الإنتر يتخطى تشيزينا بهدف رانوكيا ويقفز إلى المركز الخامس

تعادل مثير بين أودينيزي ولاتسيو في مواجهة غنية بالعروض والأهداف

TT

فاز فريق الإنتر على مضيفه فريق تشيزينا بهدف سجله رانوكيا، في الدقيقة 18، من الشوط الثاني في ختام الجولة الـ16 من الدوري الإيطالي، حيث حافظ البرازيلي جوليو سيزار، حارس مرمى الإنتر، على مرماه بقوة، ولم يدخل فيه أي هدف للمباراة الثالثة على التوالي، حيث صرح قائلا: «التصدي لكرة غزال تساوي هدفا. هل كانت أصعب مما فعلته في مباراة فريق جنوا أمام فيلوزو؟ أعتقد هذه المرة أصعب، حيث كان لها انعكاس وكانت مهمة كثيرا بنفس قيمة إحراز هدف». كما ينظر إلى ترتيب الدوري الدرجة الأولى الإيطالي ويقول إن لم يسجل المهاجمون، فليدعوا التسجيل لحارس المرمى.

فريق الإنتر الحقيقي: يذكر أيضا أن فوز فريق الإنتر هو للمرة الثالثة على التوالي، وهو ما لم يحدث منذ شهر مايو (أيار) الماضي في ثلاث مباريات خارجية متتالية، حيث سجل مرة أخرى مدافع في الفريق، ولأول مرة من دون حصول الفريق على كأس العالم للأندية، بدا فريق الإنتر قد استعاد أداءه الماضي. كما تابع البرازيلي حديثه، قائلا: «كأس العالم للأندية؟ علينا أن نرفع القبعة أمام فريق برشلونة، لأنه شرف لمن يحب كرة القدم. وأعلم أنه من الصعب استعادة ذلك اللقب ولكن سنحاول، كما نعلم أنه بعد بداية كهذه علينا أن نظهر أداء فريق الإنتر الحقيقي، ونعمل على ذلك الآن وبمباراة تلو الأخرى نصعد في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، كما إنه من الطبيعي أن يكسب من دخل في مرماه أقل أهداف ونأمل في الاستمرارية». من ناحيته صرح رانييري، مدرب فريق الإنتر، عقب الفوز، قائلا: «لم نصل بعد لأداء فريق الإنتر الحقيقي، فعلينا أن نهزم فريقا كبيرا لكي نستعيد ثقتنا القوية بأنفسنا، وحتى يحدث ذلك علينا الاستمرار في الفوز مثلما حدث أمام فريق تشيزينا، وقد كنا نعلم أنه ملعب صعب، حيث تنجح القليل من الفرق في صنع النقاط، فكان علينا المعاناة حتى النهاية. وفي الشوط الأول من المباراة أخطأنا في الاستفادة من الكثير من الدعم بالخضوع إلى ضغط الخصم، ولكن كنا بارعين في التصدي لبطل منافسنا ادريان موتو، مثلما حدث في الشوط الثاني في مباراة جنوا، سجلنا هدفا برأس مدافع. وعندما نتقدم بلاعبينا نصبح أكثر خطورة دائما، وعلينا الصبر؛ فإن لم يسجل المهاجمون فهم يقومون بعمل كبير على أي حال لمساعدة الفريق، وإن الأمر المهم أن يتبادل الزملاء على مركز رؤوس الحربة في المرحلة الفعلية».

وعلى صعيد آخر، في الجولة ذاتها، تعادل فريق أودينيزي أمام مضيفه لاتسيو بثنائية في مباراة رائعة من الجانبين، حيث افتتح لاعبو أودينيزي التهديف عبر المهاجم أنطونيو فلورو فلوريس في الدقيقة 28 من الشوط الأول، قبل أن يتعادل البوسني لوليتش لصالح أصحاب الأرض في الدقيقة 43، وكاد فريق لاتسيو يحسم المباراة بهدف كلوزه في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني إلا أن بينزي أدرك التعادل بتسجيله الهدف الثاني لصالح فريقه في الدقيقة 28 من الشوط ذاته. ويستحق كل من الفريقين مركز الوصيف بعد فريقي اليوفي أو الميلان، بسبب تفوقهما في الإحصائيات التي تريدهما منذ 15 سنة تقريبا أبطالا لمباريات غنية بالعروض وبالأهداف، حيث تميزت هذه المباراة بخططية رائعة واختيارات موفقة من جانب غويدولين، مدرب أودينيزي، ورييا، مدرب لاتسيو، البارعين في الاستفادة من الموارد الواضحة المحفوظة على مقعد البدلاء، حيث بدأ اللاعب الأول دي ناتالي الذي كان يدخره المدرب ومن جهة لم يعد المدرب ثق في قدرات أرميرو، في ظل طريقة اللعب 3 - 5 - 2 الذي يلعب بها الفريق دائما، مع باسكوالي الذي يلعب كبديل لأرميرو على الجانب الأيسر، وبوجود اللاعب ترويي بجانب فلورو فلوريس، الذي قد يصبح بديلا لدي ناتالي في المستقبل، في فريق أودينيزي البارع في الهجمات المرتدة.