جيلاردينو بعد انتقاله إلى نادي جنوا: ضوئي لم ينطفئ بعد

الجماهير احتفت في المركز الرياضي بصفقة الشراء الجديدة

TT

لمعت عينا ألبرتو جيلاردينو، مهاجم جنوا، والمنتخب الإيطالي واشتعل الضوء فيهما، واذهبوا لتسألوا عن ذلك أكثر من ألف مشجع وجدوا بأعداد كثيفة في المركز الرياضي الخاص بنادي جنوا، ووضعوا في مأزق خطير جميع الأعمال الجارية في الشارع المؤدي إلى المركز الرياضي؛ حيث كان هناك الكثير الذين يقومون بتشذيب الأشجار. أو توجهوا إلى ماتيا باني، مدافع فريق الشباب في جنوا الذي وجد بجانبه. وهؤلاء سيقطعون لكم أي شك؛ حيث إن جيلاردينو يلعب ويسجل الأهداف ويقوم بالتمريرات الحاسمة، إذن، إنه يجعلك تحلم. وإذا كان لدى أحدهم بعض الشكوك حول دوافعه المحتملة نحو النادي، فها هو يصل التاريخ كي يشعل القليل في أفكار المهاجم الجديد في فريق جنوا ويعرف استيفانو ماسا، المسؤول العلمي عن دراسات التاريخ في نادي جنوا، كل شيء بهذا الصدد، الذي تمكن من جعل اللاعب مندهشا مما سمعه ووضع في عقله الدوافع الخاصة به بشأن انتقاله إلى النادي. وكان كلام المسؤول العلمي بصدد آخر هدف سجله لاعب جنوا وهو يرتدي قميص المنتخب الإيطالي، الذي يعود إلى عام 1956، وهو ريكاردو كارابيليزي، في المباراة أمام فرنسا وآخر جوهرة في حي ماراسي؛ حيث ملعب جنوا الذي فيه سيلعب فريق تشيزاري برانديللي يوم 27 فبراير (شباط) المقبل أمام الولايات المتحدة الأميركية، ينبغي عرضها كانت في عام 1920 وكانت من نصيب إنريكو ساردي أمام هولندا.

ثقة: إذن، ينبغي إنعاش التاريخ بين فريق جنوا والمنتخب الإيطالي سريعا، ويبتسم لاعب فيورنتينا السابق قائلا: «أنا أعشق التحديات، وهذا يروق لي بطريقة مختلفة ولأسباب كثيرة. وأضمن لكم أن الضوء قد اشتعل في عينيَّ، كما أنني متحمس للغاية وأود تسجيل الكثير من الأهداف وأشعر أنني لاعب مهم في الفريق وأعتقد أنه يمكنني أن أكون كذلك أيضا في المنتخب الإيطالي وأن أكون قادرا على التركيز من أجل البطولات الأوروبية المقبلة. وفي مدينة فلورنسا، رغب أحدهم في القول إنني لم أختر الارتباط المناسب، وببساطة بعد الإصابة كنت في حاجة إلى القليل من الوقت للعودة إلى ما كنت عليه قبلا. والآن، أنا كذلك بالفعل. وكان فريق يوفنتوس قد حاول ضمي منذ عام لكن كي يحصل على خدماتي كان يحتاج شخصا حاسما لفعل ذلك، وهو الشيء الذي فعله بريتسيوزي، رئيس نادي جنوا، ومن بين الآخرين عرض الرئيس عليَّ عقدا طويلا. وهذا مظهر من مظاهر الثقة، ومن أجل ذلك، أنا أشعر بحماس كبير هنا. وجنوا فريق صلب ومتماسك، وهو ما سيكون السلاح المثالي من أجل القفزة النوعية في الأداء».

الفارق: يوجد بوسكو يانكوفيتش، لاعب وسط جنوا والمنتخب الصربي، على اليسار، وجوركيرا، لاعب وسط جنوا، أو روسي، على اليمين، ويختتم مهاجم جنوا الجديد حديثه قائلا: «بالنسبة لي، ليس هناك أي اختلاف في طريقة اللعب، وأنا متاح لدى المدرب ولدينا جميعا رغبة في أن نثبت من نكون. وأوجه الشكر إلى مدينة فلورنسا وعائلة ديللا فالي على الأعوام الثلاثة ونصف العام المذهلة التي عشناها معا، لكن الآن أرغب في العودة للتركيز على مستوى عال في جنوا. ونظرت حولي ورأيت بالفعل بعض اللاعبين الذين يمكنهم صنع الفارق».