بواتينغ: أتمنى إحراز 15 هدفا شخصيا مع الميلان هذا الموسم

اللاعب الغاني يرى أن الأرجنتيني تيفيز مهاجم مثالي وحاسم

TT

من يدري إذا كانت ميليسا ساتا، خطيبة الغاني برنس كيفين بواتينغ، ستشعر بالإطراء أم الغيرة إزاء ما صرح به اللاعب الغاني بصدد الأحاسيس التي تنتابه عند إحرازه الأهداف: «التسجيل شيء رائع للغاية. عندما أتمكن من إحراز الهدف أخرج عن شعوري، إنه إحساس كبير وفريد». يذكر أن بواتينغ تذوق هذا الشعور مرات عديدة هذا الموسم منذ المباراة الأولى لفريقه الميلان في بكين أمام الإنتر في كأس السوبر الإيطالية، حيث سجل برنس بواتينغ الهدف الثاني للميلان في ذلك اللقاء. ويسعى بواتينغ حاليا إلى تسجيل المزيد من الأهداف: «أتمنى محاولة الوصول إلى الهدف الشخصي رقم 15 هذا الموسم. لن يكون هذا الأمر سهلا، ولكن الآن مع زملائي هناك تناغم في التحركات، فنحن على معرفة ببعضنا البعض منذ فترة». تقييم الذات: وكالعادة يتحدث بواتينغ بوضوح. وهذا ما فعله أيضا خلال مقابلة طويلة أجراها أمام ميكروفونات قناة نادي الميلان. ويظل التجديد الأكبر في هذا الموسم بالنسبة إلى كيفين هو المعدل التهديفي الرائع الذي حققه حتى الآن. وقد قام بواتينغ ذاته بمنح الدرجات إلى أهدافه هذا الموسم: «هدفي في مرمى باتي يمكن منحه 8.5 درجة، والهدف الأول في مباراة ليتشي 7 درجات والثاني 8. أما هدف برشلونة، على العكس، أمنحه 101 درجة كاملة. لا أود أن أبدو غير متواضع، غير أنه، حقا، كان هدفا كبيرا». التواضع ليس له دخل بالأمر، فالدرجة التي منحها بواتينغ لذاته يستحقها بالفعل. ويتابع لاعب الميلان: «الناحية الفنية ليست كافية لإحراز الأهداف ولكن تلزم الشجاعة والجرأة». يحظى بواتينغ غالبا بالأفكار الواضحة، حتى في حديثه عن طريقة اللاعب الذي يتعين على الميلان اتباعها، وإن كان ذلك يتعارض مع آراء رئيس ناديه، سلفيو برلسكوني: «لا ينبغي علينا نسخ طريقة لعب برشلونة الإسباني لأننا أقوياء للغاية. يتعين علينا التفوق عليهم». انتظرك يا تيفيز: الأقوال أحيانا تكون أسهل من الأفعال. وربما بإمكان الأرجنتيني كارلوس تيفيز أن يقدم مساعدة جيدة لنادي الميلان بصدد انتقاله إلى الفريق الإيطالي. وقد أثنى برنس بواتينغ، خلال حديثه، على لاعب مانشستر سيتي قائلا: «إنه مهاجم شرس وحاسم ويروق لي كثيرا؛ فهو يهاجم المدافعين ويسجل العديد من الأهداف ويدافع كثيرا. إنه لاعب مثالي بالنسبة إلينا». تكفي بواتينغ القليل من الكلمات لإصابة الهدف، حتى مع زملائه. وعليه؛ فإن برنس يرى غاتوزو: «مجنون، ولكن بمعنى إيجابي على أي حال، شخص إيجابي للغاية مثل أباتي». وماذا عن فان بوميل: «لطيف للغاية، شخصية كبيرة، واندمج بشكل رائع مع الميلان. أما بالنسبة إلى مكسيس فقد حانت اللحظة لإظهار قيمته الكبيرة وأنه يمثل جزءا من هذا الفريق». خلف رأسي الحربة: ثم أشار بواتينغ إلى مفهومين موجودين في قلبه: «أشعر أنني صانع ألعاب، ويروق لي اللعب في هذا المركز. التخلي عن المشاركة مع المنتخب الغاني لكرة القدم؟ قرار أتمنى أن يتم احترامه. فقد خضعت خلال حياتي إلى 6 تدخلات جراحية في ركبتي وإصابات عديدة. ألعب في الميلان من أجل تحقيق أهداف كبيرة وأود أن أكون في قمة لياقتي من أجل هذا الفريق». إنه شخص واضح، مباشر ومتحفز.