روي كين: فيرغسون يعمل لمصلحته ويعشق السلطة والسيطرة

قائد يونايتد السابق يشن هجوما لاذعا على مديره الفني

TT

شن لاعب نادي مانشستر يونايتد السابق روي كين هجوما لاذعا على المدير الفني للشياطين الحمر السير أليكس فيرغسون، متهما إياه بأنه يحاول أن يثير جماهير النادي ضده.

وأضاف القائد الأسطوري السابق لمانشستر يونايتد أن فيرغسون لم يكن دائما يعمل لمصلحة النادي، مشيرا إلى أن الفضل في نجاح المدير الفني يعود إلى لاعبين من أمثاله لأنهم كانوا يبذلون أقصى ما في وسعهم.

وأضاف كين أن مانشستر يونايتد قد هدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بعدما قام في إحدى المقابلات الشخصية في عام 2008 بالهجوم على النادي بسبب طريقه تعامله معه أثناء تركه للنادي.

وأشار كين إلى الصراع الذي وقع بين فيرغسون والايرلندي جون ماجنير - أحد أكبر مالكي الأسهم في النادي في ذلك الوقت - حول ملكية الحصان المسمى بصخرة جبل طارق، عندما أشار إلى أن فيرغسون لا يعمل دائما على مصلحة النادي.

وأضاف: «يقول الناس إن فيرغسون يعمل دائما لمصلحة مانشستر يونايتد، ولكني لا أعتقد ذلك. إنه يعمل لتحقيق مصلحته الشخصية. لقد قام المدير الفني بمقاضاة أكبر مساهم في النادي، فكيف يكون ذلك في مصلحة النادي؟، كلنا نعرف ماذا حدث في النهاية. إنه يبحث عن السلطة والسيطرة فقط». وعلى الرغم من أن كين وفيرغسون قد حصلا مع مانشستر يونايتد على سبعة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز سويا، فإن العلاقة بينهما قد توترت للغاية منذ أن ترك كين النادي في عام 2005. وقد ازدادت تلك العلاقة تدهورا عندما شن كين هجوما لاذعا على اللاعبين صغار السن في مانشستر يونايتد إثر خروج الفريق من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وردا على تلك الانتقادات، تساءل فيرغسون عن سجل كين التدريبي، وكتب في ملاحظاته أن فريقه قد تعرض للهجوم حتى من «أناس اعتقدنا أنهم ربما يؤازروننا». ولكن كين قال: «إذا ما قارنت بين السجل التدريبي لأي شخص وبين سجل فيرغسون، فسوف يتفوق هو بكل تأكيد، ولكني أود أن أقول أيضا إنه ما كان ليحظى بمثل هذا السجل الرائع من دون لاعبين مثلي أنا، لأنه سرعان ما تم نسيان أننا كنا نبذل أقصى ما في وسعنا من أجله».

وكانت تلك التوترات بين الطرفين قد اندلعت عندما أعلن كين عن صدمته من تصريحات المدافع الشاب فيل جونز التي قال فيها إنه كان يستجم قبل هزيمة الفريق في دوري أبطال أوروبا أمام بازل السويسري قبل أسبوعين.

وقال كين، 40 عاما، حينئذ: «لو قابلت أيا من هؤلاء اللاعبين فسأقول لهم: (اعملوا بصورة إيجابية أكثر من ذلك)».

وأضاف: «كانت هناك محاولة لشحن جمهور مانشستر يونايتد ضدي وجعله ينظر إلى بشكل مختلف، وقلت لنفسي: لا يمكنني أن أكون كذلك. لقد كان الأمر سخيفا. أي عالم هذا الذي نعيش فيه والذي لا يتم فيه قبول تصريحات تطالب اللاعبين بالعمل بصورة إيجابية أكثر من ذلك؟».

ويعتقد كين أن فيرغسون ما زال يحاول «السيطرة» عليه، على الرغم من تركه للنادي. وقال كين: «لقد تحدثت مع أليكس حول الإدارة قبل أن أغادر مانشستر يونايتد، وكان دائما ما يكرر كلمتين هما السلطة والسيطرة. إنني أتفهم السلطة والسيطرة على الموجودين داخل نادي لكرة القدم، ولكن لا أتفهم السلطة والسيطرة على من ترك النادي أيضا». وأضاف قائد مانشستر يونايتد السابق: «إنه يحاول السيطرة علي، ولكني تركت مانشستر يونايتد منذ ست سنوات. يقول الناس إنه وقف بجانبي في الأوقات العصيبة، ولكنه لم يفعل ذلك عندما كنت في الرابعة والثلاثين من عمري، عندما كنت على وشك إنهاء مسيرتي الكروية، كانت هناك بعض الاختلافات مع كارلوس كيروش (مساعد المدرب). وقالوا لي دون أي مقدمات (روي يمكنك الرحيل)».

وفيما يتعلق بتهديده بقيام مانشستر يونايتد باتخاذ إجراءات قانونية ضده، قال كين: «دعوني أوضح أنني سعيد للغاية لأنني لعبت مع نادي مانشستر يونايتد. كل عائلتي تشجع مانشستر يونايتد، ولا أشعر بأي مشاعر سلبية تجاه النادي، ولكن عندما تحصل على خطاب من محامين يمثلون النادي، فسوف نعيد النظر في كل شيء».