استقبال حافل لأبطال الرماية السعودية في مطار الرياض

مكافآت تصل إلى «12 ألف ريال» لكل لاعب عقب معانقتهم ذهب المسدس 3 مرات

TT

احتفل الرياضيون السعوديون بلاعبي الرماية المشاركين في دورة الألعاب العربية المقامة حاليا في الدوحة حال وصولهم إلى مطار الملك خالد بالعاصمة الرياض نظير الإنجازات الكبيرة التي حققوها في تلك المنافسة، وكان في استقبالهم وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب سعود العبدالعزيز، ومساعد الأمن العام اللواء سعد الخليوي وعدد كبير من وسائل الإعلام والجماهير السعودية، من أجل أن يحتفوا بهم بعد أن شرفوا بلادهم في محفل رياضي هام يضم كافة الدول العربية، وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن مكافأة اللاعبين التي كانت مقررة تصل إلى 6 آلاف ريال، إلا أن المسؤولين قرروا مضاعفتها حتى 12 ألف ريال لكل لاعب تقديرا لجهودهم الكبيرة التي قدموها.

من جانبه، أكد رامي المسدس السعودي محمد آل سعيد الذي حقق 6 ميداليات ذهبية وفضية واحدة أن الرغبة التي كانت لديهم حال توجههم إلى الدوحة هي من جعلهم يحققون هذا الكم من الميداليات، وقال: البطولة مستواها جميل والفرق التي نافسناها قوية، وكان هدفنا رفع العلم السعودي في كافة المحافل، والبطولة المقبلة التي ستقام في يناير (كانون الثاني) بالدوحة هي التي ستحدد من سيتأهل إلى أولمبياد لندن 2012، وسيشترك معنا في البطولة جميع أبطال العالم المتواجدين في آسيا سواء من كوريا أو اليابان أو الصين أو الهند وهي الدول الأقوى في الرماية.

من جهته، أوضح رامي البندقية فايز العنزي الذي حقق ميداليتين فضيتين أن مشاركتهم المميزة جاءت بفضل الدعم من القيادة الحكيمة والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، بعد أن خاضوا مرحلة إعداد مميزة، وقال: نحن أبطال العرب في البطولات الأولمبية والعسكرية، وامتدت مرحلة الإعداد لشهرين، وأصعب المنافسين الذين قابلناهم في البطولة العربية كانوا من قطر، لكننا استطعنا أن نضع بصمتها في الدورة بنجاح.

وفي ذات السياق، اعتبر رامي البندقية صنهات العتيبي الذي حقق ميدالية فضية مشاركتهم في دورة الألعاب العربية ناجحة بكل المقاييس، وقال: حققنا ما يرضي دولتنا ويرضي أنفسنا، والمنافسة شهدت الكثير من المفاجآت حيث كان من الموقع أن يحقق المنتخب العماني العدد الأكبر من الميداليات، ولكن ذلك لم يحدث وخرجوا بخفي حنين، في حين تفوق البحريني رغم أنه لم يكن من ضمن المرشحين. ونحن موعودون بمكافآت مجزئة بعد أن قدمنا كل ما لدينا في الدوحة.

في حين أشار رامي البندقية ناصر الحارثي الذي حقق ميدالية فضية إلى أن العزيمة التي لديهم دفعتهم للسعي جاهدين من أجل أن ترفرف الراية الخضراء عاليا في كل مكان، وقال: جوائز الصقر الذهبي تزيد من الحافز لدى اللاعبين، والأهم هو سعينا لتشريف بلدنا ونحن لدينا الكثير لنقدمه رغم أننا لا نتجاوز الـ10 رماة، في حين البلدان الأخرى يتقدم للمشاركة الآلاف وتقوم الجهات المختصة باختيار الأفضل من بينهم.

كما أبان رامي السهام مصعب آل سليمان الذي حقق 3 ميداليات برونزية أن الأرقام في المنافسة كانت متقاربة كثيرا، إلا أن الإعداد الجيد الذي سبق الدورة كان له أثر كبير في تحقيقهم الكثير من الميداليات التي رجحت الكفة السعودية، مشيرا إلى أن كافة العرب الحاضرين كانوا مذهولين من المستويات التي قدمها الرماة السعوديون، ولهذا يعتبر ما قاموا به إنجازا كبيرا.

وفي سياق متصل، أبدى رامي السهام عبد الرحمن العنزي الذي حقق برونزية واحدة سعادته بهذا الإنجاز الذي حققه رغم أن مشاركته في دورة الألعاب العربية تعتبر الأولى له خارجيا، وقال: الحمد لله أنني حققت ميدالية والفضل يعود لله ثم لأصدقائي وللظروف النفسية التي ساعدتني إلى جانب دعم زملائي الذين يمتلكون الخبرة، وهذا سيدفعني لبذل المزيد في المستقبل من أجل تحقيق أرقام أعلى من ذلك.