رؤساء الاتحادات الخليجية يعتمدون يناير المقبل موعدا لـ«خليجي 21» في البحرين

سلمان آل خليفة قال إنه من الصعوبة إقناع الفيفا بفرض البطولة ضمن روزنامته

TT

اعتمد رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم، مساء أمس، الموعد الرسمي والنهائي لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها الـ21، والمقررة في العاصمة البحرينية المنامة، على أن تكون في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وترأس رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم رئيس اللجنة التنفيذية للبطولة، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الجلسة الختامية للمؤتمر بحضور عدد من رؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية، وهم الدكتور صالح بن ناصر ممثل الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيابة عن الأمير نواف بن فيصل، ويوسف السركال رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، والشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، وخالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني، وناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي، والشيخ أحمد العيسى رئيس الاتحاد اليمني.

وتقررت المصادقة على الموعد الرسمي للنسخة الـ21 حيث ستبدأ في الفترة من 5 وحتى الـ18 من شهر يناير من العام المقبل بموافقة جميع الرؤساء، وصادقوا على إقامة مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع، وذلك بعد أن تم إلغاء المباراة في النسخ الأربع الماضية التي عاد فيها اللعب بنظام المجموعتين منذ عودة منتخب العراق وانضمام منتخب اليمن للبطولة.

وقرر رؤساء الاتحادات الخليجية رفع قيمة جوائز البطولة، كما تم إقرار تقديم جوائز للفرق الأربعة الأولى، وسيحصل الفائز بالمركز الأول ابتداء من «خليجي 21» على مبلغ مليونين ونصف مليون ريال سعودي، فيما سينال صاحب المركز الثاني مليونا ونصف المليون، وسيكون نصيب صاحب المركز الثالث 500 ألف ريال، والفائز بالمركز الرابع سيحصل على مائتين وخمسين ألف ريال.

وناقش الرؤساء المقترحات المقدمة من الاتحاد العماني لكرة القدم، وقرروا تشكيل لجنة تضم الأعضاء الموجودين في اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي، وهم الدكتور خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم، ويوسف السركال رئيس اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، والشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم، لمتابعة المقترح الخاص بتأهل الأول والثاني إلى نهائيات كأس آسيا مباشرة، ومدى إمكانية تطبيق ذلك مع الاتحاد الآسيوي، كما تمت مناقشة المقترحين الآخرين بشأن الاعتراف الدولي بالبطولة وإنشاء مقر دائم للدورة.

واطلع رؤساء الاتحادات الخليجية على التقارير المرفوعة من لجنة التفتيش التي زارت البحرين في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأبرز ما جاء في التقرير من ملاحظات، ومنها ما هو متعلق بالملاعب التي ستستخدم لإقامة تدريبات الفرق المشاركة والمباريات الرسمية التي ستستضيف منافسات الدورة.

من ناحيته، أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم رئيس اللجنة التنفيذية، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أن المؤتمر العام لرؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية ركز على مناقشة الجوانب التي تطور البطولة وتزيد من نجاحها وتميزها ويعزز جوانب النجاح فيها منذ أن انطلقت.

وقال: «نسعى إلى زيادة التنافس في البطولة وإضافة أمور جديدة تساهم في رفع مستواها الفني، لذلك تم استحداث مباراة المركزين الثالث والرابع، مع منح جائزة مالية للمركز الرابع من أجل التأكيد على أهمية هذه المباراة».

وأضاف: «نسعى لتجهيز ملعب مدينة خليفة الرياضية إلى جانب ملعب البحرين الوطني، وإذا لم نوفق في الانتهاء من تشييد الملعب الجديد قبل البطولة فستقام المباريات عليهما من حيث المبدأ».

وأكد الشيخ سلمان صعوبة إقناع الاتحاد الدولي باعتماد البطولة ضمن روزنامته الدولية كباقي البطولات، مؤكدا أن هناك الكثير من البطولات الإقليمية في العالم، وإذا اعتمد الفيفا بطولة الخليج فسيكون عليه اعتماد البطولات الأخرى، مضيفا أنه يعلم الشروط الكبيرة التي من الصعب تحقيقها حاليا.

وعن تأهل البطل ووصيفه إلى نهائيات كأس آسيا قال الشيخ آل خليفة إن هناك بعض التحفظات على هذا المقترح، لكن رؤساء الاتحادات كلفوا عددا من أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي الخليجيين لمتابعة الموضوع مع الاتحاد الآسيوي، للتعرف على شروطه في هذا الجانب ومدى تطبيق المقترح.