قمة كأس ولي العهد بين تاريخ الهلال «المشرف» وذكريات سبعينات «النصراوي»

عام 1964 شهد الانتصار الأول للأزرق.. وثلاثية ممدوح والجوهر والعبدلي آخر فوز للأصفر

TT

يحكي التاريخ أن مباريات الهلال والنصر في كأس ولي العهد دائما ما تنتهي لمصلحة الفريق الأزرق، فالهلال استطاع أن يكسب النصر ويخرجه من البطولة في 6 مباريات سابقة، منها 4 متتالية بين أعوام 2008 - 2011، فأول فوز هلالي على الغريم التقليدي في بطولات كأس ولي العهد كان بدور الـ8 في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 1964 بثلاثة نظيفة سجلها حميد الجمعان وسليمان مطر (هدفين). وبعد 9 أعوام، التقى الفريقان في نفس الدور واستطاع النصر أن يثأر لخسارته ويخرج الهلال من البطولة بثلاثة أهداف لهدفين، سجل للنصر ممدوح بن سعود وناصر الجوهر ومحمد سعد العبدلي، وللهلال كل من النور موسى وعبد الرحمن بشير. وفي عام 1997، وضعت القرعة الفريقين وجها لوجه في دور الـ16، وانتهى اللقاء بفوز هلالي بهدفين مقابل هدف حيث سجل للهلال كل من سامي الجابر ويوسف الثنيان بينما سجل للنصر إبراهيم الشويع، وفي ذات الدور أيضا التقى الفريقان في عام 2008 وفاز الهلال بهدفي طارق التايب وياسر القحطاني. وفي دور الأربعة لبطولة 2009 تواجه الفريقان وانتهت المباراة بفوز الهلال بفضل هدف كريستيان فيلهامسون في الدقائق الأولى من المباراة. ووضعت القرعة الفريقين أمام بعضهما في دور الـ8 من بطولة عام 2010 وحسمت المباراة لأول مرة بالأشواط الإضافية بعدما سجل باسكال فيندونو للنصر وعادله ثياغو نيفيز للهلال ثم يحسم فيلهامسون المواجهة للمرة الثانية على التوالي. والتقى الفريقان في دور نصف النهائي من بطولة عام 2011 وانتهت بفوز هلالي بهدفين نظيفين سجلهما ميريل رادوي وأحمد الفريدي.

وفي الشهور للسنة الميلادية الجديدة 2012 يتواجه الهلال والنصر مجددا في بطولة ربع نهائي كأس ولي العهد على ملعب الأمير فيصل بن فهد وسط ظروف مختلفة للفريقين، فالأزرق يدخل المواجهة بعد أن أقال مدربه الألماني توماس دول، وخسر خدمات المحترف السويدي فيلهامسون الذي يواجه عقوبة الإيقاف، ويعاني من غياب المغربيين يوسف العربي وعادل هرماش المنضمين مع منتخبهما المشارك في كأس الأمم الأفريقية التي تجري حاليا في غينيا الاستوائية والغابون. في حين يبدو أن النصر أكثر استقرارا على الرغم من أن نتائجه في الدوري ليست مطمئنة لأنصاره، ولا يزال المدرب الجديد الكولومبي ماتورانا بحاجة إلى مزيد من الوقت لفرض أسلوبه في اللعب، خصوصا أن الإدارة تعاقدت مع المحور الهلالي خالد عزيز ومهاجم الشباب عبد العزيز السعران، والمهاجم الجزائري الحاج بوقاش، مما يجعل التنبؤ بنتيجة المواجهة أمرا عسيرا.