أكد حارس مرمى الفريق الكروي الأول بنادي الشباب وليد عبد الله أن فريقه قدم مباراة كبيرة، في المباراة التي جمعته أول من أمس بالهلال، ضمن الجولة الـ15 من منافسات دوري «زين» السعودي للمحترفين وانتهت بالتعادل السلبي، قائلا إنهم كانوا الأقرب لتحقيق الفوز، إلا أن زملاءه اللاعبين لم يوفقوا في استثمار الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى الهلال. وأضاف: «قدمنا كل ما لدينا في اللقاء، لقد سيطرنا بشكل كبير، وكنا الأخطر في لحظات كثيرة من المباراة لكن لم نوفق على الرغم من الأفضلية التي كانت لنا والفرص الخطرة التي تحققت، ولعل أبرزها التي حدثت آخر المباراة للأوزبكي جيباروف».
وعن رأيه في وضع فريقه بسلم الترتيب بعد خسارته لنقطتين، أجاب: «التعادل أبقى الوضع على ما هو عليه بين الشباب والهلال، فلقد أجل أمر حسم الصدارة للمباريات المقبلة، وعموما ملامح الصراع على بطولة الدوري لم تظهر حتى الآن، فهناك أكثر من فريق لا يزالون يملكون نفس فرصة المنافسة على اللقب».
من جهته، أشار المدافع الشبابي زيد المولد إلى أن المباراة حملت طابعا تكتيكيا بحتا، إذ إن «مدربنا البلجيكي برودوم استطاع أن يلعب بما لديه من عناصر ويمنح الشباب الأفضلية داخل الميدان، فالمباراة كانت كبيرة وكلا الفريقين كان حريصا على كسب النقاط الثلاث وتوسيع الفوارق النقطية بينهما، كونهما المتنافسين الرئيسيين على الصدارة، وهو ما جعلهما يتقاسمان الأفضلية والسيطرة على مجريات اللعب».
وحول عدم تسجيل فريقه لهدف طوال دقائق المباراة، واصل: «لعل الحظ لم يقف معنا في اللقاء، خصوصا أننا قدمنا جهدا كبيرا داخل الملعب، عموما هذا هو حال كرة القدم؛ بعض الأحيان تفعل الكثير لكن لا توفق، وإن شاء الله نعوض فقدنا لهذه النقاط في مباريات الجولات المقبلة، التي لن نقبل فيها إلا بالفوز فقط».
من جانبه، عبر الظهير حسن معاذ عن رضاه عن لقاء الديربي ووصفه بالممتاز، وأنه وفى بوعده على حد تعبيره، على الرغم من التعادل السلبي إلا أنهم كلاعبين استمتعوا بالمواجهة وكذلك الجماهير.
وقال معاذ: «إضاعة الفرص كانت هي القاسم المشترك بيننا وبين الهلال، ولكننا كنا الأكثر إضاعة للفرص، وباعتقادي لو استمر الأداء بهذا الشكل على مستوى الفريقين فستكون المنافسة محتدمة بينهما، مع كل الاحترام لبقية الفرق، وعلى الرغم من اقتراب الأهلي، فإن الشباب والهلال هما الأقرب للفوز بالدوري، وأتمنى أن يستمر النصر في أداء مستويات جيدة».