الإصابات تهدد توتنهام وتشيلسي قبل مواجهتهما غدا

يوفنتوس يتطلع لاجتياز عقبة أودينيزي للانفراد بالصدارة الإيطالية قبل نهاية العام

TT

يحوم الشك حول مشاركة المدافع جون تيري مع فريقه تشيلسي في مباراة القمة مع توتنهام غدا في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وتعرض تيري لإصابة في كاحله خلال تمارين مفتوحة على ملعب «ستامفورد بريدغ» أمام نحو ألفي متفرج استقدمتهم جمعية خيرية، خلال تصديه لإحدى الكرات. وغاب البرازيليان دافيد لويز وراميريز عن التمارين أيضا، لتتعرض تشكيلة المدرب أندريه فيلاش بواش لنقص كبير قبل اللقاء.

من جهته، يعاني مدرب توتنهام هاري ريدناب من إصابات مؤثرة في خط هجومه حيث سيفتقد الجناح الويلزي غاريث بال وأرون لينون ورأس الحربة جريماين ديفو.

وتم استبعاد غاريث بال من المباراة الأخيرة التي فاز فيها توتنهام على سندرلاند بهدف نظيف بسبب إصابة في الكاحل، فيما تعرض أرون لينون لإصابة في الأوتار خلال المباراة ذاتها.

وبات من المؤكد أن يغيب لينون عن صفوف توتنهام أمام تشيلسي، فيما هناك بصيص من الأمل بشأن مشاركة بال.

وقال هاري ريدناب المدير الفني لتوتنهام «لقد تعرض لجذع في الكاحل، لقد حدث له ذلك خلال التدريبات، كان يعتقد أنه على ما يرام، ثم ذهب إلى منزله وخضع لبعض الراحة ولكنه لم يستطع التحميل على كاحله».

ولكن على الجانب الآخر أشار ريدناب إلى أن جيرماين ديفو يجاهد للتعافي من الإصابة.

وقال: «هناك فرصة كبيرة لمشاركة ديفو، كان يعاني من تمزق من الدرجة الأولى، ولكنه متحمس للغاية للعب».

وتعد المباراة مصيرية لتوتنهام في مساعيه لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 34 نقطة بفارق نقطتين أمام تشيلسي صاحب المركز الرابع ولعب مباراة أقل.

وقال بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي، الذي كلف فريقه هدفا من خطأ فادح خلال التعادل مع ويغان 1-1 يوم السبت الماضي «لسوء الحظ عندما تكون متأخرا وتحاول المطاردة، أي فقدان للنقاط يضعك تحت ضغوط أكبر في سبيل الفوز في كل مباراة».

ويلتقي اليوم مانشستر سيتي المتصدر مع ضيفه ستوك سيتي، واضعا في اعتباره أن التعادل سيكون كافيا لضمان البقاء في الصدارة خلال عيد الميلاد (الكريسماس) للمرة الأولى منذ عام 1929.

ويخرج مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني لملاقاة فولهام، في الوقت الذي يحث فيه مدرب الفريق سير أليكس فيرغسون لاعبيه على انتزاع الصدارة بحلول العام الجديد.

وقال فيرغسون: «الشيء الأهم هو الصعود للصدارة في بداية العام الجديد».

ويخرج ليفربول أيضا لملاقاة ويغان، الذي يعيش حالة من النشوة بعد أن جمع سبع نقاط في آخر أربع مباريات، كما انتزع ليفربول فوزا ثمينا من ملعب أستون فيلا بهدفين نظيفين الأحد.

ويواجه أستون فيلا اختبارا صعبا على ملعبه أمام أرسنال، حيث تحوم الشكوك حول غياب المهاجم دارين بينت بسبب الإصابة في الفخذ، ولكن جابريل أجبونلاهور يعود بعد انتهاء فترة إيقافه.

وسقط ارسنال أمام مانشستر سيتي صفر-1، ليخرج الفرنسي أرسين فينغر المدير الفني لأرسنال ويعترف بأن فريقه لم يعد لديه فرصة للفوز باللقب.

وقال فينغر: «سنواصل القتال، وهناك الكثير من الإيجابيات، الفريق حقق تقدما كبيرا منذ أغسطس (آب)، ويمكن للفريق أن يكون فخورا بذلك».

ويقود مارتين أونيل فريقه سندرلاند للمرة الثالثة، خلال المباراة على ملعب كوينز بارك رينجرز، فيما يستضيف إيفرتون فريق سوانزي سيتي فيما يلتقي وست بروميتش ألبيون مع نيوكاسل يونايتد.

