نوتشيرينو: «استخسروا فيَّ» قميص الميلان.. لكنني سميك الجلد

وصف الإنتر بالقوي وقال إن فريقه يمتلك المهارات اللازمة لهزيمته

TT

مرحبا بكم في الجنوب، في صالة استقبال مركز ميلانيللو الرياضي حيث يتمتم انطونيو نوتشيرينو، لاعب الميلان، بنغمات موسيقية ويطلق المزحات بشأن حياته الجديدة في ميلانو قائلا: «هنا لا أعرف كيف أجول المدينة، فيتم حتى رفض استخدام دليل الأماكن. يا له من أمر شاق..».

* هل الأمر أكثر سهولة في كامب نو؟

- حسنا، ربما أنني وصلت هناك عن طريق الخطأ، غير أنه كان أمرا رائعا.

* إذا كان الجميع يصفونك الآن بأنك إحدى صفقات سوق الانتقالات، فهذا لا يغضبك؟

- في البداية أكثر من كوني إحدى صفقات سوق الانتقالات كنت ضربة في الرأس. لقد كتبوا وقالوا عني إنني لست جديرا بقميص الميلان. لقد ألحقوا بي حكمهم قبل حتى أن أبدأ في الركض داخل مقر تدريب الميلان وأفهم كيف كان يعمل الفريق. ولكني سميك الجلد، القادمون من جنوب إيطاليا لديهم، بشكل أو آخر، نفس الحياة.

* وبشأن ذكر الانتصارات، اليوم مباراة الديربي أمام الإنتر بقيادة رانييري الذي جعلك تلعب أساسيا من قبل في اليوفي؟

- رانييري شخص جاد وقوي. الإنتر فريق له سماته ويتعين علينا خشية الفريق كله، وليس لاعبا بعينه. ولكننا ندرك أن لدينا المهارات اللازمة لتحقيق الفوز.

* أستاذك زيمان كان يقول بأن الديربي مباراة مثل غيرها من المباريات.

- لا، الديربي مباراة من نوع خاص، مباراة كبيرة. منذ نعومة أظفاري وأنا أتابع تلك اللقاءات عبر التلفاز. وكانت تروق لي كثيرا.

* نحن بصدد اختلاف في الآراء. ولكن هل يظل زيمان أستاذا؟

- أستاذ كبير. لقد جعلني ألعب أساسيا وأنا في سن الـ17، وهذا لم يكن سهلا. كان زيمان يقول «بالنسبة إلى ليس هناك لاعبون شباب وآخرون عواجيز، جميعهم سواسية أمامي ومن يركض أكثر يلعب». بالنسبة إلى اللعب تحت قيادته كان خبرة لا تمحى.

* وهل هناك أي ذكريات أخرى من الماضي تستحق الاسترجاع؟

- الفترة التي أمضيتها في باليرمو، كانت سنوات رائعة ومدينة ساحرة. أنا أعشق الناس هناك وأشكر الجميع لما فعلته من أجلي أنا وأسرتي.

* وكيف توجد في ميلانو؟

- بأفضل حال، حتى وإن كنت أعرفها قليلا. فالوصول إلى مركز التدريب يعد مغامرة بالنسبة إلي، ولا سيما في ساعات الذروة. فمن الأفضل حينها البقاء في المنزل.

* إذن، أنت لا تعيش حياة هذه المدينة وأجواء الديربي.

- يكفيني الفوز به، ثم أنا أعرف ماذا يعني الديربي، فقد لعبت مثل هذه التحديات في تورينو وصقلية أمام كاتانيا. فبمجرد أن تصل إلى باليرمو يقولون لك «ننصحك بمشاهدة مباراة الديربي» أما في ميلانو لا، فهم معتادون على اللقاءات الكبيرة.