بطل الراليات السعودي الراجحي يعلن برنامج مشاركاته في جولات بطولة العالم

سلطان بن بندر أبدى ثقته فيه «دوليا».. ويزيد: اكتساب الخبرة همي الأكبر

TT

أعلن بطل الراليات السعودي، يزيد الراجحي، عن برنامج مشاركاته للموسم المقبل 2012، الذي يتضمن عددا من المشاركات المحلية والخارجية، منها خوضه غمار 7 راليات مدرجين في عداد جولات بطولة العالم للراليات، إضافة إلى مشاركته في جولتين هامتين من جولات بطولة فرنسا للراليات الوعرة، إلى جانب مشاركته في الراليين الدوليين اللذين دأبت السعودية على استضافتهما في الآونة الأخيرة. وكشف الراجحي النقاب عن الكثير من المشاركات الخارجية الدولية، من خلال تسجيله رسميا في بطولة العالم «إس دبليو آر سي»، حيث يعتبر الممثل العربي الوحيد في البطولة، التي سيبدأها بخوضه غمار رالي السويد الثلجي العالمي، يتبع ذلك مشاركته في راليات: البرتغال، نيوزيلندا، فنلندا، ويلز البريطاني، فرنسا وإسبانيا، عوضا عن مشاركته في راليي لوريه تير دي كاتلونيا الإسباني، وكاردبيل المدرجين ضمن روزنامة بطولة فرنسا للراليات الوعرة التي حقق فيها المركز الثالث في النسخة الأخيرة.

وحول تسجيله في بطولة العالم للراليات الموسم المقبل أكد الأمير سلطان بن بندر الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، اعتزازه بالمستويات المشرفة لممثل السعودية، البطل يزيد الراجحي، حيث قال: «مما لا شك فيه أننا نعتز ونفتخر بالمستويات المشرفة ليزيد الراجحي وجميع من مثل الوطن في المحافل العالمية، ونبارك له تسجيله في بطولة العالم للراليات لعام 2012، وكلنا ثقة في يزيد في جعل راية بلاده خفاقة في المحافل العالمية والدولية».

أما مشاركاته المحلية فتتضمن مساعيه في إحراز لقبي رالي حائل المخصص لسيارات الدفع الرباعي ورالي الشرقية الدولي للمرة الثالثة في مسيرته، ومن هنا فهو سيسعى، على الرغم من برنامج مشاركاته المزدحم، للبقاء على تواصل مع عشاق رياضة السيارات في السعودية، إضافة لدعمه ومساندته للنشاطات الدولية التي يعكف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على تنظيمها، إضافة لإبقاء كأسي الحدثين البارزين في خزائنه، وأن تبقى السيطرة على ألقابهما سعودية. والبارز في مشاركات يزيد الراجحي للموسم المقبل أنها، على الرغم من كثرتها وتعددها، لن تتم، كما جرت العادة خلال السنوات الماضية، خلف مقود الـ«بيجو 207»، بل ستأتي خلف مقود سيارة الـ«فورد فياستا»، التي سبق له أن شارك على متنها في رالي ويلز البريطاني الذي شكل آخر جولات بطولة العالم للراليات التي تمتع جدا بقيادتها ووجد ضالته معها، على حد قوله، وهي السيارة التي كان حتما يبحث عنها.

وعن مشواره المكتظ بالأحداث المحلية والدولية والعالمية «سفير» الرياضة الميكانيكية السعودية، قال يزيد الراجحي إن صعود منصات التتويج حاملا العلم السعودي هدف يسعى له، وإنه يتمنى أن يكتسب الكثير من الخبرة في الموسم المقبل، ويضيف: «كما تلاحظون، حاولنا قدر الاستطاعة توزيع المشاركات على مدار العام، الراليات متعددة ومتنوعة وتشتمل على كل شيء، وتندرج في خانة استمراري بالحصول على أكبر قدر ممكن من الخبرة، كما أن مشاركتي في بطولة العالم الخاصة بسيارات الإنتاج التجاري تندرج في خانة مواصلتي للمنحى التعليمي واكتساب أكبر قدر ممكن من الدروس والعبر، وهذا كما سبق وذكرت، لن يتم في حال استمراري بالمشاركة في البطولة الشرق أوسطية، وإنما بوجودي لأكبر قدر ممكن داخل مقصورة القيادة وداخل أفضل الدروب والطرقات المتوافرة على صعيد الروزنامتين العالمية والدولية». وختم الراجحي حديثه بشكره لجمهوره ومتابعيه حيث قال: «لا بد أن أشكر جميع من سأل عني وساندني خلال الفترة الماضية من الجمهور والمتابعين، حيث كان لهم دور كبير في رفع معنوياتي».

تجدر الإشارة إلى أن النجم السعودي يزيد الراجحي، كان قد تمكن خلال العام الحالي من تحقيق الكثير من النتائج والإنجازات والتفوق في غالب الأحيان على جميع منافسيه ضمن مجموعة سيارات الـ«إس 2000» والمجموعة «ن». والتغلب على السائقين المحليين أصحاب الأرض والخبرة، إضافة إلى أن غالبية منافسيه جلسوا خلف سيارات مزودة محركاتها بأجهزة لشحن الهواء «توربو»، بينما كانت سيارته مزودة بمحرك ذي سحب عادي, وبالطبع القوة والسرعة لم تكن في صالحه, وقد أمكنه تعويضها عبر عزيمته والإرادة الفولاذية التي تحلى بها، وهي الروح نفسها التي سيتحلى بها خلال مشاركاته المقبلة.