الميلان يخسر خدمات مهاجمه البرازيلي باتو شهرا بسبب الإصابة

حالة طارئة في رؤوس حربة الفريق.. واسم ماكسي لوبيز يتردد بقوة

TT

ينبغي الانتباه إلى أنه لا يمر أسبوع دون أن يصاب أحد لاعبي الميلان. لقد انتهت أمسية الفريق في كأس إيطاليا بفوزه أمام نظيره نوفارا (2/ 1)، والتأهل إلى دور ربع نهائي البطولة، لكن أيضا بإصابة ألكسندر باتو، مهاجم الميلان والمنتخب البرازيلي. كان الأمر يبدو وكأنه لا شيء، غير أن باتو تعرض لتمزق في الفخذ الأيسر وسيغيب عن الملاعب لمدة شهر، ولن يشارك مع فريقه في مباراة الذهاب في بطولة دوري أبطال أوروبا أمام فريق الآرسنال يوم 15 فبراير (شباط) المقبل إلا إذا حدثت معجزة ما.

طاقم طبي: دخل باتو إلى أرض الملعب في مباراة فريقه أمام نوفارا في الدقيقة 14 من الشوط الثاني، وسجل هدف التأهل لدور ربع النهائي في البطولة، لكنه ترك الملعب قبل أربع دقائق من نهاية المباراة ممسكا بفخذه اليسرى حيث إنه بعد أن ركل الكرة بقوة، شعر بألم في قدمه ولم يرغب في المخاطرة لذلك خرج من الملعب. وعندما ترك ملعب سان سيرو، لم يكن يبدو عليه القلق، لكن صباح يوم أول من أمس (الخميس)، كان بحالة سيئة، لذلك أرسله الميلان على الفور إلى ألمانيا لتقرير حالته مع فريق طبي هانز - وليم ومولر - فولفارت، طبيب بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني وهو الذي يعالج أيضا حالة الغاني بواتينغ مهاجم الميلان. وسافر باتو إلى مدينة ميونيخ بصحبة تافانا، طبيب فريق الميلان، ووصل الرد في المساء بأنه يعاني من «إصابة عضلية ليست خطيرة في الفخذ اليسرى، وستتراوح مدة التعافي ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع إذا لم تحدث مضاعفات».

دقيق للغاية: مع توقف جديد، يتعرض باتو مجددا لمشكلة عضلية، حيث أصيب 12 مرة في العامين ونصف العام الأخير ويعد الفخذان نقطة ضعفه. ولقد توقف بالفعل عن اللعب في سبتمبر (أيلول) الماضي بسبب تمزق عضلي في الفخذ اليمنى ولم يشارك في 10 مباريات. وبعد أربعة شهور من ذلك الوقت تعرض لنفس المشكلة في نفس الساق. وهذه المرة، تعتبر الإصابة أقل خطورة لكن من الصعب افتراض عودة اللاعب قبل نهاية شهر فبراير (شباط) المقبل. ومنذ أقل من عام، كان قد أرسله أدريانو غالياني، نائب رئيس الميلان، إلى ولاية كارولاينا الشمالية بالولايات المتحدة الأميركية لكي يحاول حل المشكلة بشكل نهائي. والطاقم الطبي مع اختصاصي العضلات وباستخدام منهجية مختلفة في التدريب جعل الميلان واللاعب يفهمان أن المشكلة قد حلت لكن ليست كذلك بشكل واضح. وتساءلت بعض الجماهير، أول من أمس، على شبكة الإنترنت عما إذا كان هناك بشكل حقيقي صفقة عدم بيع باتو إلى باريس سان جيرمان.

حالة طارئة في دوري الأبطال: مع باتو، بات هناك ثمانية لاعبين مصابين في فريق الميلان حيث مر 28 لاعبا من أصل 29 في الفريق على مستشفى النادي، من بداية الموسم وحتى اليوم. واللاعب الوحيد، الذي ما زال لم يتخطَّ مباراة بسبب الإصابة هو إيمانويلسون. وسيتعين على ماسيميليانو أليغري المدير الفني لفريق الميلان إدارة هذه الحالة الطارئة في فترة دقيقة للغاية، فلن يشارك ألكسندر في ثماني مباريات ما بين دوري الدرجة الأولى الإيطالي والبطولات (تسع في حالة التأهل لدور نهائي كأس إيطاليا)، وأيضا لن يكون موجودا في لقاء الفريق أمام الآرسنال. ومن دون أنطونيو كاسانو مهاجم الميلان وباتو (علاوة على صانع الألعاب بواتينغ)، سيكون هناك أربعة رؤوس حربة في الفريق وهم البرازيلي روبينهو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والشعراوي وإنزاغي. وعلى هذا النحو، يتردد اسم الأرجنتيني ماكسي لوبيز مهاجم كاتانيا في أرجاء الميلان. وتحدث أندريا، وكيل أعمال الأرجنتيني، أول من أمس، مع برايدا، المدير الرياضي في الميلان، وقال إن هناك عرضا بالفعل مقدم من نادي فولهام الإنجليزي، وإذا كان الميلان يرغب في الحصول على اللاعب، فسيتعين عليه التحرك سريعا.