سخر رئيس نادي الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد أمس من أداء الحكم السعودي مطرف القحطاني الذي أدار مباراة فريقه مع التعاون والتي انتهت بالتعادل الإيجابي هدفا لهدف، كاشفا عن أن أجمل ما في اللقاء الأداء التحكيمي الرائع والذي يستطيع أن يمنحه تقدير «جيد» في كل القرارات التي اتخذها في إشارة إلى الأخطاء الكبيرة التي وقع فيها الحكم القحطاني منها ضربة الجزاء التي لم يحتسبها في الشوط الثاني لمصلحة نواف العابد.
وزاد الرئيس الهلالي الذي بدا غاضبا في لقائه التلفزيوني عقب اللقاء: أطالب لجنة الانضباط بمعاقبة جمهور الهلال لأنه رمى الحكم بالعبوات الفارغة.
ورشح الأمير عبد الرحمن بن مساعد في سخريته التامة الحكم مطرف القحطاني للتحكيم في دوري أبطال أوروبا مطالبا الجمهور الأزرق بأن لا يغضب في ظل أن الحكم أهدر ضربة جزائية للتعاون وأنه تساهل كثيرا مع الهلال. وأعلن عن رحيل الكاميروني إيمانا عن صفوف الفريق معارا دون تحديد وجهته ومؤكدا عودة السويدي فيلهامسون. وكانت جماهير الهلال قد قامت برمي حكم المباراة مطرف القحطاني وينتظر أن تقوم لجنة الانضباط بمضاعفة الغرامة على الفريق الأزرق بحيث تصل إلى 60 ألف ريال على اعتبار أنه غرم سابقا أمام الشعلة بنحو 30 ألف ريال.
من جانب آخر، تباينت الأنباء أمس بشأن المدير الفني المكسيكي خافيير أغيري الذي يفاوضه الهلال لخلافة الألماني دول فوسط تأكيد عدد من المواقع الرياضية المتخصصة في متابعة أخبار كرة القدم حول العالم أمس أن نادي الهلال وصل إلى مرحلة متقدمة جدا من المفاوضات مع المدرب المكسيكي خافيير أغيري المقال مؤخرا من تدريب فريق ريال سرقسطة متذيلا ترتيب فرق الدوري الإسباني، أبلغت مصادر «الشرق الأوسط» أن أغيري لن يأتي للسعودية.
وأجمعت كل من مواقع «قول» و«سوكر واي» وكذلك الموقع الإسباني «انسايد سبانيش فوتبول» الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية على أن المدرب المكسيكي أغيري بات هدفا للإدارة الهلالية التي ربطت رحيل دول بإيجاد بديل أكفأ منه لإدارة الدفة الفنية في الفريق العاصمي، كما أشار موقع «سوكر واي» إلى أن الهلال يستعد لبيع عقد لاعبه الكاميروني آكيلي إيمانا، وذلك بعدما قدمت له عددا من العروض الفرنسية والتركية التي ترغب في الاستفادة من اللاعب الكاميروني دون الكشف عن أسماء تلك الأندية، خصوصا أن إيمانا لم يضمن له مركزا في التشكيلة الأساسية مع فريقه الهلال.
الجدير بالذكر أن مسيرة المدرب المكسيكي خافيير أغيري انقسمت بين بلاده المكسيك وإسبانيا، حيث تولى في المكسيك تدريب فريقي أتلانتا وباتشوكا وكذلك المنتخب الوطني في مناسبتين 2001 - 2002 و2009 - 2010. قاده خلالهما في كأسي العالم عامي 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2010 في جنوب أفريقيا، كما أنه أشرف فنيا في الدوري الإسباني على فرق أوساسونا وأتلتيكو مدريد وأخيرا ريال سرقسطة.