فتحي الجبالي: أخشى سوء الطالع أمام نجران.. وغريتس الأكثر تأثيرا

اللاعبون أبدوا احترامهم للخصم.. وأكدوا صعوبة المواجهة على أرضه

TT

شدد مدرب نادي الفتح التونسي فتحي الجبالي على أهمية لقاء فريقه اليوم أمام نجران ضمن الجولة الـ14 من دوري زين السعودي للمحترفين، واصفا اللقاء بالتنافسي وأنه يؤثر على مسيرة الفريق في الدوري، وقال: «الاستقرار الفني للفريق ساهم في ظهوره بالمظهر الجيد للسنة الثالثة على التوالي، ولا أخفي خشيتي من سوء الطالع في هذه المواجهة، ولا شيء يزعج المدرب في ظل تقديمه لمستوى جيد إلا سوء الطالع». وفيما يتعلق بالمنافسة على لقب الدوري، قال الجبالي: «المنافسة انحصرت بين الشباب والهلال ومن ثم الاتفاق والأهلي، وعلى الرغم من قوة الاتحاد وعراقته فإنه فقد الكثير من النقاط التي أفقدته فرصة المنافسة الحقيقية على لقب الدوري، وفي نظري أن مدرب الهلال السابق إيريك غريتس هو الأكثر تأثيرا في الكرة السعودية، وذلك بتغييره لمفاهيم اللعب لدى اللاعب المحلي، واستطاع البلجيكي تقديم فريق لا يقهر في ظل تقديمه لأقصى استعراض مهاري متاح».

وحين سؤاله عن مدى التخطيط البعيد للفتح، أجاب بقوله: «لا بد أن تعرف قبلها أن الأهداف تتم بشكل سنوي، بمعنى أننا نقيم إمكانات اللاعبين الفنية في نهاية كل عام، وبحسب النتائج نرسم أهدافنا، وبالتأكيد تطلعاتنا ستزيد في السنوات المقبلة، ولكني لا أستطيع الحديث حول المستقبل طالما أني لا أملك التقييم الفني لقدرات الفريق ونتائجه».

وكشف التونسي عن طموحه لتحقيق مركز متقدم في الدوري يخوله للمشاركة في كأس خادم الحرمين للأبطال، وقال: «من الطبيعي أن نقدم نتائج إيجابية في ظل طموحاتنا، وحينما تلتقي بالفرق الكبيرة تسعى لتقديم أفضل مردود، وكل مباراة كنا نخوضها في هذا الموسم كانت أعيننا على تحقيق أفضل نتيجة، ونكون أكثر تركيزا في المباريات أمام الفرق الكبرى، وأمام المنافسين من مستوانا نتشبث بتحقيق الانتصار».

من جانبه، وصف لاعب خط الوسط أحمد بوعبيد مواجهة فريقه أمام نجران بالصعبة للغاية، قائلا «صعوبة المواجهة تأتي لأن الفريقين طامحان للوصول لمنطقة آمنة والابتعاد عن مراكز الخطر، إضافة إلى أن نجران يضم في فريقه عناصر قادرة على ترجيح كفته وهو من الفرق الصعبة التي لا تقبل الخسارة على أرضها، وسنسعى جاهدين لمواصلة تقديم المستويات المتصاعدة من جولة لأخرى مقرونة بالنتائج الإيجابية».

وأضاف: «الفترة الماضية كانت كافية لتجهيز الفريق لخوض هذه المواجهة المهمة مع انطلاقة الدور الثاني من الدوري وتسمى مباريات الحسم لأننا أنهينا النصف الأول ويتبقى النصف الثاني، وسيكون تركيزنا وانضباطنا التكتيكي وتطبيقنا لتوجيهات المدرب واللعب بشكل جماعي هو طريقنا للوصول لمرمى نجران وتحقيق الفوز».

واختتم بوعبيد حديثه بقوله: «نسعى لمصالحة جماهيرنا بتحقيق الفوز وخطف النقاط الكاملة من أجل تحقيق مركز متقدم في الدوري ونسيان الخروج المر من كأس ولي العهد».

من جهته، أكد مهاجم فريق الفتح ربيع سفياني جاهزية فريقه لخوض اللقاء، قائلا «طوينا صفحة الدور الأول وسنفتح صفحة جديدة وبطموح كبير نسعى من خلاله لتقديم عروض أفضل مما قدمنا في الماضي وإن كانت مرضية لجماهيرنا ولكن ليست مرضية لنا كلاعبين وجهاز فني وإداري لقدرتنا على تقديم المزيد».

وأضاف: «ندرك مدى صعوبة المواجهة خاصة أمام فريق منافس وعنيد على أرضه وبين جماهيره، لكننا نعرف نقاط القوة والضعف لديه وسنركز عليها، وبالنسبة لوضعنا في الدوري فهو يمنحنا ثقة كبيرة للبحث عن الانتصارات وتحقيقها وجمع المزيد من النقاط لتأكيد بقائنا في المنافسة في دوري زين والبحث عن مركز متقدم في سلم الترتيب».

واختتم سفياني حديثه قائلا «سنبحث عن الفوز أو تحقيق نتيجة إيجابية على الأقل».

وذكر لاعب خط الوسط عبد الله الدوسري عزمهم على مواصلة العروض المتصاعدة عبر بوابة مستضيفهم نجران قائلا «ندخل المواجهة ولدينا ظروفنا الخاصة على مستوى الإصابات ونعيش في المقابل وضعا جيدا في ظل عودة بعض اللاعبين المصابين إلى المشاركة في القائمة الأساسية وكلنا طموح للعودة من نجران بالنقاط الثلاث».

وأضاف: «الفترة الماضية كانت كفيلة للإعلان عن استعداداتنا عبر البرنامج التكتيكي المكثف الذي أعده المدير الفني للفريق فتحي الجبالي واستغلال فترة التوقف القصيرة لمعالجة الأخطاء التي وقعنا بها سابقا، وسنكون أكثر واقعية في مواجهة الليلة من خلال البحث عن الفوز ولن نستعجل في الرد على هجمات منافسنا بل سنقابلها بالانضباط التكتيكي والهدوء وسنقدم الفوز هدية لجماهيرنا».