأكد من ذلك.

* الثاني: كيف ستنتهي مباراة الإنتر - تشيزينا؟

- 2-1 لصالحنا.

* الثالث: هل ستظل في تشيزينا في يناير (كانون الثاني) القادم؟

- أعتقد.. أجل. (توقف ثم أضاف) هذه مزحة، حسنا.