أكد مدرب الاتحاد الجديد توماس كيك في حوار له مع صحيفة «سيول» السلوفينية أنه واثق تمام الثقة بقدراته حيال إعداد فريقه بشكل جيد، وذلك قبل انطلاق بطولة دوري أبطال آسيا، مؤكدا في الوقت ذاته أنه على علم بمسألة التغيير السريع للمدربين الذي تنتهجه معظم الأندية في الخليج حينما تكون النتائج سيئة دون أن يحظى المدرب بالفرصة الكافية، وقال: «في هذا الجزء من العالم يحب مسيرو الأندية تغيير المدرب في حالة الخسارة دون الالتفات إلى عمله السابق أو حتى إعطائه وقتا كافيا لكي يقدم الفريق بشكل جيد، لكن مع ذلك أنا أتفهم الوضع وسأعمل ما في وسعي لكي أرضي المسؤولين عن الفريق وأن أحقق طموحات الجماهير».
واعترف السلوفيني ذو الـ50 عاما بأن فريقه بعيد تماما عن لقب الدوري، وخصوصا أن الفارق بينه والمتصدر الشباب بلغ 13 نقطة، وقال: «حضرت إلى الاتحاد وهو في وضع حرج للغاية، فالفريق يتخلف بعدد نقاط كبير خلف صاحب الصدارة، ومن الصعب جدا أن نعوض فارق النقاط هذا، لكن سنبدل قصارى جهدنا لكي ننافس، وخصوصا أن فارق المباراتين الذي يميزنا عن البقية قد يساعد في تحسين مركزنا في حالة الفوز، وهناك العديد من البطولات التي سنتقاتل للحصول عليها وأهمها بطولة دوري أبطال آسيا التي ستنطلق في مارس (آذار) المقبل وهي البطولة الأهم التي علينا أن نستعد لها جيدا».
وكشف توماس للصحيفة عن أسباب قبوله لعرض الاتحاد، وخصوصا أنه تلقى عددا من العروض الأوروبية، وقال: «قرأت عن عروض كثير من دول مختلفة في أوروبا لكن لم يصلني شيء منها، بالنسبة للاتحاد فهم تحدثوا معي مرتين عبر الهاتف وكانوا مصممين على التعاقد معي ووافقوا على تعديل بعض الشروط في العقد، وهذا ما جعلني أقبل العرض».
وتحدث كيك للصحيفة عن جدة والاتحاد قائلا: «هي بلدة جميلة تقع على البحر الأحمر، وأناسها طيبون جدا، ومنفتحة قليلا بشكل أكبر من باقي المدن في السعودية، أما الاتحاد فهو النادي الأكبر ويلقب بالنمور وله بطولات عديدة على المستوى المحلي والقاري، كما أنه يملك قاعدة جماهيره كبيرة».