لقد أصبح نادي روما أستاذا في فن توديع البطولات. وأثبت النادي هذا منذ بداية الموسم الحالي عندما خرج – في مفاجأة مدوية – من الأدوار التمهيدية لبطولة الدوري الأوروبي أمام فريق سلوفان براتيسلافا المغمور، ثم عاد ليؤكد هذا الأمر في الوقت الحالي وهو يحاول تجاوز مرارة الخروج مؤخرا من كأس إيطاليا أمام اليوفي. ولعل الشيء السلبي الوحيد الذي ستمتد آثاره بعد هذا الخروج هو طرد لاميلا الذي سيتعرض، دون شك، لعقوبة من جانب مسؤولي اتحاد الكرة وربما أيضا من جانب إدارة النادي التي ستتخذ قرارها بشأن الغرامة المالية التي سيتم توقيعها على اللاعب. وقد تم، يوم الأربعاء الماضي، عقد لقاء ثلاثي في معسكر تريغوريا بين بالديني، مدير عام النادي، وفيونتشي وساباتيني لبحث المرحلة المقبلة، ومن المقرر أن يجتمع بهم لاحقا دي بينيديتو، رئيس النادي، الذي ينوي البقاء في منصب الرئيس.
ماركوينهو يوقع: وقد أظهر النادي رغبة كبيرة في تجاوز محنة الخروج من الكأس. وتعاهد اللاعبون على ذلك في العشاء الذي جمعهم معا مساء الأربعاء في شارع فينيتو الشهير في روما. وأبدى جميع لاعبي الفريق، من توتي إلى دي روسي، رغبتهم في استعادة عافية الفريق على الفور وعدم التأثر بالهزيمة الأخيرة أمام اليوفي والخروج من الكأس. وتحدث بالديني عن المستقبل القريب للفريق قائلا: «سيتم دعم بعض الخطوط بلاعبين جيدين». ولهذا السبب تم الإسراع بصفقة ماركوينهو الذي وصل إلى روما من أجل إجراء الكشف الطبي والتوقيع على العقد على الرغم من أن النادي لم يتوصل بعدُ لاتفاق مع نادي فلومينينسي حول تفاصيل شراء اللاعب. لكن التفاؤل يسود بين مسؤولي نادي روما. ومن المقرر أن يرحل عن الفريق خلال سوق الانتقالات الحالية اللاعب بيتزارو الذي يسعى ناديا اليوفي ومانشستر سيتي للحصول على خدماته.
بوسينغوا وبيتزيلا: ويسعى ساباتيني، المدير الرياضي لنادي روما، أيضا، خلف جوزيه بوسينغوا، 29 عاما، ظهير نادي تشيلسي. ولا ينوي المدافع البرتغالي - الذي سينتهي عقده مع النادي الإنجليزي في شهر يونيو (حزيران) المقبل - تجديد العقد، وهو يعتبر ذلك هدفا قيما ومهما في الفترة الحالية وقبل أيام قليلة من نهاية سوق الانتقالات الشتوية. وقد وصل لمعسكر تريغوريا جيلمار رينالدي ويرغب ساباتيني أيضا في ضم جيرمان أليخيو بيتيزلا لاعب نادي ريفر بلات الأرجنتيني الشاب، 20 عاما، في شهر يونيو المقبل، بالإضافة إلى زميله في نفس النادي فاكوندو بيريز ولاعب بيسكارا الناشئ ماركو بيروتا.