سلم نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة «موبايلي» حمود الغبيني أول عضوية بلاتينية في برنامج عضوية نادي الهلال للأمير عبد الله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال، وأعلن نادي الهلال وشريكه الرسمي «موبايلي» عن إطلاق برنامج العضوية الرسمي الخاص بالنادي تحت اسم «هلالي»، الذي ينقسم إلى ثلاث فئات: «زرقاء، فضية، بلاتينية»، والذي يعتبر أول برنامج رسمي لعضوية الأندية في السعودية.
وعلق حمود الغبيني على إطلاق البرنامج وحصول الأمير عبد الله بن مساعد على أول عضوية بقوله: «نشكر الأمير عبد الله بن مساعد الذي بادر وطلب العضوية البلاتينية حرصا منه على دعم ناديه كما هو حاله دائما، وبما أن هذا المشروع استثماري بحت ويدر على النادي إيرادات سنوية جيدة، فلا بد من ارتباط اسم الأمير عبد الله به، وفي ما يخص الميزات فقد تمت دراساتها بعناية، وتم أخذ نماذج من أندية عالمية بعين الاعتبار، إلا أن نادي الهلال بات يتفوق على جميع أندية العالم بخدمة نقل التمارين على الهواء مباشرة، إذ يعتبر هو أول نادٍ في العالم يقدم هذه الخدمة عبر الإنترنت لأعضائه المشتركين.
ويحصل نادي الهلال على 40% من كامل إيرادات البرنامج دون أن يتحمل أي تكاليف متعلقة بالتشغيل أو بالمميزات المقدمة للأعضاء، بينما تبلغ حصة شركة «موبايلي» 60% على أن تتحمل الشركة كل التكاليف، بما فيها التجهيزات الخاصة بالبرنامج داخل النادي وهدايا الأعضاء ورواتب الموظفين وخلافه. وتبلغ قيمة الحصول على البطاقة البلاتينية 37 ألفا وخمسمائة ريال، أما القيمة المالية للبطاقة الفضية فهي 4200 ريال، في حين أن قيمة البطاقة الزرقاء 375 ريالا.
ويملك جميع الأعضاء في البرنامج حق التصويت في الجمعية العمومية للنادي، كما يمكن لأعضاء هلالي «الزرقاء» مشاهدة التمارين المفتوحة واستخدام مسبح النادي، والحصول على خصومات من شركات البرنامج، بما في ذلك متجر الهلال بقيمة 10% على جميع مشترياتهم، إضافة إلى بريد إلكتروني خاص مرتبط بنطاق النادي الرسمي، بينما يحصل المشتركون في هلالي «الفضية» على رقم فضي مميز واشتراك مجاني لمدة عام كامل في خدمة «موبايلي الهلال» وصورة موقعة من اللاعب المفضل لحامل العضوية وتذكرة من الفئة الموحدة لجميع مباريات نادي الهلال المقامة على أرضه في جميع المسابقات، إضافة إلى خصم 15% على جميع منتجات متجر الهلال، ويستطيع المشترك في هذه الفئة مشاهدة تمارين الفريق الأول لكرة القدم على الهواء مباشرة عبر موقع البرنامج على الإنترنت ومن أي مكان في العالم، ويستثنى من ذلك التمارين المغلقة.