ريال مدريد يتخطى سرقسطة ويوسع الفارق مع برشلونة إلى 7 نقاط

سان جيرمان يحكم قبضته على صدارة الدوري الفرنسي بالفوز على بريست

TT

تابع ريال مدريد هوايته هذا الموسم في الدوري الإسباني لكرة القدم وحقق فوزه السابع عشر على حساب ضيفه ريال سرقسطة 3 - 1 في المرحلة العشرين على ملعب «سانتياغو برنابيو». ورفع ريال مدريد الساعي إلى إحراز لقبه الأول منذ أربعة أعوام، رصيده إلى 52 نقطة من 20 مباراة، بفارق 7 نقاط أمام برشلونة حامل اللقب وثاني الترتيب الذي تعادل مع مضيفه فياريال سلبا.

وغاب عن تشكيلة ريال مدريد مدافعه الدولي سيرغيو راموس الموقوف، ولعب بدلا منه البرتغالي ريكاردو كارفاليهو.

وفاجأ سرقسطة متذيل الترتيب جماهير العاصمة عندما افتتح التسجيل عبر أنخل لافيتا بعد تمريرة من كارلوس أراندا في الدقيقة 11، لكن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذي خرج من ربع نهائي مسابقة الكأس أمام برشلونة الأربعاء الماضي، ضغط عبر الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي كاكا والألماني مسعود أوزيل، فلم يتأخر ريال ليعادل الأرقام عندما تلقى كاكا تمريرة بينية من كارفاليهو فانفرد بالحارس روبرتو وسجل هدف التعادل في الدقيقة 32.

ومع بداية الشوط الثاني، قبض ريال على مكامن اللقاء، أولا عندما سجل رونالدو هدف التقدم بسهولة إثر عرضية من أوزيل في الدقيقة 49، رافعا رصيده إلى 24 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، ثم من خلال أوزيل الذي استغل تمريرة كاكا بنجاح في الدقيقة 56 ليحقق ريال المطلوب ويحسم النقاط الثلاث.

وفي المباراة الثانية، فشل برشلونة في إبقاء الفارق مع ريال مدريد كما هو وأهدر نقطتين جديدتين بتعادله مع فياريال من دون أهداف، مما سيصعب مهمته أكثر في حملة الدفاع عن لقبه. وواجه لاعبو برشلونة دفاعا قويا لفياريال الذي قاتل لاعبوه على كل كرة وحرموا ضيوفهم من هز الشباك. وغاب عن الفريق الكاتالوني إنييستا وبدرو بداعي الإصابة. وعوض إسبانيول خيبة خروجه من مسابقة الكأس عندما تغلب على ريال مايوركا 1 - صفر.

وألقى البرازيلي دانييل الفيش ظهير أيمن برشلونة اللوم الحظ في عدم فوز فريقه وقال عقب انتهاء المباراة: «لقد بذلنا جهدا كبيرا، ولكن الهدف لم يأت. إنها ليست نتيجة جيدة، ولكننا سنواصل الكفاح حتى النهاية». وكان إسبانيول خرج أمام ميرانديس من الدرجة الثالثة في ربع نهائي مسابقة كأس الملك، لكنه استعاد مستوياته الجيدة في الدوري، حيث لم يخسر في مبارياته الست الأخيرة، فتساوى مع ليفانتي الرابع 31 نقطة الذي يستقبل خيتافي لاحقا. وسجل السلوفاكي فلاديمير فيس في الدقيقة 18 هدف المباراة الوحيد على ملعب «كورنيا إل برات».

وابتعد فريق غرناطة خطوة جيدة عن مراكز الهبوط عبر الفوز على ملعب أوساسونا 2 – 1، أمس. انتهى الشوط الأول بتقدم غرناطة بهدفين نظيفين سجلهما أوديون جودي إيجالو في الدقيقة 13 وكارلوس مارتينز في الدقيقة 40. وقبل تسع دقائق على نهاية المباراة رد جوناثان بيريرا رودريجيز بهدف لأصحاب الأرض.

ورفع غرناطة رصيده إلى 22 نقطة في المركز الخامس عشر، بينما تجمد رصيد أوساسونا عند 27 نقطة في المركز السابع.

وقاد المهاجم الدولي فرناندو ليورنتي فريقه أتليتك بلباو إلى الفوز على مضيفه رايو فايكانو 3 - 2، فصعد مؤقتا إلى المركز السادس.

وشهدت أول نصف ساعة من اللقاء تسجيل أربعة أهداف، افتتحها ميغيل بيريس كويستا (ميشو) للمضيف في الدقيقة 11، لكن الفريق الباسكي رد بثنائية عبر الدولي فرناندو ليورنتي 16 و23، قبل أن يعادل أليخاندرو أريباس غاريدو بسرعة في الدقيقة 27. وفي الشوط الثاني حقق ليورنتي الهاتريك رافعا رصيده إلى 11 هدفا 68.

وفي فرنسا حافظ باريس سان جيرمان على صدارته لبطولة الدوري بفوزه على مضيفه بريست 1 - صفر، في حين حقق أقرب ملاحقيه مونبلييه فوزا صعبا وبالنتيجة ذاتها على مضيفه نيس في المرحلة الحادية والعشرين. ورفع سان جيرمان الذي لم يخسر منذ سقوطه أمام مرسيليا في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رصيده إلى 46 نقطة من 21 مباراة بفارق 3 نقاط عن مونبلييه.

على ملعب «فرانسيس لو بليه»، سجل هدف الفوز للفريق المملوك لشركة قطر للاستثمار الرياضي، الظهير الصربي ميلان بيسيفاتش إثر ركلة ركنية نفذها كريستوف جاليه في الدقيقة 6. ويقدم سان جيرمان مستويات لافتة منذ بداية الدوري، وقام بتغيير مدربه فاستقدم الإيطالي كارلو أنشيلوتي بدلا من أنطوان كومبواريه على رغم قيادة الأخير فريق العاصمة إلى صدارة الدوري في نهاية دور الذهاب.

وغاب عن تشكيلة سان جيرمان نجم وسطه الأرجنتيني خافيير باستوري الذي تعرض للإصابة حيث يتعافى في قطر، والمهاجم جيريمي مينيز بسبب الإصابة أيضا، وعاد لاعب الوسط ماتيو بودمير بعد انتهاء فترة إيقافه، كما شارك بليز ماتويدي والمدافع الأوروغوياني دييغو لوغانو.

من جانبه، خسر بريست لأول مرة على أرضه هذا الموسم (فاز 4 مرات وتعادل 6 مرات) وغاب عنه مهاجمه الغيني لارسين توريه الذي تعرض لإصابة ستبعده عن تشكيلة المدرب أليكس دوبون حتى نهاية الموسم، وحل بدلا منه المهاجم الجديد ألكسندر الفونس.

وفي ظل غياب المغربيين يونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري والتونسي جمال السايحي وغيرهم المشاركين في كأس أمم أفريقيا، وقائد الفريق مابو يانغا - مبيوا والمهاجم النيجيري جون أوتاكا المصابين، حقق مونبلييه الثاني فوزا بشق النفس على مضيفه نيس في الجنوب المتوسطي. وسجل متصدر ترتيب الهدافين أوليفييه جيرو هدف الفوز في الوقت القاتل (90) رافعا رصيده إلى 15 هدفا. وفي بقية النتائج فاز ليل حامل اللقب على ضيفه سانت إتيان بثلاثية نظيفة في الشوط الثاني، افتتحها البلجيكي إيدن هزار من ركلة جزاء في الدقيقة 50 وأضاف نولان رو هدفين متأخرين في الدقيقتين 86 و87.