حافظ مانشستر سيتي على الصدارة بفوزه السهل على ضيفه ستوك سيتي 3 - صفر في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فيما واصل مانشستر يونايتد حامل اللقب مطاردته بفوزه السهل أيضا على مضيفه فولهام 5 - صفر.
ورفع سيتي رصيده إلى 44 نقطة من 17 مباراة مقابل 42 ليونايتد، ليتصدر الدوري في فترة عيد الميلاد لأول مرة منذ عام 1929.
على ملعب «الاتحاد» الخاص بفريق سيتي، سيطر رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، وافتتحوا التسجيل عبر الأرجنتيني سيرخيو اغويرو في الدقيقة 29 بعد معمعة داخل المنطقة إثر عرضية من العاجي يايا توريه من مسافة قريبة، ليكون هدفه الثاني عشر هذا الموسم. وضاعف آدم جونسون النتيجة بهدف رائع من تسديدة بعيدة في الدقيقة (36). وتابع «سيتي» ضغطه في الشوط الثاني، ومن لعبة جماعية سجلوا هدفهم الثالث عبر اغويرو بعد كرة من الفرنسي سمير نصري في الدقيقة (54).
وعاد مانشستر يونايتد من العاصمة لندن بثلاث نقاط سهلة بفوزه على فولهام 5 - صفر على ملعب «كرايفن كوتيدج». وافتتح داني ولبيك التسجيل للشياطين الحمر من مسافة قريبة بعد مجهود فردي من البرتغالي ناني على الجهة اليسرى في الدقيقة (5)، ثم عزز ناني الأرقام بكرة رأسية بعد كرة مشتركة بين الويلزي راين غيغز والاكوادوري انطونيو فالنسيا في الدقيقة (28).
واختتم المخضرم غيغز الشوط الأول بتسجيل هدف يونايتد الثالث من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (43).
وفي الشوط الثاني سجل الدولي واين روني الهدف الرابع من تسديدة بعيدة في الدقيقة (88)، قبل أن يختتم الخماسية البلغاري ديميتار برباتوف بكرة جميلة بكعبه من مسافة قريبة في الدقيقة (90).
وعلى ملعب أستون فيلا تابع الهولندي روبن فان برسي هوايته التهديفية مع آرسنال، وافتتح له التسجيل على أرض الخصم من ركلة جزاء، إثر خطأ على الدولي ثيو والكوت، مسجلا هدفه السادس عشر هذا الموسم والرابع والثلاثين في عام 2011 في الدقيقة (17).
لكن فيلا تعادل مطلع الشوط الثاني عبر مارك البرايتون مستغلا خطا من المدافع البلجيكي توماس فيرمايلن قبل أن يهز شباك البولندي فويتشي تشيسني في الدقيقة (54). وهذا الهدف الرقم 20000 في الدوري الممتاز ونال البرايتون مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني لتسجيله، تبرع فيها لجمعية خيرية من اختياره، علما بأن الهدف الأول في الدوري الممتاز سجله براين دين في الدقيقة الخامسة من مباراة شيفيلد يونايتد ضد مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) 1992، والهدف رقم 10000 سجله الدولي السابق لس فيرديناند في مباراة فريقه توتنهام ضد فولهام عام 2001.
وفي وقت كانت تتجه فيه المباراة إلى التعادل، نجح البديل الإسرائيلي يوسي بنعيون في منح «المدفعجية» هدف الفوز بكرة رأسية من داخل المنطقة إثر ضربة ركينة عجز دفاع فيلا عن إبعادها في الدقيقة (87) ليتساوى آرسنال موقنا مع تشيلسي في المركز الرابع، ويحقق فوزه الثامن في آخر 10 مباريات. وطرد الحكم مدافع فيلا آلان هاتون في الثواني الأخيرة من الوقت الضائع.
وتابع نيوكاسل يونايتد هفواته وعجز عن الفوز للمرة السادسة على التوالي، عندما سقط أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون 2 - 3. وافتتح النيجيري بيتر اوديموينغي التسجيل للضيوف من كرة انفرادية في الدقيقة (20)، قبل أن يعادل السنغالي ديمبا با من ضربة حرة رائعة (34)، بيد أن الآيرلندي الشمالي غاريث ماكأولي استعاد تقدم الضيوف قبل نهاية الشوط الأول في الدقيقة (44). وعادل با مسجلا هدفه الثالث عشر هذا الموسم بتسديدة صاروخية من داخل المنطقة في الدقيقة (81)، بيد أن وست بروميتش استعاد تقدمه عبر النمساوي بول شارنر في الدقيقة (85).
وعلى الرغم من مشاركة مهاجمه الأوروغواياني لويس سواريز، الذي أوقف 8 مباريات بسبب إهانات عنصرية، تعادل ليفربول مع مضيفه ويغان من دون أهداف على ملعب «دي دبليو».
وتسبب سواريز بركلة جزاء أهدرها الاسكوتلندي تشارلي آدم؛ إذ صدها حارس المرمى العماني علي الحبسي. وسقط كوينز بارك رينجرز أمام ضيفه سندرلاند 2 - 3 عل ملعب «لوفتوس رود».
وسجل الدنماركي نيكلاس بندتنر بكرة رأسية قوية إثر ضربة ركنية في الدقيقة (19)، والبينيني ستيفان سيسينيون إثر مجهود فردي في الدقيقة (53) والمدافع وس براون في الدقيقة (89) أهداف سندرلاند، والآيسلندي هايدر هلغوسون في الدقيقة (63) وجايمي ماكي (67) هدفي الخاسر.
وتغلب إيفرتون على مضيفه سوانزي 1 - صفر بهدف ليون اوسمان بكرة رأسية إثر ضربة ركنية في الدقيقة (60). وكانت المرحلة افتتحت بحسم بولتون موقعة القاع أمام بلاكبيرن 2 - 1 وتعادل نوريتش سيتي مع مضيفه الجريح ولفرهامبتون 2 - 2.
من جهة أخرى، اضطر نادي آرسنال اللندني إلى تأجيل مباراته المقررة الاثنين المقبل في الدوري أمام ولفرهامبتون واندرارز إلى الثلاثاء، بسبب تهديد سائقي قطارات مترو إنفاق لندن بالإضراب، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى شلل في الحركة في العاصمة البريطانية في هذا اليوم.
وبناء على ذلك، فقد تقرر إقامة المباراة على استاد الإمارات يوم الثلاثاء المقبل، إلا أن نادي تشيلسي اللندني لم يؤجل مباراته المقررة على أرضه أمام فولهام يوم الاثنين، ولم يعطِ اهتمام لتهديد الإضراب. وقال آرسنال في بيان عبر موقعه الرسمي على الإنترنت إنه اضطر إلى اتخاذ هذا الإجراء الآن بسبب الاستعدادات الواجب اتخاذها لتأمين استاد الإمارات لاستضافة المباراة مع كل الجهات المعنية. والاثنين المقبل، الذي يوافق يوم هدايا عيد الميلاد هو عطلة رسمية في بريطانيا.