ووسط منافسات الدوري لم تغفل أندية القمة سوق الانتقالات الشتوية حيث أعلن نادي مانشستر سيتي استعداده لتقديم عرض بقيمة 30 مليون يورو لضم نجم وسط بلجيكا وليل الفرنسي ادين هازار.

وأشار مسؤولو نادي ليل حامل لقب الدوري الفرنسي، إلى أنهم مستعدون لبيع هازار، 20 عاما، في الفترة المقبلة، شرط أن يبقى في صفوف الفريق الشمالي حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما يناسب مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي. وعبرت عدة أندية عن رغبتها في ضم اللاعب الموهوب على غرار ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين، وباريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال الإنجليزي.

في المقابل أعرب قطب مانشستر الآخر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي عن رغبته في ضم لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن، الموهبة الصاعدة في نادي أياكس أمستردام الهولندي.

وأقر الهولندي رينيه مولنتسين مساعد المدرب السير أليكس فيرغسون أن مسؤولي ناديه يراقبون إريكسن، 19 عاما، منذ فترة.

وقال مولنتسين: «اللاعب تحت مجهرنا. لاعب مثل إريكسن سيكون ملائما لسياسة تعاقداتنا. اسمه ارتبط بيونايتد لكن ليس صحيحا أننا سنقوم بخطوتنا في وقت قريب».

وتأثر يونايتد في الفترة الماضية بإصابات عدد كبير من لاعبيه، ويتوقع أن يعوض غياباته في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وفي إيطاليا تتجه الأنظار اليوم إلى مواجهة يوفنتوس المتصدر مع مضيفه أودينيزي عندما يلتقي الفريقان على ملعب «فريولي» في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى للدوري الإيطالي والتي تأجلت بسبب إضراب اللاعبين في بداية الموسم.

ويأمل يوفنتوس أن يدخل إلى عطلة الأعياد وهو في الصدارة التي انفرد بها يوم الأحد وحافظ على سجله الخالي من الهزائم بفوزه على ضيفه الجريح نوفارا 2-صفر، مستفيدا من انتهاء مواجهة القمة بين أودينيزي ومضيفه لاتسيو بالتعادل 2-2 في المرحلة السادسة عشرة.

وكان يوفنتوس تنازل عن الصدارة لمصلحة ميلان حامل اللقب بعد فوز الأخير على ضيفه سيينا 2-صفر أيضا، لكن فريق «السيدة العجوز» أكد مجددا جاهزيته لاستعادة موقعه بين الكبار والفوز بلقبه الأول منذ 2003 والثامن والعشرين في تاريخه (رقم قياسي) بتصدره مجددا بفارق نقطتين عن ميلان وأودينيزي وأربع عن لاتسيو.

ولن تكون مهمة فريق المدرب أنطونيو كونتي سهلة في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السابعة عشرة على التوالي (إحداها في الكأس المحلية)، لكنه نجح حتى الآن في جميع الاختبارات التي خاضها أمام منافسيه الكبار حيث تغلب على ميلان 2-صفر على ملعبه وإنتر ميلان 2-1 ولاتسيو 1-صفر خارج ملعبه، إضافة إلى تعادله مع نابولي 3-3 وروما 1-1 بعيدا عن جمهوره.

ويأمل فريق «السيدة العجوز» أن يكرر نتيجة زيارته الأخيرة إلى ملعب «فريولي» حين خرج فائزا برباعية نظيفة في ذهاب الموسم الماضي قبل أن يرد عليه أودينيزي بالمثل بالفوز عليه في تورينو 2-1.

من جهته يلعب لاتسيو أمام ضيفه كييفو، فيما يلتقي نابولي الذي مني بهزيمته الثانية بين جماهيره والرابعة هذا الموسم وجاءت على يد قطب العاصمة الآخر روما بنتيجة 1-3 مع ضيفه جنوا.

أما إنتر ميلان الذي استفاد من سقوط نابولي ليصعد إلى المركز الخامس، فيأمل مواصلة صحوته على حساب ضيفه ليتشي متذيل الترتيب.

وكان إنتر تغلب على مضيفه تشيزينا بهدف وحيد سجله أندريا رانوكيا الأحد ليرفع فريق المدرب كلاوديو رانييري بفوزه الثالث على التوالي والسابع هذا الموسم رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس، مستفيدا من خسارة نابولي وسقوط باليرمو أمام مضيفه صفر-2.

وفي المباريات الأخرى يلعب أتالانتا مع تشيزينا، وبولونيا مع روما، وبارما مع كاتانيا، ونوفارا مع باليرمو.