ميسي: الانتصارات مع برشلونة أهم من الفوز بالكرة الذهبية مرة رابعة

النجم المتألق أشار إلى رغبته في اللعب بالدوري الأرجنتيني قبل الاعتزال

TT

أكد المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي (24 عاما)، نجم نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، أن فكرة الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة لن تتملكه أو تستبد به، لأنه يفضل الفوز بألقاب أخرى مع باقي لاعبي الفريق.

وتوج ميسي مساء الاثنين بجائزة الكرة الذهبية للعام الثالث على التوالي بعد فوزه بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2011 في الاستفتاء المشترك الذي يجريه الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ومجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الرياضية. وجاء تتويج ميسي بالجائزة بعدما قاد برشلونة للفوز بخمسة من ستة ألقاب متاحة أمام الفريق في عام 2011، وهي ألقاب بطولات الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأسي السوبر الإسبانية والأوروبية وكأس العالم للأندية.

وقال ميسي «لن يتملكني التفكير في الفوز بالجائزة للمرة الرابعة ولا تقلقني هذه الأمور كثيرا. أفضل أن نفوز بألقاب أخرى كفريق». ورغم السعادة المتوقعة بعد فوزه بالجائزة للمرة الثالثة، فقد جاءت ردود ميسي معتدلة ومتواضعة كعادته. وقال ميسي «كان يوما عاديا، وشهد نفس الأمور في منزلي ومع المحيطين بي. المهم هو مواصلة النجاح مع برشلونة والقدرة على مواصلة الفوز بالألقاب مع الفريق وأيضا مع المنتخب الأرجنتيني». وأضاف «الجائزة لم تغيرني على الإطلاق. ما زلت نفس الشخص. أشعر بسعادة طاغية لأن ذلك فخر كبير لي».

واعترف ميسي بأن تسلمه الجائزة من النجم البرازيلي الشهير رونالدو كان «حلما» تحقق، لأنه طالما شعر بالإعجاب والانبهار أداء المهاجم البرازيلي. وقال ميسي «كثيرا ما عشقت النظر إلى طريقة لعبه. ما زلت أشاهد أهدافه على شاشة التلفزيون. كان مهاجما رائعا ومبهرا يتحرك بطريقة جيدة وله ابتسامة مميزة. إنه لشرف كبير لي أن أتسلم منه الجائزة».

وأكد ميسي مجددا على رغبته في إنهاء مسيرته الكروية بالدوري الأرجنتيني. وقال «في أوروبا، أود الاستمرار مع برشلونة بقدر ما يمكن. أشعر بارتياح شديد وحب كبير لهذا النادي. لكنني أود اللعب في الدوري الأرجنتيني قبل اعتزالي. إنه حلم أسعى لتحقيقه في المستقبل». وسبق لميسي أن استهل مسيرته الرياضية ضمن صفوف فريق نيولز أولد بويز في الدرجات الدنيا من الدوري الأرجنتيني، كما أجرى اختبارا تمهيدا للانضمام إلى نادي ريفر بليت العريق، لكن برشلونة تعاقد معه عندما كان في الثالثة عشرة من عمره ليرحل مع عائلته في سبتمبر (أيلول) 2000 إلى النادي الكتالوني.