ريكو: الدوري السعودي «الأقوى عربيا».. ولا أخشى الجماهير

قال إن المحرق البحريني حرمه من تكريم هدافي العالم خوفا من رحيله

TT

أكد المهاجم البرازيلي ريكو المنتقل حديثا لنادي هجر السعودي، أن دوري زين السعودي للمحترفين أقوى دوري عربي، بسبب كثرة المواهب وتعاقد إدارات الأندية السعودية مع محترفين أجانب على مستويات عالية، بالإضافة إلى جلب مدربين عالميين وحضور الجماهير بشكل كبير جدا.

وأوضح أنه لا يخشى اللعب في الدوري السعودي على الرغم من معرفته بقوته، وأنه يحتاج إلى تعامل مختلف من حيث المستوى والجماهير، مضيفا أن الجماهير لا تشكل هاجسا بالنسبة له، ومنوها بأنه لعب في البرازيل مع غريميو وساوباولو، ولعب ضد ريفر بليت الأرجنتيني في كأس ليبرتادوريس الخاصة بقارة أميركا الجنوبية، واعتاد على الحضور الجماهيري، وقال: «أنا لاعب محترف أستطيع اللعب في أقوى الدوريات، وأعرف أن الدوري السعودي يستحوذ على اهتمام الدول المجاورة وشريحة كبيرة من الجماهير في مختلف الدول العربية والآسيوية بفضل محترفيه الأجانب أصحاب السمعة العالية والمدربين المرموقين».

وكان ريكو وقع مع نادي هجر السعودي قبل ثلاثة أيام بعد سبع سنوات قضاها في الدوري البحريني، منها خمس سنوات مع نادي المحرق، وسنة مع منافسه نادي الرفاع، والأخيرة لم تستمر سوى أربعة أشهر مع نادي المنامة، وقال إنها غير كافية، فسخت فيها إدارة نادي المنامة التعاقد معه لحصوله على بطاقة حمراء في أول مباريات الدوري، مبديا استغرابه من ذلك، بينما اضطر لقبول فسخ التعاقد مع نادي الرفاع لطلب إدارة النادي تخفيض قيمة العقد بداعي ارتفاعه، بالإضافة إلى رغبة الإدارة في ضم لاعبين أجانب على حسابه عن طريق اقتطاع مبلغ كبير من قيمة العقد.

وأبدى ريكو استياءه من تصرف إدارة نادي المحرق قبل بضع سنوات عندما تلقت خطابا رسميا من الفيفا يطلب حضوره إلى فرنسا لتكريم هدافي العالم، وقال: «الإدارة أخفت الأمر خوفا من رحيلي إلى أي ناد آخر»، منوها بأن المؤسسة العامة للشباب والرياضة أقامت حفلا لتسليمه الجائزة في موقف وصفه بالغريب.

وكشف ريكو تلقيه الكثير من العروض من أندية السد القطري والفيصلي الأردني والأنصار اللبناني والشباب الإماراتي والسيلية القطري، لكن إدارة نادي المحرق أخفت تلك العروض عنه.

وبين ريكو أن رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، اجتمع به قبل أكثر من ثلاث سنوات وعرض عليه منحه الجنسية البحرينية مرتين للعب مع المنتخب، لكن الأمور توقفت فيما بعد.

وكان ريكو ساهم في إحراز أكثر من عشرة ألقاب لنادي المحرق وتلقى عرضا يتجدد في كل موسم من نادي الرفاع، لكنه أشار إلى أنه كان يرفضها دون مناقشة، على الرغم من العائد المادي الكبير المعروض من إدارة نادي الرفاع، حبا في نادي المحرق، لكنه تفاجأ بعدم التجديد له من المحرق الذي لم يقم بتعليق صورة واحدة له على الرغم من أنه ساهم في إحراز أول بطولة لنادي المحرق على المستوى الخارجي، وهي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

وأشار ريكو إلى ضعف الدوري البحريني، ولا يمكن التعويل عليه في صنع منتخب قوي يمكنه الفوز بكأس الخليج، أو المنافسة على التأهل إلى نهائيات كأس العالم، بسبب ضعف البرمجة وكثرة التوقف في كل موسم، لدرجة أن الفريق يلعب مباراة أو مباراتين ثم يتوقف لمدة شهر.