الأنصار يسجل أكبر إخفاق في الدوري السعودي.. ويستنجد بحارس الدرعية

تركي الثقفي: الأمل ما زال قائما.. وقادرون على العودة من جديد

TT

بخسارته الأخيرة أمام النصر ضمن دوري زين للمحترفين، سجل فريق الأنصار الصاعد للأضواء هذا الموسم إخفاقا كبيرا لم يسبقه إليه أي ناد سعودي عندما اختتم القسم الأول من منافسات الدوري دون تسجيل أي نقطة في رصيده على أثر خسارته في 13 مواجهة.

وإذا ما استمر الفريق على هذا الخط فستكون عودته إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وشيكه، على رغم تأكيدات اللاعبين والجهازين الفني والإداري على كون المحترفين الأجانب هم العلامة الفارقة بينهم وبين الفرق المنافسة.

يذكر أن شباك الأنصار تلقت 28 هدفا وسجل الفريق 6 أهداف فقط ليكون الفريق الأضعف دفاعا في دوري زين السعودي للمحترفين.

على صعيد آخر، علمت «الشرق الأوسط» من مصادرها الخاصة أن إدارة الأنصار أنهت تعاقدها مع حارس مرمى فريق الدرعية والمنتخب السعودي الرديف أسامة زيد الحمدان، 23 عاما، بعد سباق محموم مع الفتح والنصر للفوز بخدماته.

واستطاع الأنصار حسم الصفقة لصالحه بعقد مدته سنتان ونصف السنة ولم يكشف المصدر عن قيمة هذه الصفقة، ويذكر أن حارس المرمى أسامة الحمدان من أفضل الحراس وسيشكل دعامة قوية لفريق الأنصار بعد ضمه في فترة الانتقالات الشتوية لما يتمتع به من بنية جسمانية قوية وخبرة جيدة حيث سبق له أن خاض تجربة ميدانية في بداية مسيرته مع نادي الحراش الجزائري قبل أن يلعب في الدوري السعودي من خلال بوابة فريق الوطني ولمدة ثلاث سنوات ظهر من خلالها بأفضل مستوى حتى انتقل مؤخرا إلى فريق الدرعية.

على صعيد متصل، قال مدرب الأنصار، التونسي جلال القادري عقب انتهاء مباراة فريقه أول من أمس أمام النصر والتي خسرها بهدفين بلا رد: «مستوانا يرتفع من مباراة إلى أخرى ولو عملنا إحصائية للمباراة لكنا الأفضل، وبدأنا في خلق فرص للتسجيل من خلال التكتيك الذي لعبنا به، وبالنظر للنصر فلم تسنح له سوى ثلاث فرص، ونحن بحاجة إلى مهاجم لحل عقدة التسجيل وفي الفترة الشتوية سنجد الحل من خلال التعاقدات القادمة مع المهاجم محمد رضوان ومحمد جاكيتا، ونبحث عن انتداب ثنائي يساعدنا على التغيير للأفضل».

وأضاف: «منذ قدومي في أول مباراة مع الهلال وهناك تحسن على مستوى الأداء والانضباطية داخل الملعب»، وبارك القادري لمدرب النصر فوزهم في المباراة ووعد بتحسين صورة الفريق والعمل على تحقيق النتائج الإيجابية في المواجهات القادمة.

من جانبه، أوضح لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الأنصار تركي الثقفي صعوبة موقف الفريق بعد خروجه أول من أمس أمام النصر في الجولة السابعة المؤجلة من دوري زين السعودي للمحترفين، وقال: «بلغة الأرقام والحسابات ما زال الأمل قائما في البقاء للموسم الثاني، وسنلعب الدور الثاني بروح الفوز والأمل».

وأضاف: «الطائي أنهى موسم 2002 بنقطة واحدة ونجح في البقاء، وهناك عمل كبير في النادي وأنا وزملائي اللاعبون عاقدون العزم على التغيير مع انضمام المحترفين الأجانب، وجل المواجهات المتبقية لنا ستكون على أرضنا خاصة مع الفرق التي من مستوانا ولن نفرط في النقاط رغم قلة خبرة بعض اللاعبين، وسنطوي صفحة الدور الأول ونجدد آمالنا في البقاء من خلال العمل الجماعي».