أكد رئيس نادي الاتحاد، محمد بن داخل الجهني، أن إدارته تسعى جاهدة لحسم تعاقداتها مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب من أجل الوصول إلى قائمة نهائية خلال الأسبوع المقبل ليتمكن المدير الفني السلوفيني ماتياس كيك من خلق انسجام بينهم ليكونوا جاهزين للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الفريق، سواء في بطولة الدوري أو كأس ولي العهد، وكذلك البطولة الآسيوية وكأس الملك للأندية الأبطال، وحول مستجدات التفاوض قال: تحدثنا مع إدارة التعاون من أجل الظفر بخدمات المهاجم بدر الخميس، إلا أن الإدارة التعاونية أبدت تمسكها به في هذه الفترة، وتم الاتفاق هاتفيا مع رئيس النادي محمد السراح بشأن أن يكون اللاعب اتحاديا في نهاية الموسم الحالي وحصلنا على موافقته الشفهية، أما ياسر الشهراني فطالبت إدارته بمبلغ مالي ضخم من أجل التنازل عن خدماته. وأبدى رئيس النادي عبد الله الهزاع رغبته في وجود الشهراني مع الفريق القدساوي خلال الفترة المقبلة، وفي ما يتعلق بمهاجم الفتح أحمد بوعبيد فإننا قدمنا عرضا نراه مناسبا ولم يحظَ برضا من الإدارة الفتحاوية التي طلبت مبلغا أعلى، ونحن أصررنا على القيمة التي طرحناها مسبقا، وسنرى ما ستؤول إليه المفاوضات خلال الأيام المقبلة، أما سلمان حريري فأجرى فحصا طبيا وسنحدد اليوم أمر التعاقد معه بناء على التقرير الطبي الذي سنتسلمه.
وأشار بن داخل إلى أنهم حاليا في مرحلة بناء، ولن يفكروا بشكل كبير في تحقيق الإنجازات؛ حيث إن البناء بحاجة إلى مزيد من الوقت لكي يكون قادرا على حصد الكثير من البطولات في المستقبل، وإن تمكنوا من الوصول إلى منصات التتويج في الموسم الحالي فسيكون ذلك أمرا رائعا.
من جانبه، اعتبر لاعب وسط الاتحاد المنتقل مؤخرا من صفوف الشباب عبده عطيف أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس بمقر النادي أنه فضل اختيار رقم 45 لقميصه كونه يدل على عدد البطولات التي حققها الفريق الاتحادي منذ تأسيسه، مشيرا إلى أنه يحب تسميته «عميد آسيا»، متمنيا أن يقدم داخل المستطيل الأخضر ما يرضي به جماهير الاتحاد وإدارة النادي بعد أن حظي باستقبال كبير وحافل من قبل الجميع.
وحول سير المفاوضات التي سبقت توقيعه للعقد، قال عبده: تلقيت الكثير من العروض، ولم يكن العرض الاتحادي هو الوحيد، ولو كان كذلك فإنني سأكون سعيدا لقيام ناد بقدر الاتحاد بمفاوضتي.
وعن مرحلة الإعداد التي سيخضع لها، قال عطيف: الأندية حينما تستعد قبل بداية الموسم فإن مرحلة استعداداتها تمتد من 3 أسابيع إلى شهر واحد، وأعتقد أنني بحاجة إلى المدة ذاتها لأكون جاهزا وقادرا على تقديم العطاء المأمول مني، وإن رأى الجهاز الفني إشراكي قبل انتهاء تلك الفترة فسأكون عند حسن ظنهم، على الرغم من أنني ابتعدت عن الملاعب لما يقارب الـ7 أشهر.