الإنتر يضع عينه على شويرله وميرتينز في حال فشل صفقة لوكاس

إدارة تشيلسي تعرض مالودا على موراتي.. وجوان يقترب من الانتقال

TT

هل ترغبون في معرفة من سيكون اللاعب المثالي في ترتيب كلاوديو رانييري؟ إنه الهولندي ديريك كوتي، لاعب ليفربول، الذي كان بينيتز، مدرب الإنتر الأسبق، يرغب في ضمه حينما قررت إدارة الإنتر عدم ضمه لأن صفقته كانت تكلف الكثير، وليكن واضحا إن صفقة سوق الانتقالات القوية لن تتعلق بلاعب المنتخب الهولندي بسبب عمره وسعره، خاصة مع تفكير مسؤولي الإنتر في اسم واحد فقط يكررونه حتى النهاية ألا وهو لوكاس مورا، جوكر الهجوم في فريق ساو باولو البرازيلي.

وكيل أعمال اللاعب يتحدث عن عرض الإنتر: كما يثير الفضول ما كتبه لوكاس أثناء الاحتفالات بأعياد الميلاد على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا «على أي حال، إذا تمت صفقة كبيرة أم لا مع فرق أو أخرى، أتمنى لكم عيدا سعيدا»، هل يمكننا اعتبار ذلك إشارة، قد يكون كذلك، لأن إدارة الإنتر تسعى وراءه حتى النفس الأخير كي تحصل على خدمات البرازيلي في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفي الماضي القريب للوكاس، كان هناك تأكيد أطلقه أثناء تجربته في المنتخب البرازيلي الأول، حيث يروق له اللعب على طريقة لاعبه المثالي شنايدر، ومن جهة أخرى، صرح وكيل أعمال اللاعب، قائلا «لوكاس تلقى عروضا من الإنتر وتشيلسي وليفربول»، وقد رفضهم جميعا كما أضاف، ولكن حتى متى؟

مالودا: بالطبع يمكننا طرح سؤال إذا ما كانت إدارة الإنتر ستنجح في الحصول على الموهبة البرازيلية؟ هنا أيضا تتوفر البدائل والاحتمالات الأخرى مثلما قلنا في حالة رحيل رانييري، وبعد رؤية عرض فارفان، مهاجم شالكة الألماني، تلقى ماسيمو موراتي، رئيس نادي الإنتر، اتصالا هاتفيا آخرا، ولكن هذه المرة من لندن بشأن الفرنسي فلوينتي مالودا، لاعب جناح تشيلسي المثالي والذي يبلغ من العمر 30 عاما، ولكن عمر وسعر اللاعب جمدا أي فرضية في الاستمرار في حديث سوق الانتقالات المعتاد، حتى وإن كان انتهاء عقد الفرنسي في يونيو (حزيران) المقبل قد يعيد فتح المسألة في حالة الفشل في الحصول على بطاقة لوكاس وفي حالة طلب رانييري لضمه.

جوان وويلينغتون: شرع مسؤولو الإنتر الآن في العمل من أجل سوق الانتقالات بشكل صحيح، فليس على سبيل المصادفة أن صفقة جوان جيسيس تكاد تكون منتهية، كما صرح الجوكر المدافع على أحد المواقع الإلكترونية، قائلا «الصفقة تكاد تكون منتهية، وأتمنى أن أكون في إيطاليا مبكرا، فالإنتر هو حلمي»، بينما تصل إشارة أخرى من البرازيل تتعلق باللاعب ويلينغتون لويس، قلب هجوم غوياس البرازيلي ولاعب سابق في فريق توينتي.

رويس وشويرله وميرتينز: ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه دائما: هل هناك بدائل للوكاس؟ أجل بالطبع وتؤدي الاحتمالات إلى الدوري الألماني الممتاز والدوري الهولندي، وفي مفكرة مسؤولي الإنتر يوجد أندري شويرله، مهاجم باير ليفركوزن والمنتخب الألماني، الذي يبلغ من العمر 21 عاما، وسينتهي عقده في عام 2016، سواء انضم هو أو ماركو رويس، قلب هجوم بوروسيا مونشنغلادباخ، والذي يبلغ من العمر 22 عاما بعقد ينتهي في 2015، فمن الصعب الفصل بين الأندية الألمانية. ومن بين المرشحين أيضا البلجيكي دريس ميرتينز، مهاجم بي إس في إيندهوفين الهولندي، والذي يبلغ من العمر 24 عاما، فهناك الكثير من البدائل حتى وإن كانت كلما تم تفضيلها كلما ارتفع سعرها.

جوناثان مقابل لوكاس: وتظهر إمكانية أخرى للحصول على لوكاس، حيث يبحث فريق ساو باولو عن ضم ظهير أيمن وقد طلب الحصول على غالهاردو من نادي فلامينغو (الذي رفض الطلب) ويمكن للإنتر أن يعرض جوناثان تشيتشرو على سبيل الإعارة، لأنه بالإضافة إلى كاستاينوس، لاعب الأجناب البرازيلي، الذي قد يرحل عن فريق الإنتر في يناير المقبل، ويعود إلى وطنه البرازيلي، وهو ما يقدره اللاعب للغاية مثلما يقدره فريق ساو باولو البرازيلي.

وفي حديثه مع شبكة «سكاي» الإذاعية، تناول رانييري الكثير من المواضيع، من ضمنها سوق الانتقالات، قائلا «أتحدث كثيرا مع موراتي وبرانكا وأوزيليو، وهم يعرفون وجهة نظري جيدا، وسنرى ماذا يمكن أن يحدث، ولكن لا يروق لي ضم لاعبين جدد فقط دون أي اعتبار آخر. إذا كنت أقصد القيام بسوق انتقالات ذكية أو مهمة؟ لا أريد التحدث بدلا من الرئيس، ولكن اعتقد أن ما يقوم به في الاستثمار في اللاعبين الشباب صحيحا، ومع وجود الأزمة الاقتصادية من المهم تجنب الخطأ في صفقات الشراء حتى وإن كانت قليلة ينبغي أن تكون مناسبة».

ريكي وماورو وصامويل: ثم اختفت مفاهيم أخرى، حينما صرح رانييري، قائلا «ألفاريز؟ لا أود فقد التوازن في الملعب، ولكن اللاعب يتمتع بقدرات رائعة. زاراتي؟ يعتمد الأمر عليه، فلديه الخبرة بالفعل ولكنه لم يحقق الاستمرارية بعد. ميليتو؟ عاجلا أم آجلا يعود إلى كونه الأمير، وعندما أرى لاعبا لا يستسلم أبدا مثله لا مفر من الوثوق به. إيتو؟ كنت أود الحصول عليه حينما توليت تدريب فريق اليوفي، ويروق لي التفكير في أن كنت وصلت مبكرا إلى تدريب فريق الإنتر لبقى في صفوفه حتى الآن، ولكنها مجرد خاطرة. أمنيتي لعام 2012؟ أتمنى اللحاق بفرق القمة في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي ورؤية فريق الإنتر بطلا».