شرفيو القادسية يطالبون باستقالة الهزاع

العلي قال إن التفريط في اللاعبين أمر مرفوض.. والياقوت: لا تعليق

TT

تلقت إدارة نادي القادسية خطابا من بعض الشرفيين أكدوا فيه عزمهم على تقديم عدد من المطالب المتعلقة بأوضاع النادي عامة وكرة القدم على وجه الخصوص وذلك من خلال اجتماع يتم عقده مع الإدارة، وسيحضره عدد من أعضاء شرف النادي؛ منهم جاسم الياقوت وجمال العلي وعبد الله بادغيش وعلي بادغيش.. وغيرهم، في حين كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» من داخل النادي عن أن المطلب الرئيسي لأعضاء الشرف هو استقالة الرئيس القدساوي عبد الله الهزاع في ظل عدم تمكنه من الحفاظ على اللاعبين في حال كان نادي النصر طرفا في أي صفقة ينتقل على أثرها أحد لاعبي نادي القادسية.

من جانبه، أكد عضو الشرف جمال العلي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الغرض من التجمع في مقر النادي هو تسجيل موقف من الإدارة القدساوية بعد تفريطها في اللاعبين، وقال: «شاهدنا الإدارة تفرط في الحاج بوقاش والنادي يصارع في منطقة الخطر، وبوقاش أحد أهم لاعبي الفريق. ونحن نرغب في بقاء النادي وليس هبوطه، ولهذا سنحضر للنادي في تمام العاشرة صباحا ومطلبنا ابتعاد الإدارة عن النادي وتقديم استقالتها، إلا أننا نعي أن الإدارة ليست ملزمة بتنفيذ مطلبنا، لكنه يبقى فقط تسجيل موقف من قبل أبناء النادي وأعضاء شرفه واللاعبين والرؤساء السابقين الذين سبق أن تشرفوا بخدمته، واخترنا موعد الاجتماع في الصباح من أجل عدم التأثير على اللاعبين الذين يخوضون تمارينهم في الفترة المسائية».

وفي السياق ذاته، نفى عضو الشرف والرئيس السابق جاسم الياقوت علمه بهذا التجمع الشرفي، وقال: «أنا شخصيا لم أبلغ به وعلمت من خلال وسائل الإعلام، وإذا كان صحيحا، أعتقد أنه حق من حقوق أعضاء الشرف القدوم إلى النادي والاجتماع بمجلس الإدارة وطرح مطالبهم على رئيس النادي عبد الله الهزاع، وهذا يأتي في ظل ما ينادي به الهزاع بلم شمل القدساويين.. لذا، فالكرة في مرمى الإدارة للاستفادة من هذا التجمع»، وأضاف الياقوت: «علينا أخذ الأحاديث المتعلقة بالمطالب الشرفية من مصدر رسمي وعدم الالتفات للكثير مما يتردد مؤخرا. وحول انتقال الحاج بوقاش لنادي النصر، فإنني أشيد بالإدارة التي أحضرت الحاج بوقاش ليكون واحدا من أبرز المهاجمين في الدوري السعودي هذا الموسم، وأنا مبتعد عن النادي مؤخرا، لذلك، لا يمكنني التعليق على انتقاله إلى النادي الأصفر لعدم معرفتي بالظروف التي دعت إلى ذلك».