برودوم: أخطاء التحكيم جزء من اللعبة.. ولن أعلق على تصريحات مدرب القادسية

طالب لجنة المسابقات السعودية بضرورة مراعاة فريقه من جدولتها «المرهقة»

TT

رفض مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب البلجيكي ميشيل برودوم التعليق حول أداء التحكيم، بعد أن أشار مدرب القادسية إلى أن الفريق الشبابي تغلب على فريقه بأخطاء تحكيمية خلال المواجهة التي جرت بينهما أول من أمس ضمن دور الـ16 من منافسات كأس ولي العهد وانتهت (2/1) للشباب، وقال برودوم: «التحكيم جزء من كرة القدم، ولا أريد أن أتحدث عنه لأنني أعلم القوانين الموجودة لديكم، ولكن أدرك أن الإعلام حر ويستطيع إظهار رأيه، فلذلك يمكن لهم التحدث عن الحكم».

وأشار برودوم إلى أن المباراة كانت صعبة على فريقه، وقال: «القادسية استطاع أن يلعب بطريقة منظمة دفاعيا واللعب على الهجمات المرتدة، وهذا كان يتطلب منا أن نكون في مستوى عال، وهو ما لم يحدث في الشوط الأول، أما الشوط الثاني فاستطعنا تغيير منهجيتنا وحالفنا التوفيق في قلب المباراة، حيث كان للروح العالية لدى اللاعبين دور فاعل في حسم المواجهة».

وتابع مدرب الشباب: «مباراة الأهلي الأخيرة لم تساهم في خفض مستوى اللاعبين، ولكن أناشد لجنة المسابقات بمراعاة فريق الشباب في جدولة مبارياته، وأتمنى أن نأخذ راحة ليوم إضافي لأنه مع بداية كل جولة يكون الشباب أول من يلعب بها، ويكون الفارق بين كل لقاء وآخر من ثلاثة إلى أربعة أيام، وأرجو أن يكون الفرق خمسة أيام بين كل لقاء وآخر، ونحن في نادي الشباب نريد أن نقدم في كل اللقاءات مستوى مميزا، لكن للأسف بعض اللاعبين في الأندية الأخرى يسعون لإضاعة الوقت بأي طريقة كانت وهذا ما يؤثر على سير المباريات، وعموما أنا أريد أن يقدم لاعبو فريقي نتائج مقرونة بالمستويات، لكن الوضع في كثير من المباريات لا يساعد أبدا».

من جانبه، أكد قائد فريق الشباب أحمد عطيف بعد فوز فريقه على القادسية أن النتيجة لم تكن سهلة، وتحديدا بعد أن أحرز فريق القادسية هدفه الأول الذي صعب الظروف عليهم، إلا أن الثقة الكافية لدى لاعبي الشباب حسمت الموقف، وخصوصا في الـ10 دقائق الأخيرة، حيث تمكنوا من تحقيق التعادل وإحراج هدف التقدم في الرمق الأخير.

من جهته، أبدى المهاجم ناصر الشمراني سعادته بالانتصار الذي تحقق لفريقه، وقال: «مباراة القادسية كانت الأهم بالنسبة لنا على مستوى مباريات الكؤوس لعدة اعتبارات، منها أن المباراة في منتصف المسابقات المحلية، وفي مرحلة تتساوى فيها الفرص والآمال للفرق، وكما أن الخسارة في هذه المرحلة ستنعكس آثارها على الفريق عموما وعلى نتائجه وعلى مسيرته القوية إلى الآن، ولذلك كنا نطمح إلى الفوز في هذا اللقاء وهو ما تحقق».

وأضاف الشمراني: «إجمالا، كانت السيطرة للفريق الشبابي، وكان لدى لاعبي الشباب الخبرة اللازمة والقدرة على حسم المباراة مبكرا، وكان من سوء الحظ لدينا أننا تأخرنا في النتيجة، وتعادلنا قبل نهاية المباراة بعشرة دقائق وعززنا النتيجة في آخر أجزاء الشوط الثاني، وهو ما أنهى المباراة وجعلنا نصعد لدور الثمانية».