أكد اللاعب الدولي عبده عطيف، الذي وقع مخالصة مع ناديه السابق الشباب، أن المخالصة تمت في جو يسوده الود بين الطرفين، وقال عطيف لقناة «روتانا خليجية» أمس: «أشكر كل من وقف بجانبي وساندني في الفترة التي قضيتها في نادي الشباب، وعلى رأس هؤلاء الرئيس العام لرعاية الشباب، الأمير نواف بن فيصل، الذي ساندني من إصابتي الأولى واطمأن على سير العملية العلاجية، وكذلك الرئيس الفخري لنادي الشباب، الأمير خالد بن سلطان، على دعمه وتشجيعه في الفترة الماضية، وكذلك الأمير خالد بن سعد، الذي كان له الدور الأبرز في تقريب وجهات النظر وأسهم كثيرا في حل المسألة، ولا أنسى رئيس النادي، خالد البلطان، وجميع من وقف مع عبده وسانده في الفترة الماضية».
وكشف عطيف، خلال حديثه، عن أدق التفاصيل في مشواره والظروف التي واجهها في مرحلته العلاجية من الإصابة، وقال: هناك من تأثر بما مررت به، خاصة أخي أحمد، وكانت أشد المواقف صعوبة عليَّ حينما أشاهد مباراة لزملائي أو أشاهدهم يتدربون وأنا بعيد عن الكرة.
وأكد عبده، في حديثه، حماسه للعودة لمزاولة الكرة واللعب على المستطيل الأخضر، مشيرا إلى عشقه للتحديات وأنه سيعود للعب بصورة أفضل مما كان عليه في السابق، خصوصا أنه في عمر يسمح له بالعطاء.
وقدم اللاعب تقريرا طبيا من مستشفى عالمي يثبت سلامته من الإصابة وقدرته على ممارسة الكرة، وتطرق في حديثه لآلية الخروج من الشباب، قائلا: تنازلت عن 10 ملايين ريال إضافة للـ4 ملايين التي دفعتها، ولولا ثقتي بالله لما تنازلت عن هذا المبلغ الكبير، وأشعر أنني سأعود بصورة جيدة ترضي محبي عبده. وطالب عطيف بإنشاء رابطة للاعبين المحترفين «إذا كنا نبحث عن الاحتراف الأوروبي»، على حد تعبيره، ووصف عبده اللاعب السعودي بالحلقة الأضعف من خلال القرارات، وتحدث عن العروض التي يمتلكها حاليا، مؤكدا أنه لم يقرر بعدُ ولم يوقع مع أي نادٍ آخر.
وأضاف: ستكون الأمور أوضح بعد الاجتماع مع وكيل أعمالي ومناقشة العرض المتناسب مع طموحي وأخطط للعودة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وتحديدا بطولة كأس الملك للأبطال التي أعرف السر الذي يمكنني من تحقيق لقبها.
كانت إدارة نادي الشباب قد وقعت مخالصة مالية مع عبده عطيف، وتكفل اللاعب بدفع مبلغ 4 ملايين ريال ليصبح لاعبا حرا.