أنجز نادي باليرمو صفقة جيدة في سوق الانتقالات الشتوية الحالية بعد أن تم التوصل لاتفاق بشأن ضم فيفيانو حارس مرمى نادي جنوا. ولن ينضم فيفيانو إلى نادي باليرمو على سبيل الإعارة مثلما تردد في الفترة السابقة لأن زامباريني رئيس نادي باليرمو وافق في النهاية على تلبية مطالب نادي جنوا وقام بشراء نصف بطاقة اللاعب التي يمتلكها جنوا. وبالتالي سيصبح حارس المرمى ملكية مشتركة بين ناديي باليرمو والإنتر. وأوضح زامباريني تفاصيل الصفقة قائلا «كان نادي جنوا يطلب خمسة ملايين يورو مقابل نصف بطاقة فيفيانو وقد دفعناها له. إنني سعيد للغاية لضمنا له لأن فيفيانو هو حارس المرمى الذي كنا نحتاج إليه. وسيلعب خلال ثلاث أو أربع سنوات للإنتر. وسأكون سعيدا لو أنه بقي معنا في تلك السنوات».
الصيد الثمين: ويبدو أن رئيس نادي باليرمو لن يكتفي بصفقة فيفيانو ويسعى نحو إبرام صفقات أخرى قبل نهاية سوق الانتقالات من أجل دعم مسيرة الفريق في الدوري الإيطالي. وقد بدأ النادي بالفعل تحركاته من أجل ضم أنجيلو بالومبو قائد فريق سمبدوريا. وكان بالومبو قد بدأ يدخل دائرة اهتمام نادي باليرمو ورئيسه بعد أن أطلقت جماهير سمبدوريا صافرات الاستهجان في وجهه عقب خسارة الفريق الكبيرة أمام فريق فاريزي في دوري الدرجة الثانية قبل عدة أيام. ولعل ما شجع نادي باليرمو على التحرك لشراء بالومبو هو الأنباء التي تؤكد وجود خلافات بين بالومبو ومدرب سمبدوريا إياكيني. وقد اعترف رئيس نادي باليرمو برغبته في ضم بالومبو قائلا «يهمنا هذا اللاعب كثيرا وإذا قرر نادي سمبدوريا بيعه فسأضمه على الفور. لقد بدأنا إجراء مفاوضات بشأنه وسنرى ما ستسفر عنه الأمور. إنني أعتمد على العلاقة الطيبة التي تربطنا بسينسيبيلي المدير الرياضي لنادي سمبدوريا، الذي عمل في السابق أيضا كإداري لدينا». ويأمل نادي باليرمو في ضم بالومبو من خلال صفقة تبادلية مع نادي سمبدوريا، لكن مسؤولي الأخير لا يحبذون هذه الفكرة. ومن المنتظر أن يعود الطرفان للتفاوض بشأن هذه الصفقة. ولن تؤثر صفقة ضم بالومبو المحتملة على صفقة ريغوني لاعب نادي كييفو الذي يتفاوض الناديان بشأن انتقاله لباليرمو مقابل انتقال باتسينوفيتش لنادي كييفو. وقد يدخل ضمن تلك الصفقة التبادلية أيضا كريستوفاري لاعب فريق باليرمو للناشئين. وما زال نادي باليرمو أيضا يسعى للتعاقد مع ريوس، في ظل صعوبة الحصول على خدمات أرونيكا، رغم أن نادي باليرمو لم يفقد الأمل بعد. وقد أضاف زامباريني في هذا الصدد: «ترتبط صفقة أرونيكا بقرار نادي نابولي، فإذا قرر الاستغناء عنه فهناك لدي عقد جاهز له لمدة عامين. إنه يروق لي كثيرا وهو أيضا من مواليد مدينة باليرمو. أعتقد أن الصفقة صعبة لكنها قد تتم في حالة عدم تجديد عقد أرونيكا مع نادي نابولي». وما زال المجال مفتوحا أمام عقد الصفقات حتى نهاية سوق الانتقالات الحالية بنهاية شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.