أعلنت «الاتصالات السعودية» عن فتح الباب أمام مستثمرين جدد من قطاعات مختلفة ليكونوا رعاة مشاركين لها في شراكتها الاستثمارية مع عدة أندية محلية، من بينها النصر والشباب والاتحاد والأهلي، وذلك عقب تقدم جهات ترغب في أن تستفيد من تجربة STC الرائدة في الاستثمار الرياضي، والدخول معها كرعاة مشاركين عن طريق الأندية التي ترتبط معها بشراكة استراتيجية، ويحسب لـ«الاتصالات السعودية» قيامها بتوسعة قاعدة الاستثمار الرياضي ودعم وتنشيط التسويق الرياضي في السعودية، وسيتم ذلك على أرض الواقع من خلال العمل على دخول مستثمرين جدد من قطاعات متنوعة. وكشف مسؤول الاستثمار الرياضي بمجموعة «الاتصالات السعودية» محمد الفرج عن الاستعدادات والتجهيزات لهذه الخطوة، قائلا «منذ اللحظة الأولى التي بدأنا فيها استثماراتنا الرياضية في السعودية، وضعنا ضمن أهم الخطط المستقبلية فتح الباب أمام الشركات للدخول معنا كرعاة مشاركين، وبالتأكيد نحن في الوقت الراهن في طريقنا إلى التنفيذ بعد دراسة السوق المحلية وعمل المقارنات مع الأسواق العالمية واختيار أنسب وأفضل الممارسات». وأضاف: «من المأمول أن تحدث هذه الخطوة نقلة إيجابية للاستثمار الرياضي في السعودية، وتجذب مستثمرين من معظم القطاعات ليستفيدوا بشكل مباشر من المجال الرياضي وتجربتنا فيه».
وبالتأكيد سنمنحهم خيارات للظهور لا تقتصر على فرق كرة القدم الأولى فقط، بل ستشمل كل الفئات السنية والألعاب المختلفة على صعيد المباريات المحلية والخارجية أو حتى على مستوى التدريبات ومقرات الأندية، مشددا على التجربة الغنية لـ«الاتصالات السعودية» في هذا المجال التي من خلالها حققوا امتيازا لم يسبق تحقيقه، وهو الدخول لموسوعة غينيس للأرقام القياسية قبل ستة أعوام مضت برعاية «الاتصالات السعودية» لـ12 ناديا بالدوري الممتاز.