أكد الكولومبي ماتورانا مدرب فريق النصر أنه سعيد بالحماس والرغبة الكبيرين اللذين أظهرهما لاعبو فريقه من أجل العودة في مباراة الفيصلي وتسجيل هدف التعادل. وأضاف: «فريقي لم يظهر بالشكل المطلوب إلا في الـ15 دقيقة الأولى من عمر الشوط الأول، حيث كان متقارب الخطوط ويلعب الكرات بطريقة جميلة وممتعة، بالإضافة إلى أنه كان يضغط على المنافس بطريقة تجعله يفقد سيطرته على الكرة، أما في باقي أجزاء المباراة لم نظهر كما نريد، خصوصا أن لاعبي فريقي سمحوا لمنافسهم بتناقل الكرة كما يريدون».
وواصل المدرب الكولومبي: «طلبت من اللاعبين بين شوطي اللقاء أن يركزوا وأن لا يلعبوا باستعجال كبير، فالشوط الثاني كان مثيرا بين الفريقين، والأهم أننا تمكنا من الخروج بالتعادل بعد أن كنا متأخرين بهدف»، مؤكدا أنه سيحلل المباراة مع اللاعبين ليكتشفوا الأخطاء التي وقعوا فيها ليتفادوها في المستقبل، مبينا في نفس الوقت أنه لن يتخذ من فريقه حقل تجارب للاعبين الجدد على حساب سمعة فريقه، مشددا على أنه يسعى لبناء فريق مستقبلي للنصر، وذلك عن طريق تسريح عدد من اللاعبين وإعطائهم الفرصة لتمثيل أندية أخرى.
من جهته، أوضح مدرب فريق الفيصلي الكرواتي زلاتكو أن لاعبي فريقه دائما ما يظهرون بمستوى مميز عند لعبهم أمام الفرق الكبيرة، بعكس الحال عندما تكون مبارياتنا مع الفرق الموازية لمستوانا الفني، لكننا مقبلون على عدد من المباريات المهمة مع الفرق التي تصنف بنفس مستوانا كنجران والقادسية وهجر، وجميع هذه اللقاءات ستكون على أرضنا وبين جماهيرنا وسنسعى جاهدين لكسبها.
وعن مباراة فريقه أمس أمام النصر، قال: «في الحقيقة الأمر مرضٍ عندما تحقق نقطة من أمام منافس كالنصر خصوصا أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، والفريق قدم مستوى فنيا جيدا، وسنح لنا عدد من الفرص لإضافة أكثر من هدف لكن اللاعبين لم يوفقوا في إسكانها داخل شباك منافسنا». وفيما يتعلق بالثنائي الهجومي الجديد المنضم لفريقه موسى الشمري والأردني عامر ذيب، أردف: «الفريق كان يعاني من إشكالية في خط الهجوم، حيث إننا لا نملك مهاجمين قادرين على إحداث الفرق والتسجيل من أنصاف الفرص، لذلك عملنا على تحسين جودة العمل في الهجوم بالتعاقد مع موسى الشمري وعامر ذيب، ولقاء النصر أمس أول مباراة لهما مع الفيصلي، وهما يحتاجان للمزيد من الوقت حتى يقدموا إضافة فنية كبيرة للفريق».